بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، عن مضمون اخر رسالة أمريكية حول الفصائل العراقية، فيما أشار إلى أن القيادات العراقية تعتمد مبدأ الحذر الدائم رغم الهدوء الحالي.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن لديها قنوات تواصل مباشرة مع بغداد من خلال السفارة او العلاقات المباشرة مع قيادات حكومية وسياسية من النخب وهي تستثمر في تمرير الرسائل بشتى الاتجاهات ومنها الى الفصائل العراقية كلما احتاجت الضرورة".

وأضاف، أن" آخر رسالة أمريكية حول ملف الفصائل العراقية قبل اكثر من شهرين وتتضمن إعادة تكرار لمضمون رسائل أخرى وهي ان واشنطن ستدافع عن أمن جنودها في العراق اذا ما تعرضوا لأي استهداف بالإضافة الى مصالح حلفائها في المنطقة وانها لن تتوانى عن المضي في أي إجراءات تراها مناسبة في معاقبة من يقومون بهذه الأفعال او الراعين لها والداعمين وهي إشارة الى انها ستقوم برد محدد قد يكون اغتيالات او ضربات".

وأشار المصدر الى، أن" الهدوء الحالي يأتي من خلال ضغط بغداد لمنع أي صراع وتفهم كل الأطراف الى أهمية النظر بواقعية لطبيعة وتحديات المرحلة وتجنب العراق عواقب توترات إقليمية ودولية متسارعة لكن بالمقابل تعهدات واشنطن بانها لن تمضي الى أي إجراءات لا يثق بها العديد من قادة الفصائل ولأسباب كثيرة خاصة وان البيت الأبيض مقبل على إدارة جديدة معروفة بمغامراتها لذا فان ما يحدث الان هو هدوء حذر".

واقر المصدر بأن" كل قيادات الفصائل العراقية تعتمد مبدأ الحذر الدائم رغم الهدوء الحالي لأنها تدرك بأن كل شيء وارد في الحسابات الامريكية الداعمة للكيان المحتل بكل شيء لذا فان التصادم قد يحصل في أي لحظة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة

واشنطن - الوكالات

تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.

وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.

ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.

وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.

وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.

ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • تعلن محكمة الحالي أنها توالي السير في إجراءات التنفيذ الجبري على المنفذ ضده طارق الوصابي
  • مصدر رئاسي يجدد الاشادة بجهود الاشقاء من اجل اعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية
  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
  • مصدر : سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة جنوب وشرق لبنان
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • مصدر بالزمالك: أوشينج على أعتاب الرحيل في يناير
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد