قصف متواصل على قطاع غزة وسط غرق خيم النازحين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وأكدت المصادر إن خيام النازحين غرقت في دير البلح ومواصي خان يونس ومدينة غزة جراء سقوط الأمطار، مبينا أن 81% من خيام النازحين غير صالحة للعيش، وتدهورت بشكل كامل، بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية.
كما أفادت بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 4 مرضى من بين 10 مرضى أثناء نقلهم من مستشفى الأندونيسي إلى مستشفى الشفاء عبر منظمة الصحة العالمية، فيما لا يزال 7 مرضى 10 من الكوادر الطبية في مستشفى الأندونيسي في ظروف مأساوية.
وشهدت محافظة الشمال: قصف مدفعي تزامنا مع غارات من قبل الطائرات الحربية في مدينة بيت حانون. عمليات نسف متواصلة في مدينة بيت حانون وشرق مدينة بيت لاهيا. استشهاد الشاب يوسف سالم جرّاء قصف استهدف مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة.
استشهاد الشاب منير خير المصري جراء القصف المتواصل على مدينة بيت لاهيا.
اطلاق نار من قبل الطائرات المسيرة كواد كابتر أخر شارع الجلاء. قصف مدفعي تزامناً مع إطلاق قنابل إنارة فوق منطقة الصفطاوي والنزلة وأبو شرخ غربي جباليا.
إطلاق نار كثيف من قبل الآليات في شارع الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة .
وفي محافظة غزة شهيد وإصابات في استهداف شقة لعائلة عليوة بالقرب من ملعب فلسطين.
قصف مدفعي جنوب حيي الصبرة والزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
آليات الاحتلال تطلق النار تجاه جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. عمليات نسف لمباني سكنية شرق حي الزيتون
وفي المحافظة الوسطى شهدت انفجارات عنيفة تهز وسط قطاع غزة ناجمة عن نسف مبان سكنية في أرض أبو مهادي غرب مخيم النصيرات.
قصف مدفعي يستهدف مناطق عدة شمال غرب النصيرات تحديداً منطقه أبو مهادي وأبو العلا وأبو غولة تزامناً مع إطلاق نار متقطع على منازل المواطنين هناك ، مع تقدم محدود واعتلاء عدد من القناصة لمنازل المواطنين.
طائرات مسيرة نوع كواد كابتر تطلق النار صوب منازل المواطنين غربي النصيرات.
جنوب القطاع: وصول إصابة إلى مستشفى الأوروبي بعد إلقاء قنبلة متفجرة من طائرة كواد كابتر محيط معبر كرم أبو سالم شرقي رفح.
قصف مدفعي مكثف يستهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. تصاعد ألسنة الدخان إثر حريق نشب في منازل المواطنين في منطقة عريبة شمال غرب مدينة رفح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
الثورة / متابعات
لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.
وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.
وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.