زنقة 20 | الرباط

خلق قرار وزيرة الاقتصاد والمالية، تسقيف ثلاثين سنة كشرط للمشاركة في مباريات وزارة الاقتصاد والماليةن جدلا واسعا وصل صداه الى قبة البرلمان.

النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا، إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح علوي حول القرار.

و قال حموني في سؤاله ، أنه كان من الاجدر أن ترفع وزارة المالية سن الاحقية في اجتياز مباريات الولوج إلى الوظيفة العمومية، بدل خفضه، بسبب ارتفاع معدلات البطاولة إلى أرقام غير مسبوقة، بما في ذلك معدلات البطالة في صفوف الشباب حاملي الشهادات والديبلومات.

و ذكر حموني، أن هذا القرار “خلف استياء كبيرًا في صفوف خريجات وخريجي الجامعات المعنيين وأسرهم” مؤكدا انه ” سيحرم فئات عمرية واسعة من اجتياز هذه المباراة، و يضربُ في الصميم مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”.

و أبرز رئيس فريق PPS بمجلس النواب، أن “دستور المملكة، ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من عدد من الحقوق، من بينها الحقُّ في ولوج الوظائف العمومية حسب الاستحقاق”.

فيما يوجب النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية “التوظيفَ في المناصب العمومية وفق مساطر تضمن المساواة، كما يشترط للانخراط في الوظيفة العمومية التوفر على الجنسية المغربية والمروءة والقدرة البدنية الملائمة والتمتع بالحقوق الوطنية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفد من الحزب الكردي يلتقي مسعود بارزاني

أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية التركي الكردي (DEM Parti) مع رئيس إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني.

ضم الوفد التركي الكردي تونجر باقيرهان، والرئيسة المشاركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيغدم كيليتشغون أوتشار، والمتحدثة باسم الحزب أيغول دوغان، والمتحدثة المشاركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، ميرال دانيش بيشتاش، بالإضافة إلى السياسيين أحمد تورك وليلى زانا وبعض النواب.

جاء هذا الاجتماع بعد فترة وجيزة من المراسم التاريخية لتسليم حزب العمال الكردستاني السلاح التي أقيمت في إقليم كردستان العراق. وأفاد بيان صادر عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الوفد قدم الشكر لبارزاني على دعمه لعملية السلام.

وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في “عملية السلام والمجتمع الديمقراطي”، والحفاظ على بيئة خالية من الصراعات، وتعزيز آليات الحوار.

ووفقاً للبيان، أكد مسعود بارزاني أن النضال السياسي، والقبول المتبادل، والحوار، والدبلوماسية هي أدوات لا غنى عنها لتحقيق السلام. وأشار بارزاني إلى أنه يدرس إمكانية زيارة عبد الله أوجلان المسجون في سجن إمرالي، في حال توفرت الظروف المناسبة.

من جانبهم، شدد أعضاء الوفد على ضرورة الحصول على المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لتهدئة التوترات في المنطقة وفتح مسارات للحلول الديمقراطية. وأُشير إلى أن موقف مسعود بارزاني كوسيط وداعم للسلام في هذه العملية يشكل نقطة مرجعية هامة.

وأوضحت مصادر في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الزيارة لم تكن رمزية فحسب، بل كانت مهمة أيضاً كخطوة أولى لإعادة هيكلة العملية، مشيرة إلى أن المحادثات مع الأطراف الإقليمية ستستمر في الأيام المقبلة.

Tags: اسطنبولالعمال الكردستانيتركياعملية السلام والمجتمع الديمقراطيمسعود بارازاني

مقالات مشابهة

  • «أيقونة الجمال الطبيعي والشباب».. الجمهور يشيد بجمال نادية الجندي
  • بإطلالة شبابية .. نادية الجندي تخطف الأنظار فوق سيارة حمراء
  • وفد من الحزب الكردي يلتقي مسعود بارزاني
  • تنسيق الجامعات 2025.. كليات تشترط اجتياز اختبارات القدرات للقبول بها
  • بعد اكتمال النصاب.. بدء اجتماع العمومية الطارئة لاتحاد الكتاب
  • حموني: مسيرة آيت بوكماز جرس إنذار... والحكومة مطالبة بالإنصات لا التبرير
  • ماذا يحدث حال رفض الجمعية العمومية للهيئة الرياضية اعتماد الميزانية؟
  • الوزيرة كرامي التقت بهية الحريري في مجدليون
  • حلم «الوظيفة» يطرق أبواب الأمل!
  • برلمانية: ارتفاع معدل النمو يؤكد نجاح السياسات المالية