"صحفيات بلاقيود": إعدام 11 مختطفًا على يد "القاعدة" بينهم الصحفي المقري جريمة بشعة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اعتبرت منظمة صحفيات بلا قيود إعدام 11 مختطفًا بينهم الصحفي محمد المقري على يد تنظيم "القاعدة" في اليمن، جريمة بشعة ووصفتها بـ"الهمجية والبربرية"،
وأدانت المنظمة في بيان لها جريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق المختطفين بينهم الصحفي محمد المقري، مراسل قناة اليمن اليوم في حضرموت، إلى جانب 10 مختطفين آخرين، وذلك بعد تسع سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.
وأكدت أن إعدام هؤلاء الضحايا جريمة تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن المحلي والإقليمي والدولي.
وأضافت المنظمة "أن ما حدث يتنافى تمامًا مع مبادئ الدين الإسلامي وكافة القوانين والمعاهدات والأعراف الإنسانية".
كما أعربت المنظمة عن استغرابها الشديد من تقاعس الأجهزة الأمنية المعنية في محافظة حضرموت طوال السنوات التسع الماضية، حيث اكتفت بدور المراقب ولم تتحرك لمتابعة مصير المختطفين أو العمل على تحريرهم، رغم المناشدات المستمرة من أسر الضحايا ومنظمات المجتمع المدني.
ودعت بلا قيود الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه الجرائم، وتعقب مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالبت الحكومة بتعزيز الأمن وحماية المواطنين من مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صحفيات بلاقيود القاعدة حقوق صحفي
إقرأ أيضاً:
حقائق.. قواعد أميركية في الشرق الأوسط وتشمل العراق
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: عززت القوات الأميركية وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد مبادرة إسرائيل بشن هجوم واسع فجر الـ13 من يونيو/حزيران الجاري على أهداف عسكرية ومواقع نووية، واغتيال قادة في قلب إيران.
جاء التحرك العسكري بعد إصدار الولايات المتحدة قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي إذنا “للمغادرة الطوعية” لأفراد عائلات الفرق الأميركية من مواقع عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إثر تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يوم 16 يونيو/حزيران الجاري تحريك حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز”، وهي أقدم حاملة طائرات في الأسطول البحري الأميركي من بحر جنوب الصين اتجاه منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات موقع “مارين ترافيك” لتتبع السفن أن “يو إس إس نيميتز” غادرت بحر جنوب الصين صباح الاثنين 16 يونيو/حزيران الجاري متجهة غربا بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء وسط فيتنام.
وفي 19 يونيو/حزيران الجاري نقل عن مسؤول عسكري أميركي وجود خطط لنشر حاملة الطائرات “يو إس إس فورد” في أوروبا. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن خبيرين أميركيين قولهما إن من المتوقع نشر “يو إس إس فورد” الأسبوع المقبل في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل.
ووصلت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط يوم 20 يونيو/حزيران الحالي لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن هذه السفن “تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران”.
وتعمل الولايات المتحدة على تشغيل قواعد عسكرية في الشرق الأوسط منذ عقود.
ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، تدير الولايات المتحدة شبكة واسعة من المواقع العسكرية، سواء الدائمة أو المؤقتة، في ما لا يقل عن 19 موقعا في المنطقة.
من بين هذه المواقع، توجد 8 قواعد دائمة موزعة في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
كم عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
سجلت القوات الأميركية أول انتشار لها في الشرق الأوسط في يوليو/تموز 1958 عندما أرسلت قوات قتالية إلى بيروت خلال الأزمة الداخلية في لبنان. وبلغ الحشد الأميركي في لبنان في ذروته نحو 15 ألفا من قوات البحرية والجيش.
واعتبارا من منتصف عام 2025، بلغ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ما بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد كبيرة ودائمة، وكذلك في مواقع أمامية أصغر في أنحاء المنطقة.
والدول التي تضم أكبر عدد من القوات الأميركية هي قطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتُعد هذه المنشآت محاور حيوية للعمليات الجوية والبحرية، والخدمات اللوجستية الإقليمية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وإدارة القوة.
فيما يلي بعض القواعد البارزة في المنطقة:
قاعدة العديد الجوية (قطر)-
أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، تم إنشاؤها عام 1996، تمتد على مساحة 24 هكتارا (60 فدانا)، وتستوعب ما يقرب من 100 طائرة، فضلاً عن الطائرات من دون طيار. تعمل هذه القاعدة، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي، مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية “سينتكوم” (CENTCOM) وكانت مركزية للعمليات في العراق وسوريا وأفغانستان.
قاعدة الدعم البحري، “إن إس إيه” [NSA] (البحرين)-
تقع القاعدة البحرية الحالية الأميركية في موقع القاعدة البحرية البريطانية السابقة “إتش إم إس جيوفير” (HMS Jufair). تستضيف القاعدة حوالي 9 آلاف من موظفي وزارة الدفاع، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تُعد موطنا للأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتوفر الأمن للسفن والطائرات والقطع العسكرية والمواقع النائية في المنطقة.
معسكر عريفجان (الكويت)-
معسكر عريفجان هو قاعدة رئيسية للجيش الأميركي تقع على بعد حوالي 55 كلم (34 ميلا) جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل مركزا رئيسيا للوجستيات والإمداد والقيادة للعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وخصوصا ضمن منطقة عمل القيادة المركزية الأميركية.
قاعدة الظفرة الجوية (الإمارات)-
قاعدة إستراتيجية تركز على الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الجوية القتالية. تستضيف القاعدة طائرات متقدمة مثل مقاتلات الشبح “إف-22 بابتور” (F-22 Raptor) وطائرات المراقبة المختلفة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وطائرات الإنذار المبكر والمراقبة الجوية “أواكس” (AWACS).
قاعدة أربيل الجوية (العراق)-
تُستخدم من قبل القوات الأميركية للعمليات الجوية، خصوصا في شمال العراق وسوريا، حيث تقدم الدعم والمشورة للقوات الكردية والعراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts