أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن بدء المرحلة الأولى من المبادرة الجديدة لدعم الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية.

وأشار الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على "صدى البلد"، إلى أن قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة هي الأعمدة الأساسية لبناء اقتصاد قوي، موضحًا أن البنية التحتية التي تم تطويرها في مصر خلال السنوات الأخيرة لم تقتصر على إنشاء الكباري فقط، بل شملت أيضًا تطوير السكك الحديدية والمترو، ووسائل النقل الحديثة، مما أسهم في النهضة الصناعية الحالية.

وأوضح أن النهضة في محافظات مصر لا يمكن أن تتحقق دون بنية تحتية قوية وحديثة، وأن استصلاح الأراضي يتطلب وسائل نقل متطورة، مؤكدًا أن ثمار هذه الجهود ستبدأ في الظهور اعتبارًا من العام المقبل.

وأضاف "الوزير" أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تقديم الدعم الفني لجميع المصانع والمنشآت الصناعية الصغيرة والمتعثرة، موضحًا أن الحكومة تتعاون مع جميع الوزارات لحل مشاكل المصانع المتعثرة، بهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي من 14% إلى 20%، كما أن المبادرة تستهدف توفير من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل خلال العام المقبل 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة الزراعة على مسئوليتي الفريق كامل الوزير احمد موسى المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟

 

تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة واضحة في الإقبال على التعليم الجامعي من قبل الطلاب العرب، خاصة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت. لم يعد الأمر مجرد تقارب ثقافي أو لغوي، بل أصبح خيارًا مدروسًا يعتمد على جودة التعليم وتنوع التخصصات وتكلفة الدراسة المعقولة مقارنة بدول أخرى. هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في المنظومة التعليمية المصرية التي تشهد تطورًا متسارعًا على مستوى المناهج والبنية التحتية والخدمات الطلابية.

تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم العالي المصرية إلى أن أعداد الطلاب الوافدين تجاوزت حاجز 100 ألف طالب من أكثر من 70 دولة، وهو رقم يعكس مدى الجاذبية التعليمية لمصر في المنطقة العربية. وتأتي كليات الطب، الصيدلة، الهندسة، وإدارة الأعمال على رأس قائمة التخصصات الأكثر طلبًا، تليها برامج الدراسات العليا التي أصبحت بدورها تحظى باهتمام واسع من خريجي الجامعات العربية.

من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار مصر هي السمعة الأكاديمية العريقة لجامعاتها، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصورة وبدر، إلى جانب الجامعات الخاصة الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متقدمة ومعتمدة دوليًا. كما تلعب تكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يستطيع الطالب الحصول على تجربة تعليمية متميزة بتكلفة أقل من نصف ما قد ينفقه في دول أخرى ذات مستوى أكاديمي مماثل.

جانب آخر لا يقل أهمية هو التنوع الثقافي والبيئة الآمنة التي تحتضن الطلاب الوافدين. فمصر تقدم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الدراسة، والانفتاح على ثقافة عربية أصيلة، وحياة اجتماعية غنية بالأنشطة الأكاديمية والثقافية. هذه العوامل تجعل الطالب يشعر بالانتماء منذ الأيام الأولى، مما يسهل عليه الاندماج والتأقلم.

ويؤكد عدد من الأكاديميين أن الدراسة في مصر باتت تمثل محورًا تعليميًا متطورًا في المنطقة، بفضل سياسات التحديث المستمرة في الجامعات وبرامج الاعتماد والجودة التي تتبناها وزارة التعليم العالي. وفي هذا السياق، يقول أحد المختصين في شؤون الطلاب الوافدين:

“منصة مثل ادرس في مصر تساعد الطلاب السعوديين والإماراتيين في اختيار الجامعة المناسبة واستكمال إجراءات التقديم بسهولة وشفافية، مما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين عامًا بعد عام.”

كما لعبت التحول الرقمي في الخدمات التعليمية دورًا كبيرًا في جذب المزيد من الطلاب. فاليوم يمكن لأي طالب الاطلاع على تفاصيل البرامج الجامعية، ومتطلبات القبول، ونماذج السكن الجامعي، وخدمات ما بعد القبول من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية أو المكاتب المعتمدة لتقديم خدمات الدراسة بالخارج في مصر. هذه المنظومة الرقمية وفرت تجربة سلسة وسريعة، ما جعل العملية أكثر احترافية وموثوقية.

ولا يمكن إغفال دور مكاتب القبول الجامعي في مصر للطلاب الوافدين، التي أصبحت الجسر الرئيسي بين الطالب العربي والجامعة المصرية. فهي تقدم خدمات استشارية مجانية، وتساعد في تجهيز الأوراق، وتوفير السكن، وحتى متابعة الطالب بعد التحاقه بالدراسة. هذا الدعم المستمر خلق بيئة مشجعة تسهّل خطوات الدراسة في مصر وتزيل العقبات الإدارية التي كانت تواجه الطلاب في الماضي.

ختامًا، يمكن القول إن تجربة الدراسة في مصر أصبحت نموذجًا عربيًا ناجحًا يجمع بين الجودة الأكاديمية، والتكلفة المناسبة، والبيئة الآمنة. ومع استمرار الإصلاحات وتطوير الجامعات، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الانفتاح التعليمي واستقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات: الدولة تقدم دعماً حقيقياً لإنقاذ المصانع المتعثرة وجذب الاستثمارات الصناعية
  • كامل الوزير: الحكومة تواصل دعم الصناعة الوطنية وجدولة ديون الشركات وتوفير عمالة فنية مدرّبة
  • كامل الوزير: الحكومة تواصل دعم الصناعة الوطنية وجدولة ديون الشركات وتوفير عمالة مدرّبة
  • كامل الوزير يسلم شهادات التحقق من تقارير البصمة الكربونية لـ 6 شركات محلية
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ 32 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • كامل الوزير يستعرض إنشاء مدرسة متخصصة في صناعة السيراميك لحل مشكلة العمالة المؤهلة
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ 33 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • كامل الوزير: مصر الآن واحدة من أكبر وأهم مراكز صناعة الغذاء في المنطقة
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
  • وزير الصحة يستعرض جهود مكافحة الأمراض ويؤكد انحسار حمى الضنك