لابورتا يكشف سبب توتر العلاقة مع ميسي بعد أزمة العقد.. ومباراة تكريمية في كامب نو قيد الدراسة

كشف رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، أن العلاقة بين النادي ونجمه التاريخي، ليونيل ميسي، شهدت توترًا ملحوظًا بعد الأزمة المالية التي حالت دون تجديد عقده صيف 2021، ما أجبر الأسطورة الأرجنتينية على مغادرة "كامب نو" بشكل مفاجئ.

وقال لابورتا في تصريحات لقناة "3Cat" اليوم: "كانت لدينا علاقة جيدة جدًا مع ميسي، لكن عندما لم نجدد عقده، تعرضت العلاقة لضرر.

. لاحقًا، بدأنا في استعادتها جزئيًا".

وكان ميسي قد غادر برشلونة باتجاه باريس سان جيرمان بعد أن أخفق النادي في تسجيل عقده الجديد بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، رغم رغبته في الاستمرار.. وبعد تجربة غير مستقرة في العاصمة الفرنسية، انتقل عام 2023 إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي.

ورغم حديث البعض عن احتمالية عودته إلى برشلونة، إلا أن تقارير تشير إلى قرب توصله لاتفاق جديد مع ناديه الحالي في الدوري الأمريكي، ما يجعل العودة غير مرجحة في الوقت القريب.

لكن لابورتا لم يُغلق الباب، مؤكدًا أن النادي يدرس تنظيم مباراة ودية تكريمية للأسطورة الأرجنتينية بعد انتهاء أعمال التجديد في ملعب "كامب نو".. وقال في هذا السياق: "نأمل أن يحصل ميسي على التكريم الكبير الذي يستحقه في ملعبه وبين جماهيره".

وفي سياق متصل، أشاد لابورتا بمدرب الفريق الحالي، الألماني هانسي فليك، واصفًا إياه بـ"المقاتل" ومشبهًا إياه بالممثل راسل كرو في فيلم "جلادياتور"، وقال: "إنه مدرب رائع، صارم وحساس في الوقت نفسه، وأنا مرتاح جدًا للعمل معه".

وعن مستقبله كرئيس للنادي، أشار لابورتا إلى أهمية تحلّي أي رئيس قادم بروح المسؤولية والصدق وحب النادي، ملمّحًا إلى إمكانية تولي جيرارد بيكيه هذا المنصب في المستقبل، دون تأكيد صريح.

على صعيد الفريق الأول، يواجه برشلونة قلقًا كبيرًا بشأن إصابة الجناح الشاب لامين يامال، الذي يعاني من إصابة عضلية، ما يهدد مشاركته في مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر الجاري على ملعب سانتياجو برنابيو.

المصدر: الأسبوع