«محمد بن راشد للإسكان» تتبنى الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تحقيق إنجاز نوعي في مسيرة التحول الرقمي بالانتقال إلى الحوسبة السحابية بالكامل، معززة مرونة أنظمتها وكفاءتها التشغيلية ومرونة التعامل مع الكوارث والأزمات، بما يدعم جهودها المستمرة لتقديم خدمات إسكانية مبتكرة ومستدامة تُلبي تطلعات المواطنين وتعزز من جودة حياتهم.
جاء هذا التحول بعد توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة وشركة مايكروسوفت في مقر المؤسسة، ووقعها ظلال خليفة الفلاسي مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالمؤسسة، ونعيم يزبك المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات.
وقال طلال آل علي: «يُمثل انتقالنا إلى الحوسبة السحابية خطوة استراتيجية تُعزز من جودة الخدمات الإسكانية، وتُسهم في تحقيق الاستدامة وتلبية تطلعات المتعاملين بما يواكب رؤية دبي المستقبلية».
من جهته، قال نعيم يزبك: «نحن في مايكروسوفت ملتزمون بدعم المؤسسات الحكومية في تحقيق التحول الرقمي، وتقديم حلول تقنية مبتكرة تُعزز من كفاءة الخدمات وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة».
ويتيح اعتماد الحوسبة السحابية للمؤسسة تحقيق العديد من الفوائد الاستراتيجية التي تعزز من كفاءة العمليات وجودة الخدمات المقدمة، كما توفر مستويات متقدمة من الأمان السيبراني تضمن سلامة المعلومات وخصوصيتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الحوسبة السحابیة
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: دبي مركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي
قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بجولة في مقر قمة الإعلام العربي، حيث استمع سموّه إلى شرح من د. ميثاء بوحميد، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، حول ما يضمه المقر من منصات وفعاليات وأنشطة تتكامل في مضمونها وأثرها، مع ما تتضمنه الأجندة المكثفة للقمة من جلسات رئيسية وحوارية وورش عمل تدريبية، تأكيداً على مكانة القمة كأهم حدث إعلامي في المنطقة.
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على التنظيم المحكم للقمة ومختلف الفعاليات المندرجة تحت مظلتها، وعلى مدار أيامها الثلاثة، وتشمل المنتدى الإعلامي العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
واطلع سموّه على ما تسعى القمة إلى تحقيقه من تحفيز حوار مهني رفيع المستوى هدفه الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز قدراته التنافسية، ورصد مقومات القوة التي تمنحه القدرة التنافسية المنشودة، لتقديم محتوى مبدع ومبتكر يرقى إلى مستوى تطلعات المتلقي العربي، ويسهم في دفع مسيرة التنمية العربية ضمن مختلف مساراتها.
وشاهد سموّه خلال الجولة، جانباً مما تستضيفه منصات الشركاء من أنشطة وحوارات وعروض تقديمية حول أهم وأبرز التوجهات الإعلامية والتقنيات الحديثة والمنصات الرقمية التي تسهم معاً في تشكيل ملامح إعلام الغد، مع التركيز على عنصر الشباب في قلب منظومة التطوير.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي، ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموّه: «إن قمة الإعلام العربي باتت منصة استراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي».
وأضاف سموّه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خريطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشطتها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيراً، وقادراً على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة إلى العالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.