قبل تولّي ترامب..بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة / متابعات/
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن امس، عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، بينما يستغلّ أسابيعه الأخيرة في منصبه لزيادة المساعدات العسكرية لكييف، قبل تولّي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وقال بايدن في بيان: “وفقاً لتوجيهاتي، ستواصل الولايات المتحدة العمل بلا هوادة لتعزيز موقف أوكرانيا في هذه الحرب خلال الفترة المتبقّية من ولايتي”.
ويشمل إعلان بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 1.25 مليار دولار، مستمدة من المخزونات الأميركية وحزمة مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI) بقيمة 1.22 مليار دولار. وهي الحزمة الأخيرة لمبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، خلال فترة بايدن في منصبه.
وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد تلك التي أعلنت عنها يوم السبت الماضي، وتقدّر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الجاري بقيمة 725 مليون دولار.
يأتي ذلك قبل 22 يوما من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي أكّد في وقت سابق أنّه “من المرجّح أن تشهد أوكرانيا خفضاً في المساعدات العسكرية التي تتلقّاها من الولايات المتحدة”، بمجرّد تولّيه منصبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بوتين يريد لأوكرانيا "الهزيمة الكاملة"
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة (إيه بي سي) الأمريكية الأحد، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا.
وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع.
وقال: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) بأن بوتين يريد السلام غير دقيق.
وقال زيلينسكي: "مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه".
وأضاف: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وتابع: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم بشكل أفضل بكثير من الأمريكيين لهم. نحن جيران منذ زمن طويل".
لكن الرئيس الأوكراني حرص على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته مع الرئيس الأمريكي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت، خاصة بعد لقائهما وجها لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وقال: "15 دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة؛ مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة.