بوابة الوفد:
2025-12-13@12:08:55 GMT

8 عادات لا غنى عنها لتعزيز صحتك في 2025

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

مع بداية العام الجديد، 2025، يسعى الكثيرون لتحسين صحتهم ورفاهيتهم، إلا أن العديد منا يواجه صعوبة في الالتزام بالقرارات الطموحة، لكن ماذا لو كان الحل في تبني عادات صغيرة يمكن تنفيذها بسهولة، وتساهم في تحقيق تقدم مستمر مع مرور الوقت؟ إليك بعض العادات الصحية البسيطة التي يمكن دمجها بسهولة في روتينك اليومي خلال عام 2025، بحسب مانشرته صحيفة “اندبيدنت” البريطانية.

1. اخرج لمدة 15 دقيقة يوميًا

قد يدفعك الطقس البارد إلى البقاء في الداخل، لكن الخروج لفترة قصيرة يوميًا له فوائد كبيرة، إذ صرحت نيكولا هندرسون، مدربة الحياة الشاملة للصحيفة: "يساعد قضاء وقت في الهواء الطلق عل التقليل من التوتر والقلق، ويساهم في تحسين القدرة العقلية والإبداعية"، ويساعد التنزه لبضع دقائق يوميًا في تعزيز صحتك النفسية والجسدية.

2. اصعد الدرج بدلاً من المصعد

لتحسين صحة قلبك، أوصى الدكتور فرحان شهيد، استشاري أمراض القلب، باستخدام السلالم بدلاً من المصعد، مضيفًا أن هذه العادة البسيطة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين اللياقة القلبية، مما يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب على المدى الطويل.

3. تجنب استخدام الهاتف لمدة ساعة في الصباح

وقالت جيس باركنسون، المدربة الشخصية، إن التوقف عن استخدام الهاتف فور الاستيقاظ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتك النفسية. "إن التصفح صباحًا يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، مما يعرقل بداية يومك بشكل طبيعي"، كما أضافت: "جرب تخصيص وقت صباحي خالٍ من الهاتف لبدء يومك بهدوء.

4. مارس التنفس العميق يوميًا

أدمج تقنيات التنفس في روتينك اليومي لتحسين صحتك العقلية، حيث هيلين ويلز، المعالجة النفسية، بتقنية التنفس 4-7-8: استنشق الهواء لمدة 4 ثوانٍ، احبس أنفاسك لمدة 7 ثوانٍ، ثم اخرج الهواء ببطء لمدة 8 ثوانٍ، وتساعد هذه العادة على تهدئة العقل وتقليل التوتر وتعزيز رفاهيتك العامة.

5. احمل زجاجة ماء دائمًا

يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا أساسيًا لصحة جيدة. تقول جيس باركنسون: "احمل معك زجاجة ماء طوال اليوم لتذكير نفسك بشرب الماء بشكل منتظم"، وإذا كنت تمارس الرياضة بشكل مكثف، يفضل إضافة مشروبات تحتوي على إلكتروليتات لدعم الترطيب.

6. خصص 5 دقائق للتمدد يوميًا

صرح نيكولا هندرسون: "التمدد البسيط مثل الانحناء للأمام يساعد على تخفيف التوتر في الجسم وتحسين المرونة، و يمكنك ممارسة هذا التمرين يوميًا لمدة 5 دقائق لتحسين مرونة جسمك وتعزيز راحة العضلات.

7. اكتب مذكرات الامتنان

يساعد تسجيل الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في تعزيز الإيجابية، وذلك عن طريق كتابة مذكرات الامتنان بشكل يومي لتحويل تركيزك من السلبيات إلى الإيجابيات.

8. تحديد وقت لاستخدام الشاشة قبل النوم

ونصحنيكولا هندرسون بزيادة جودة نومك من خلال تقليل استخدام الشاشة قبل النوم. "حاول تخصيص 15 دقيقة قبل النوم لممارسة نشاط مهدئ مثل القراءة أو التأمل، لتحسين جودة نومك وتعزيز شعورك بالاسترخاء".

وتعتبر بداية عام 2025 هي فرصة لتبني عادات صغيرة تؤدي إلى نتائج صحية مبهرة على المدى الطويل، وبدلاً من السعي وراء تغييرات جذرية قد تكون صعبة الالتزام بها، يمكننا تحقيق تقدم ثابت ومؤثر من خلال إضافة هذه العادات البسيطة إلى روتيننا اليومي.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استخدام الهاتف تقليل ضغط الدم جودة نوم زيادة مستويات التوتر شرب الماء صحة القلب یومی ا

إقرأ أيضاً:

مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ساهم تزايد انعدام الثقة بمياه الصنبور في تحويل المياه المعبأة إلى سلعة أساسية عالمياً، حتى في الدول التي تُعدّ فيها إمدادات المياه العامة من بين الأكثر خضوعاً لاختبارات صارمة. وقد روّجت الحملات التسويقية للمياه المعبأة على أنها أنقى وأكثر صحة وأكثر ملاءمة، لكن الأدلة العلمية تُشير إلى خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».

يُعدّ هذا التصوّر عن النقاء عنصراً أساسياً في جاذبية المياه المعبأة، إلا أن الدراسات تُظهر أن هذا المنتج غالباً ما ينطوي على مخاطر صحية وبيئية.

وأشارت دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن المياه المعبأة قد لا تكون آمنة كما يعتقد الكثيرون. فقد كشفت الاختبارات التي أُجريت على المياه المبيعة في قوارير قابلة لإعادة التعبئة وزجاجات بلاستيكية عن مستويات عالية من التلوث البكتيري.

تُضيف هذه النتائج إلى مجموعة متنامية من الأبحاث التي تُشير إلى أن مياه الصنبور في كثير من الأماكن ليست آمنة فحسب، بل تخضع في كثير من الأحيان لرقابة أكثر صرامة وموثوقية من المياه المعبأة.

في معظم الدول المتقدمة، تخضع مياه الصنبور لمعايير قانونية واختبارية أكثر صرامة من المياه المعبأة. وتُراقَب إمدادات المياه العامة يومياً للكشف عن البكتيريا والمعادن الثقيلة والمبيدات. في المملكة المتحدة، تنشر هيئة تفتيش مياه الشرب نتائجها بشفافية. وفي الولايات المتحدة، يجب على موردي المياه الالتزام باللوائح الوطنية الأساسية لمياه الشرب التي تُشرف عليها وكالة حماية البيئة. أما في أوروبا، فتُنظَّم جودة المياه بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن مياه الشرب.

أما المياه المعبأة، على النقيض من ذلك، فتخضع للرقابة باعتبارها منتجاً غذائياً معبأً. ويتم اختبارها بوتيرة أقل، ولا يُلزم المصنّعون بنشر معلومات تفصيلية عن جودتها.

كشفت الأبحاث عن وجود ملوثات في المياه المعبأة، بما في ذلك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، والمخلفات الكيميائية، والبكتيريا. وأظهرت دراسة أجريت عام 2024 وجود عشرات الآلاف من جزيئات البلاستيك في كل لتر من بعض المنتجات. وتشير أبحاث أخرى إلى أن المياه المعبأة غالباً ما تحتوي على تركيزات أعلى من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنةً بمياه الصنبور، مع وجود صلة محتملة بالالتهابات، واضطرابات الهرمونات، وتراكم الجزيئات في أعضاء الجسم.

كما يمكن أن تتسرب من الزجاجات البلاستيكية مواد كيميائية مثل الأنتيمون، والفثالات، ومشتقات البيسفينول. يُستخدم الأنتيمون عاملاً مساعداً في صناعة زجاجات البولي إيثيلين تيريفثالات (PET)، وهو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً في عبوات المشروبات ذات الاستخدام الواحد. أما الفثالات فهي مواد مُلدِّنة تُحافظ على مرونة البلاستيك. وتُعد مشتقات البيسفينول، مثل BPS وBPF، قريبة الشبه من BPA، وهي مادة كيميائية تُستخدم لتصليد بعض أنواع البلاستيك وتبطين علب الطعام والشراب. ويمكن لهذه المواد أن تتسرب إلى الماء، خاصةً عندما تبقى الزجاجات في بيئات دافئة مثل السيارات، أو شاحنات التوصيل، أو تحت أشعة الشمس المباشرة.

يشعر العلماء بالقلق لأن بعض هذه المركبات قد تعمل كمُخلّات للغدد الصماء، ما يعني أنها قد تُؤثر على أنظمة الهرمونات في الجسم. وقد رُبط التعرض العالي لبعض أنواع الفثالات والبيسفينولات بتأثيرات على الصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي والنمو، على الرغم من أن المستويات الموجودة في المياه المعبأة منخفضة عموماً، ولا تزال المخاطر طويلة الأجل غير واضحة.

ويبحث العلماء حالياً في دلالات التعرض المزمن والمتكرر بمرور الوقت، لا سيما مع استمرار ارتفاع استهلاك المياه المعبأة عالمياً.

والمياه المعبأة ليست معقمة. فبمجرد فتحها، تتكاثر الكائنات الدقيقة بسرعة. وقد تصبح الزجاجة نصف الفارغة المتروكة في سيارة دافئة بيئة مثالية لنمو الميكروبات. كما أن إعادة استخدام الزجاجات ذات الاستخدام الواحد تدخل البكتيريا من اللعاب والبيئة المحيطة.

مقالات مشابهة

  • البنوك في مصر تستكمل إجراءات فتح الحسابات مجانًا يومي الأحد والاثنين
  • أزمة منتصف العمر عند المرأة بعد الأربعين.. طرق فعالة في التعايش وتقليل التوتر النفسي
  • بعد لقاء سري مع نجم ليفربول السابق.. ما وجهة محمد صلاح القادمة؟
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • وزارة الاتصالات تُطلق برنامج تدريبي مجاني لخريجي الجامعات لتعزيز المهارات التقنية والعملية
  • «صحتك في أكلتك».. علوم التغذية بجامعة العاصمة تطلق مبادرة لتعزيز الوعى بالتغذية العلاجية
  • موجة باردة وتقلبات جوية.. متى يبدأ فصل الشتاء رسميا؟
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • قاصر غادرت منزل والدتها في الأشرفية الشهر الماضي ولم تعدّ... هل من يعرف عنها شيئاً؟ (صورة)