إسطنبول تستعد لرأس السنة: أكثر من 60 ألف عنصر أمني وتغييرات مرورية هامة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت ولاية إسطنبول عن التدابير الأمنية المتخذة بمناسبة رأس السنة 2025. وأكدت الولاية في بيانها أن جميع التدابير الأمنية ستكون على أعلى مستوى، بما في ذلك إغلاق بعض الطرق أمام حركة المرور وتحديد البدائل.
وقالت الولاية في بيانها إن السلطات قد وضعت خطة أمنية شاملة لضمان سلامة المواطنين في المدينة، حيث سيكون هناك 60,068 فردًا من الشرطة والجيش وحرس السواحل يعملون لضمان راحة المواطنين خلال احتفالات رأس السنة.
كما أضاف البيان أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في جميع المناطق التي تشهد تجمعات كثيفة من المواطنين، حيث ستتولى قوات الأمن مهمة الحفاظ على النظام العام.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا اليوم 31 ديسمبر: حركة مستمرة في السوق
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا راس السنة راس السنة في اسطنبول ليلة راس السنة ليلة راس السنة في تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.