هل نتنياهو مصاب بالسرطان؟.. طبيبه يحسم الجدل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعدما خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جراحة لاستئصال البروستاتا، ثارت تكهنات بشأن احتمال إصابته بالسرطان.
إلا أن رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى "هداسا" في القدس عوفر غوفريت، قال يوم الإثنين إن العملية "سارت كما هو مخطط لها"، مؤكدا أنه "لا يوجد اشتباه في إصابته بالسرطان".
وبقي نتنياهو في المستشفى حتى الثلاثاء، بعد أن خضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا مساء الأحد.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المرجح أن يبقى رئيس الوزراء في المستشفى ليلة الثلاثاء أيضا، إذ قالت المستشفى الأحد إنه سيقضي عدة أيام تحت المراقبة.
وبعد الجراحة، أعلن مكتب نتنياهو أنه نقل إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى "هداسا"، بسبب مخاوف من أنه قد يستهدف بنيران الصواريخ أو القذائف أثناء الحرب الجارية.
وكان رئيس الوزراء تحت التخدير الكامل لإجراء العملية، التي قال مكتبه إنها مقررة بعد أن اكتشف الأطباء عدوى في المسالك البولية نتيجة "تضخم حميد" في البروستاتا.
وأجريت العملية الجراحية بينما تواصل إسرائيل الحرب في قطاع غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من هجوم حماس المباغت.
وفي مارس الماضي، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لعملية جراحية لرتق فتق، وفي يوليو من العام الماضي زرع الأطباء له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو البروستاتا التخدير إسرائيل حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل استئصال البروستاتا نتنياهو البروستاتا التخدير إسرائيل حماس أخبار إسرائيل رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
البلاد (واشنطن)
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، كاشفًا عن تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث “خطط مختلفة” لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأعلن ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس (الاثنين) مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع غولف باسكتلندا، عزمه إقامة مراكز لتوزيع الغذاء داخل قطاع غزة، قائلاً:”سنقيم مراكز طعام يمكن للناس الدخول إليها دون حواجز أو أسوار”، في إشارة إلى نيته تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التعقيدات الأمنية والقيود.
وأكد ترمب أن بلاده ستنسق مع عدد من الدول للمساهمة في إيصال الإغاثة لسكان القطاع، معترفًا بأن “الأطفال في غزة جوعى للغاية”. كما أشار إلى أن حماس”لم تعد راغبة في التفاوض” وأنها”دفعت ثمن ما فعلته”، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر، معتبرًا أن التعامل معها بات أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة.
واتهم ترمب حماس بإفشال جهود إطلاق سراح الرهائن، واعتبر أن وجوده في الساحة السياسية كان كفيلًا بمنع اندلاع ست حروب كبرى في العالم.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني الوضع في غزة بأنه “مروع”، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع الأردن على إسقاط المساعدات جوًا إلى داخل القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل 14 وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.
من جانبها، كشفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عن دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليوم ذاته، دون تقديم تفاصيل بشأن وجهتها أو آلية توزيعها.