تقدّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأطيب التهاني إلى الشعب الليبي بمناسبة العام الجديد، آملة أن يكون 2025 عام تدارك الفرص الضائعة وبداية عهد جديد.

وقالت البعثة، إنها تشارك الليبيون تطلعاتهم في التوصل إلى حلول مستدامة بقيادة وملكية ليبية، تمهد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعيد توحيد مؤسسات الدولة، وتضع الأسس لمستقبل آمن ومزدهر للجميع”.

آخر تحديث: 31 ديسمبر 2024 - 15:26

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشعب الليبي العام الجديد 2025 بعثة الأمم المتحدة في ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكثر من النصف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها اضطرت لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لأزيد من النصف خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية.

وأكد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، لإعادة ضبط العمل الإنساني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابقlist 2 of 2تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعاتend of list

وسجلت المنظمة أن خطة الاستجابة الجديدة للصومال تسعى لاستهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، حيث سينخفض معدل المستفيدين بأكثر من 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 ملايين شخص.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض التكلفة المحددة لدعم المساعدات الإنسانية بالصومال من 1.4 مليار دولار إلى حوالي 367 مليون دولار فقط.

أما بالنسبة للوضع في اليمن، فقد خصصت خطة الأمم المتحدة المعدلة لعام 2025 مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص، محققة انخفاضا عن 2.4 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية.

وأكد المكتب أن الخطتين المعدّلتين بالنسبة للصومال واليمن "لا تعنيان انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية، بل أملاها النقص الهائل في التمويل العالمي".

إعلان

وشدد المكتب الأممي على أنه يسعى لاستخدام الموارد التي يتلقاها لضمان وصول أكبر قدر من المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.

وأشار إلى أن جميع الاحتياجات والاستجابات المحددة في الخطط الإنسانية لعام 2025 "لا تزال سارية وملحة"، إذ يسعى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى توسيع نطاق الاستجابات لتغطية جميع الأشخاص المستهدفين، كما كان مخططا له في الأصل.

وأقر المكتب أن التخفيضات "غير المسبوقة" في التمويل التي شهدها القطاع الإنساني تجبر المنظمة وشركائها على تقليص البرامج التي تنقذ الأرواح بشكل كبير وهو الأمر الذي يعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم.

وحذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة إذا لم تحقق أهدافها، ورجحت أن يعاني ملايين الأشخاص من الجوع الحاد ونقص المياه النظيفة والتعليم والحماية، كما توقعت أن ترتفع معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش:إنتهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق نهاية العام الحالي
  • الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكثر من النصف
  • لقاء خاص.. مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا
  • جوتيرش: الأمم المتحدة لا تملك القوة لوقف الحرب فى قطاع غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • بعثة الأمم المتحدة تؤكد حق التظاهر السلمي وتحذّر من التصعيد في طرابلس
  • بعثة الأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في تعذيب واختفاء عضو البرلمان «إبراهيم الدرسي»
  • الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي