سرايا القدس تقصف مغتصبة “نير عام” في غلاف غزة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة الماضية، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات “غلاف غزة” برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت مغتصبة “نير عام” برشقة صاروخية بالقرب من تجمع لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة
في المقابل، أعلن جيش العدو الصهيوني، رصد إطلاق صواريخ تجاه غلاف غزة من شمال قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 45,541 شهيدا و108,338 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.