اختتام البرنامج التدريبي لأإدارة المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/
اختتمت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وأكاديمية نماء للتمويل الأصغر البرنامج التدريبي الـ (1) في إدارة المشاريع الصغيرة لـ (25) متدربا ومتدربة من أصحاب المشاريع الصغيرة.
يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون المثمر بين الاسكوا ومؤسسة نماء، بهدف تمكين المتدربين من المهارات الأساسية اللازمة لإدارة مشاريعهم بفعالية، مع تعزيز ثقافة الابتكار وتطوير المشاريع الذاتية كأداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وقد ركز البرنامج على إكساب المشاركين فهماً معمقاً لخطوات إعداد المشاريع، بدءاً من صياغة الأهداف والرؤية وصولاً إلى تحديد استراتيجيات التنفيذ الفعّال، كما تخلل التدريب نقاشات ثرية حول أهمية التخطيط المالي، وتحليل المخاطر، ومهارات التسويق الحديثة.
من جانبه أعرب الأستاذ توفيق الحكيمي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، عن فخره بالحماس والتفاعل الذي أبداه المتدربون، مشدّداً على التزام المؤسسة بدعم رواد الأعمال ومساندتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، وأشار إلى أن الكثير من هذه المشاريع تحمل إمكانيات واعدة للنمو، مؤكداً على أهمية الاستفادة من الدعم الفني المستمر والدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية نماء عبر منصتها الإلكترونية دورات تدريبية مجانية تهدف الى بناء المعرفة وتعزيز ثقافة المشاريع الصغيرة والأصغر، وأيضاً برامج قيادة الحاسوب، اللغة الإنجليزية، التصميم الجرافيكي، وبرامج الإكسل المتقدم، التي يقيمها مركز نماء التدريبي .
من جهتها، أعربت المدربة ابتسام المحمدي عن إعجابها بمستوى الالتزام والانضباط لدى المشاركين، وأكدت أن الدورة لم تقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل فتحت آفاقاً جديدة للمشاركين لتحسين مشاريعهم عبر طرح أفكار إبداعية ومناقشة تحديات واقعية، وشهدت الدورة تقديم مشاريع متنوعة شملت التجارة الإلكترونية، وصناعة الحلويات والمعجنات، والتصميم الفني، مما عكس تنوع اهتمامات المشاركين وإمكاناتهم.
وفي ختام الدورة، أُقيمت مراسم احتفالية لتوزيع الشهادات على المتدربين، حيث سادت أجواء من الفرح والاعتزاز بالإنجاز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة
إقرأ أيضاً:
البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
«رويترز» قال خبراء: إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمائة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب: إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمائة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو.
وقال ترامب: إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة.
وأضاف: «كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة «أبل») تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال: إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية».
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي: إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا».
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة: إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل» من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش: إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: «نعتقد أن مفهوم إنتاج «أبل» لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة».
وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا: إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة «أبل».
وأوضح قائلا: «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».