نتنياهو: زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين حماقة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إنه لا توجد حماقة أكثر تهوراً من زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين الإسرائيلية.
وأضاف "نتنياهو"، في تصريحات له، "أتوقع من جميع أعضاء الائتلاف، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، أن يتوقفوا عن زعزعة استقرار الحكومة والتسبب في تعريضها للخطر".
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت حساس من عمر الائتلاف الحكومي، حيث يشهد التحالف بين الأحزاب اليمينية خلافات مستمرة حول بعض القضايا السياسية والاقتصادية.
وغادر نتنياهو، اليوم ، مستشفى هداسا، بعد إجراء عملية جراحية ، وذلك لحضور جلسة تصويت في الكنيست على مشروع قانون "الأرباح المحتجزة"، خلافا للنصيحة الطبية.
يأتي قرار نتنياهو في أعقاب إعلان من جانب حزبين من الائتلاف الحاكم "عوتسما يهوديت" و"أجودات يسرائيل"، بأنهما سوف يعارضان مشروع القانون.
وزعمت حركة "عوتسما يهوديت" أنها ستعارض مشروع القانون لأنه "يضر برجال الشرطة ومصلحة السجون ورجال الإطفاء".
ويبلغ عدد أعضاء الائتلاف 68 عضو كنيست، ولكن تسعة منهم أعلنوا أنهم لن يصوتوا لصالح مشروع قانون "الأرباح المحتجزة" ـ
وتهدف ضريبة الأرباح المحتجزة إلى خفض عجز الموازنة وهو القانون الذي يواجه معارضة من جانب قطاع الأعمال أيضاً.
ولكن مصادر في وزارة الخزانة صرحت اليوم بأنه في حالة عدم إقرار القانون، فسوف يكون من الضروري إيجاد طرق بديلة لزيادة إيرادات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إيتمار بن جفير أخبار إسرائيل حكومة اليمين الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء علاقته مع الملياردير إيلون ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية، وتوعد بأنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” إذا موّل ماسك الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وأحجم ترامب عن الإفصاح عن هذه العواقب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن.بي.سي نيوز، وأضاف أنه لم يجر مناقشات حول ما إذا كان سيتم التحقيق مع ماسك.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب “أفترض ذلك، نعم”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب “لا”. وأضاف “لا أنوي التحدث إليه”.
ومع ذلك، قال ترامب إنه لم يفكر في إنهاء عقود الحكومة الأمريكية مع شركة ستارلينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركة سبيس إكس لإطلاق الصواريخ التابعتين لماسك.
بدأ ماسك وترامب تبادل الإهانات الأسبوع الماضي حين انتقد ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بأنه “عمل بغيض ومثير للاشمئزاز”.
وتعقد معارضة ماسك لمشروع القانون الجهود المبذولة لإقراره في الكونجرس حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ.
ووافق مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي وهو الآن مطروح على مجلس الشيوخ حيث يدرس الجمهوريون إجراء تعديلات. وتشير تقديرات محللين محايدين إلى أن هذا الإجراء سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى 10 سنوات. وهذا الأمر يثير قلق كثير من المشرعين بمن فيهم بعض الجمهوريين الذين يتخذون موقفا متشددا بالنسبة للسياسات المالية.
وقال ماسك إن الوقت حان لظهور حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة “لتمثيل 80% من الطبقة الوسطى”.
وقال ترامب يوم السبت إنه واثق من أن مشروع القانون سيتم إقراره بحلول عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز.
وأضاف ترامب في المقابلة مع الشبكة “في الواقع، نعم، من كانوا سيصوتون لإقراره سيصوتون الآن بحماس لصالحه، ونتوقع أن تتم الموافقة عليه”.
وحذف ماسك بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينتقد فيها ترامب، منها منشور يشير إلى دعمه لعزل الرئيس، ويبدو أنه يسعى إلى تهدئة خلافهما العلني الذي تفجر يوم الخميس.
واقترح ترامب يوم الجمعة مراجعة عقود الحكومة الاتحادية مع شركات ماسك. وقال أشخاص تحدثوا إلى ماسك إن غضبه بدأ يهدأ ويعتقدون أنه يريد إصلاح علاقته مع ترامب.
المصدر: رويترز