قال الكاتب والمحلل السياسي غسان يوسف إن بلاده سوريا بحاجة إلى الطاقة، وقد يكون الجانب الليبي قدّم خدماته في هذا الشأن. ‎

وأضاف يوسف في لقاء تلفزيوني أن العلاقات بين حكومة الدبيبة وسوريا، ستشهد تحسّنًا في المرحلة المقبلة، لأن هاتين الحكومتين على علاقة جيدة مع ‎تركيا، التي تدعم حكومة ‎طرابلس، واليوم تدعم ‎دمشق.

يشار إلى أن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي وصل في 28 ديسمبر الماضي إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ سقوط الأسد.

وصرح اللافي عقب لقائه أحمد الشرع الشهير “بأبو محمد الجولاني” قائد الإدارة السورية، إنهما ناقشنا كافة أوجه التعاون مع القيادة السورية بما في ذلك ملف الطاقة.

الوسومسوريا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: سوريا ليبيا

إقرأ أيضاً:

ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"

أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء،، توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.

وجاء توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان الملقب بـ"عدو الغوطتين"، في إطار سلسلة ملاحقات قانونية أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.

وأوردت الداخلية السورية في بيان نشرته على تلغرام: "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان".

وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدّة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من "المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين" الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.

وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين "في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام".

واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن "قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية".

ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين عسكريين وأمنيين من حقبة الحكم السابق.

وسبق أن اعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف تجري بشكل عشوائي ولا تشمل كبار المسؤولين المتورطين في ارتكاب جرائم بحق السوريين. كما انتقدت غياب الشفافية في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة عقب التوقيف.

مقالات مشابهة

  • سوري يعثر على سيارته المسروقة ضمن مركبات الداخلية السورية
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
  • سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • عاجل.. سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • سماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق
  • تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل
  • اجتماع بلديات الجبل يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ الوعود ومعالجة المختنقات
  • مطار دمشق يستقبل حجاجاً من جرحى وزارة الدفاع السورية
  • وزير نفط الدبيبة يلتقي السفير الإيراني لبحث التعاون في مجالات الطاقة