13 عملاً مقاوماً في الضفة بينها عملية إطلاق نار خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ذكر مركز معلومات فلسطين “معطي” أن المقاومة في الضفة الغربية نفذت خلال الـ24 الماضية، 13 عملاً مقاوماً ضد جنود الصهيوني والمستوطنين، ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وقال “معطي”، في تقريره لليوم الاربعاء، اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام، إن عمليات المقاومة تضمنت عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، وعملية إعطاب آلية عسكرية، وعملية تصدي لاعتداءات المستوطنين.
ولفت المركز إلى أن أعمال المقاومة شملت أيضا اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 9 نقاط متفرقة بالضفة الغربية.
وأضاف مركز “معطي”، بأن شباناً تصدوا لاعتداءات المستوطنين في بلدة سلواد برام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
وبين أن المواجهات امتدت إلى أريحا ومناطق عدة في محافظة نابلس، وتركزت في عوريف، وروجيب، وبيتا، ومادما، وتخلل جميع هذه المواجهات عمليات إلقاء حجارة.
ولفت المركز أن مقامون خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية، فيما فجّرت المقاومة عبوات ناسفة في منطقة قفين وأعطبت آلية عسكرية.
وبحسب المركز، تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، خلال عام 2024، وأسفرت عن 48 قتيلا صهيونينا بين جندي ومستوطن.
ووثق المركز في تقريره السنوي الذي نشره اليوم الأربعاء، إلى جانب القتلى “الإسرائيليين” 386 جريحا، جراء عمليات المقاومة التي تنوعت ما بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وعمليات دهس، وعمليات طعن.
وأشار المركز في تقريره إلى أنه خلال عام 2024 وقع 1143 عملية إطلاق نار، و723 عملية تفجير عبوات ناسفة، و21 عملية دهس، و31 عملية طعن.
وذكر “معطي”، أن العام الماضي شهد أيضا عملية استشهادية، إلى جانب إعطاب وتدمير 117 آلية عسكرية لجيش العدو الصهيوني ومركبة للمستوطنين، وإسقاط 112 طائرة مسيرة.
وعلى صعيد أعمال المقاومة الشعبية، اندلعت 2960 مواجهة مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وتخللها إلقاء 105 زجاجات حارقة، و32 مفرقعات نارية.
وبحسب مركز “معطي”، فقد خرجت طيلة شهور العام الماضي 347 مظاهرة شعبية، منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الضفة، ورافضة لحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عبوات ناسفة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الإنسان في صدارة أولويات محافظة الغربية.. إنشاء أول مركز لعلاج الإدمان بالدلتا
في ضوء دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في إطار جهود الدولة المصرية للاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة له، استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم الثلاثاء، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والوفد المرافق له، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أوجه التعاون المشترك، وتفقد أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والذي أُنشئ بدعم مباشر من محافظة الغربية، في إطار جهود الدولة المصرية للاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة له، وفي ضوء دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز زفتى.
جهود محافظ الغربيةوأكد اللواء أشرف الجندي خلال اللقاء أن محافظة الغربية كانت في طليعة الداعمين لإنشاء هذا الصرح العلاجي، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الإنسان هو محور التنمية، وأن مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيل في بيئة صحية متكاملة. وقد خصصت المحافظة الوحدة الصحية السابقة بقرية دمنهور الوحش، وما عليها من مبانٍ بالإضافة الى عدد من قطع أراضي بمساحة مساحة ٣٥٣٨ م² ، لإنشاء هذا المركز، لتكون بذلك أول محافظة على مستوى الدلتا تبادر بهذا الدعم النوعي والمباشر لصالح صندوق مكافحة الإدمان.
جهود أمنيهوقد استكملت المحافظة دعمها لهذا المشروع النوعي من خلال التنسيق الكامل لإدخال المرافق الأساسية إلى المركز (كهرباء، مياه، صرف صحي )، بما يضمن تشغيله بأعلى كفاءة، ويؤكد أن الدعم لم يقتصر على تخصيص الأرض فقط، بل امتد ليشمل كل عناصر البنية التحتية المطلوبة، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بسرعة إنهاء المشروع لخدمة أبناء الغربية والدلتا.
ووجه اللواء أشرف الجندي أيضًا بتأهيل وتطوير المنطقة المحيطة بالمركز، ورفع كفاءتها بالكامل بما يتسق مع طبيعة المشروع العلاجي الجديد، وذلك لتحقيق التكامل بين المنشأة ومحيطها العمراني وتهيئة بيئة داعمة ومشرفة للمترددين على المركز وأهالي القرية.
ويضم المركز صالات تأهيل بدني ورياضي، قاعات تدريب، ورش مهنية، مكتبة، مسرح، صالة كمبيوتر، ومناطق مخصصة لممارسة الأنشطة الاجتماعية، كما يشمل مساحات خضراء وترفيهية دعمًا لحالة النزلاء النفسية وتهيئة بيئة علاجية متكاملة.
وأشار المحافظ إلى أن إنشاء هذا المركز جاء ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة المواطن المصري وبناء وعيه، حيث تم تجهيز المركز ليخدم أبناء محافظة الغربية بالإضافة إلى المحافظات المجاورة المحرومة من هذه النوعية من الخدمات، ليسهم بذلك في سد فجوة حقيقية في ملف علاج الإدمان على مستوى إقليم الدلتا.
ويُعد مركز العزيمة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي والاجتماعي، المقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى، نموذجًا متكاملًا للمؤسسات العلاجية المطابقة للمعايير الدولية، حيث أُقيم بتكلفة إجمالية بلغت 70 مليون جنيه، بسعة 100 سرير داخلي و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 مريض سنويًا، ويقدم كافة خدمات العلاج والتأهيل مجانًا وفي سرية تامة، بالتنسيق مع الخط الساخن للصندوق 16023.
جهود جهاز الإدمان
وخلال الزيارة، ثمّن الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق الدور الحيوي الذي قامت به محافظة الغربية في إنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أن المحافظة كانت شريكًا أساسيًا منذ اللحظة الأولى، ليس فقط في تخصيص الأرض، بل في تهيئة المناخ العام والدعم الإداري والفني وإدخال المرافق، حتى خرج المركز إلى النور بالشكل اللائق. وأكد أن هذا الدعم يُجسّد حرص المحافظة الحقيقي على بناء الإنسان وتحقيق الحماية المجتمعية لأبنائها.
وقد شهد اللقاء أيضًا استعراض نتائج الأنشطة التي نفذها الصندوق داخل محافظة الغربية، والتي شملت حملات توعية في المدارس والجامعات، والكشف على الموظفين وسائقي الحافلات، وتنفيذ برامج دعم نفسي ومبادرات مجتمعية في قرى “حياة كريمة”، بإجمالي أكثر من 1500 نشاط متنوع خلال عام واحد فقط.
وفي ختام الزيارة، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية ستظل داعمة لكل ما يخدم المواطن ويحميه من آفات المجتمع، مشيرًا إلى أن ملف تنمية الإنسان يقع على رأس أولويات العمل التنفيذي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتماشيًا مع رؤية الدولة نحو “جمهورية جديدة” يكون الإنسان المصري في قلبها.