لقاء موسع في إب تأصيلاً للهوية الإيمانية ونصرةً لغزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في اللقاء الذي حضره رئيس الدائرة الاجتماعية لأنصار الله علي المتميز وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أوضح مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان أن المرحلة التي تمر بها الأمة تتطلب من الجميع التحرك لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل.
وأكد على أهمية الاحتفاء بعيد جمعة رجب، الذي ارتبط به اليمنيون بشكل وثيق واحتل مكانة عظيمة في نفوسهم، واعتباره عنوانًا لتأصيل الهوية الإيمانية.
من جانبه، شدد مسؤول التعبئة بالمحافظة على أهمية جعل هذه المناسبة محطةً لتعزيز الارتباط بالله ورسوله وترسيخ الهوية الإيمانية.. مشيرًا إلى أن أعداء الأمة يعملون على تشويه وإبعاد الأمة عن مصادر قوتها وعزتها.
بدوره، أكد مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة راكان النقيب على ضرورة الوعي بمؤامرات الأعداء ومخططاتهم الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المساند لغزة.. لافتا إلى مخططات الأعداء لاستهداف المجتمعات من الداخل.
فيما أوضح رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة عقيل فاضل في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة الأشقاء في غزة.. معبرا عن الفخر بما تنفذه القوات المسلحة من عمليات مؤثرة في عمق العدو الصهيوني.
حضر اللقاء وكيل المحافظة حارث المليكي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: مصر تثبت مجددا أنها ضمير الأمة العربية
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم؛ يمثلان لحظة فارقة في ضمير الإنسانية، وإنجازاً جديداً يسطر بحروف من نور في سجل المواقف الوطنية والإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يكتفِ بالكلمات، بل جعل من الأفعال ترجمة حقيقية لضمير الأمة ومكانة مصر التاريخية.
وقال "السادات" إن ما تشهده المنطقة اليوم يؤكد أن مصر ما زالت قلب العروبة النابض، تتحرك بدافع من إنسانيتها وعروبتها، لا لمصلحة ضيقة ولا لحساب سياسي، وإنما لحماية الإنسان وصون كرامته فوق أي اعتبار.
وشدد على أن هذا الإنجاز الإنساني لم يكن ليتحقق لولا الحكمة والشجاعة والقيادة الواعية التي يتمتع بها الرئيس السيسي، الذي حمل على عاتقه منذ اليوم الأول مسؤولية وقف نزيف الدم وإنقاذ الأبرياء.
وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي أن التحرك المصري في ملف غزة لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لدورٍ تاريخي رسخته الدولة المصرية منذ عقود، انطلاقاً من إيمانٍ عميق بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية حدود، بل قضية وجود وهوية وإنسان، وأثبتت مصر من جديد أنها صوت العقل والضمير في زمنٍ غاب فيه المنطق الإنساني وتراجعت فيه القيم أمام صخب السلاح.
وأوضح "السادات" أن إدارة الرئيس السيسي للأزمة جاءت متوازنة وحكيمة، جمعت بين الصلابة في الموقف والمرونة في التحرك، من خلال اتصالات دولية مكثفة وضغوط دبلوماسية مؤثرة أعادت القضية إلى مسارها الإنساني الصحيح، وفرضت على العالم احترام إرادة مصر وموقفها الأخلاقي الراسخ.
وأكد أن دخول المساعدات وعودة النازحين لم يكن مجرد إجراء إنساني، بل هو انتصار للضمير الإنساني بقيادة مصرية خالصة، ورسالة واضحة بأن القاهرة لا تتخلى عن أشقائها مهما كانت التحديات، مشيراً إلى أن ما تقوم به مصر اليوم يعبّر عن معدنها الأصيل ودورها الذي لا يمكن لأي قوة أن تنتقص منه.
واختتم النائب عفت السادات تصريحاته قائلاً: "يفخر كل مصري بما تفعله قيادته اليوم.. فالرئيس السيسي لا يتحرك من خلف المكاتب، بل من قلب الميدان الإنساني، حاملاً راية مصر ومبادئها، ولقد أثبتت مصر من جديد أنها بوابة الأمل للفلسطينيين، وصوت الحق في وجه آلة الحرب والدمار، وأنها ستظل دائماً وأبداً رمزاً للعروبة والإنسانية والسلام".