بكل تأكيد له سياقه المرتبط ليس فقط بموقف اليمن المساند والمناصر لمظلومية الشعب الفلسطيني بل المواجه لتوحش غير مسبوق لكيان العدو الصهيوني _ الأمريكي الاستعماري الغربي في تنفيذ المخططات التأمرية المتجددة لتصفية القضية الفلسطينية واستباحة المنطقة العربية وفرض الاذعان والخضوع للهيمنة ليصبح الكيان(المسمى إسرائيل ) الوكيل الحصري لأمريكا عبر التفكيك والتفتيت واعادة التركيب لخرائط سايكس بيكو جغرافيا وديمغرافيا بحيث تنسى شعوب الأمة العربية والإسلامية تاريخها وانتمائها الديني والعربي والانساني الحضاري وتصبح بلا هوية ولا ماضي أو حاضر او مستقبل.
الزبيدي والمحرمي والعليمي وطارق عفاش وبقية العملاء والخونة لا يملكون من امر انفسهم شي فهم يقولون ما يلقنون وينفذون ما يأتمرون به من السعودي والإماراتي والقطري وبقية صنائع بريطانيا ومحميات أمريكا في الجزيرة والخليج..هم يؤمنون فقط بمن سلطهم على الأمة ومقدساتها ورقاب شعوبها وقبلوا ان يكونوا اتباعا للصهاينة اما من يحسبون على اليمن فهم الاكثر قذارة وانحطاط ورخص ولا يهمهم الا رضى مشغليهم الذين كانوا منذ الحرب العدوانية التي شنها تحالف إقليمي ودولي اعلن من واشنطن ٢٠١٥م تقوده الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعاهم الكيان الصهيوني ويغطوا ذلك بتسميته التحالف العربي بقيادة السعودية والهدف السيطرة على موقع اليمن الجيوساسي الاستراتيجي والثروة وهذا لن يتحقق الا بتقسيم اليمن إلى كنتونات متناحرة مسيطر عليها.
باختصار العليمي والمحرمي والعرادة وعفاش والزبيدي وبقية الخونة والعملاء والمرتزقة ليسوا الا دمى واراجيز تتحرك على ايقاعات السعودي والإماراتي المراهنان على العدو الإسرائيلي ووهم (العبقرية )اليهودية والمقصود الغدر والمكر والخبث والاساليب القذرة المعروفة عن اليهود عبر التاريخ.
نقول للاذناب واذناب الاذناب من جديد رهاناتكم خسارة وما يخطط له الصهاينة والامريكان والبريطاني سيذهب ادرج الرياح بعد ان اسقطت غزة كل الاقنعة وكشفت ان الصهينة لم تعد تقتصر على اليهود.. معركتنا الوطنية كانت وستظل حرية وسيادة واستقلال وهي لا تنفصل عن تحرير فلسطين وقدسها واقصاها من دنس الغاصبين الصهاينة وهذا سيؤدي إلى تحرير الأمة كلها من هيمنة أمريكا والصهيوني المتوحشة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا وبالايمان والوعى والاردة واليقظة منتصرين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قلب الأمة.. المرافق العامة تُشيد بالدور المصري التاريخي في قمة السلام
أعرب مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمرافق، برئاسة المستشار هشام فؤاد، عن فخره واعتزازه بالدور المصري البناء الذي يجسد ريادة مصر كقلب العالم العربي وقائدة للسلام، في ظل اللحظة التاريخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
واستضافت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قمة شرم الشيخ للسلام، التي مثلت منعطفاً حاسماً نحو إنهاء الحرب في غزة وفتح آفاق جديدة للاستقرار والتنمية، لتؤكد مصر أنها قلب الأمة العربية والإسلامية النابض بحكمة قيادتها وشعبها الكريم.
وأكدت النقابة، أن مصر أثبتت للعالم مرة أخرى أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي، وبفضل رؤية الرئيس السيسي، يأتي اتفاق شرم الشيخ ليمثل محطة فارقة تُغلق صفحة الألم وتبني غداً أفضل للشعوب التي أنهكتها الصراعات.
وأشارت النقابة إلى أن القيادة الحكيمة تعكس قدرة مصر على توحيد الجهود الدولية، كما تجلى ذلك في الشراكة مع الولايات المتحدة وتركيا وقطر، لتحقيق السلام العادل القائم على حل الدولتين، والضامن الوحيد لطموحات الشعب الفلسطيني والإسرائيلي، ولم يقتصر دور مصر على الوساطة فحسب، بل تضع الأسس لشرق أوسط جديد، منيع ضد الإرهاب، وقائم على التكامل والتنمية.
كما ثمنت "النقابة العامة للمرافق" إعلان مصر عن مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة يُظهر التزامها التاريخي و العملي بمدّ يد البناء بعد الدمار، مما يمنح الأمل ويخلق بيئة خصبة للاستقرار الدائم.
واختتمت "النقابة العامة للمرافق" بأن مصر بقيمها العريقة وحكمتها، تظل قدوة للعالم في السلام والريادة، وأنها الشريك الاستراتيجي الفاعل لكل دول المنطقة، وجسر متين من الشرف والإخلاص والحكمة يمتد عبر العالم ليجسد حضارة مصر وقوتها الراسخة كالجبال وأن قيادتها الرشيدة الواعية هي ركيزة النضال الوطني لمصر وأشقائها.