خامنئي: القواعد الأمريكية في سوريا ستداس بأقدام الشباب السوري
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يوم الأربعاء، إن المعتدي يجب أن يغادر أراضي البلد الذي يحتله قبل أن يقوم شعبه بطرده.
وأضاف خامنئي في كلمة خلال مراسم إحياء الذكرى الخامسة لاغتيال قاسم سليماني، أن القواعد الأمريكية في سوريا ستداس بأقدام الشبان السوريين قطعا.
وصرح بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري وسيدحر المحتلين من بلاده قريبا أو بعيدا كما نوه باستمرار جبهة الصمود ضد العدو في اليمن وفلسطين ولبنان.
وأفاد بأن الأمريكيين أرادوا من خلال احتلالهم العراق أن يحلوا بديلا عن صدام والبقاء في هذا البلد، لكن قاسم سليماني ورفاق دربه قاموا بدور أساسي وخاضوا عملية معقدة وطويلة الأمد وحربا هجينة سياسية وعسكرية وثقافية وسيبرانية، لتمكين الشعب العراقي من تقرير مصيره بنفسه.
كما أشار خامنئي إلى القضاء على مخطط أمريكا المتمثل في إنشاء تنظيم "داعش" باعتباره أحد نتائج الحضور بالوقت المناسب والفوري لسليماني ورفاق دربه في ساحة المعركة ضد المخطط الأمريكي بالمنطقة.
وأوضح أنه إذا تخلت دولة ما عن عناصر استقرارها واقتدارها ستكون عرضة للاحتلال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الإقليمية كما يحصل الآن في سوريا.
وشدد في الوقت نفسه على أن "سوريا ستبقى للسوريين ومن اعتدى على أرض هذا البلد سيجبر على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري قطعا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال قاسم سليماني الانسحاب الذكرى الخامسة الشعب السوري الشعب العراقي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
قال مدير الميزانية في البيت الأبيض “راسل فوت”، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت تسريح عدد من الموظفين الفيدراليين، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي، واصفًا عمليات التسريح بأنها "كبيرة" من حيث العدد.
وأكدت وكالة الصحة الأمريكية- حسبما نقلت وكالة أنباء “بلومبرج”- أن بعض موظفيها تلقوا إشعارات فصل من العمل.
وقال مدير الاتصالات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية “أندرو نيكسون”، إن موظفين في عدة إدارات داخل الوزارة، تلقوا إشعارات فصل، موضحًا أن 41% من موظفي الوزارة البالغ عددهم 78 ألفا، طُلب منهم عدم الحضور إلى العمل خلال الإغلاق، في حين طُلب من آخرين الاستمرار في العمل دون أجر، مضيفا أن قرارات الفصل استهدفت الموظفين الذين تم تسريحهم مؤقتًا سابقًا.
ولفت “نيكسون” إلى أن الوزارة تواصل إغلاق الكيانات المهدِرة والمكررة، بما في ذلك تلك التي تتعارض مع أجندة الرئيس ترامب.
وكان ترامب قد هدّد مرارًا خلال أزمة الإغلاق الحكومي، بإقالة موظفين حكوميين، مشيرًا إلى أنه سيستهدف بشكل أساسي ما وصفه بـ “الوكالات الديمقراطية”.
كما أمر بتجميد ما لا يقل عن 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية المخصصة لولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي، وهي ولايات ذات أغلبية من الناخبين الديمقراطيين، وتُعد من أبرز منتقدي إدارته.
ويحتاج الجمهوريون الذين يقودهم ترامب ويسيطرون على مجلسي الكونجرس، إلى 7 أصوات ديمقراطية على الأقل؛ لتمرير مشروع تمويل مؤقت في مجلس الشيوخ، حيث يصرّ الديمقراطيون على تمديد الإعانات المخصصة للأمريكيين الذين يشترون التأمين الصحي من خلال برنامج حكومي.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين طُلب منهم عدم الذهاب إلى العمل خلال الإغلاق، بينما من المتوقع أن يغادر نحو 300 ألف موظف مدني حكومي وظائفهم هذا العام ضمن حملة تقليص الجهاز الحكومي التي أطلقها ترامب.
من جهتها، رفعت نقابات العمال التي تمثل الموظفين الفيدراليين دعاوى قضائية لوقف عمليات التسريح، معتبرة أن فصل الموظفين خلال فترة الإغلاق غير قانوني، ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية جلسة للنظر في القضية يوم 16 أكتوبر الجاري.
وينص القانون على ضرورة منح الموظفين إشعارًا مسبقًا قبل 60 يومًا من أي عملية تسريح، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة إلى 30 يومًا في بعض الحالات