إيران هي الحرم.. خامنئي يحيي ذكرى قاسم سليماني: من اعتدى على سوريا سيُجبر على الانسحاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الأربعاء، في مراسم إحياء الذكرى الخامسة لقاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الراحل، الذي قتلته الولايات المتحدة بضربة على مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني عام 2020.
وقال خامنئي إن "استراتيجية الشهيد سليماني كانت دائما إحياء جبهة المقاومة بالاعتماد على القدرات والقوى المحلية لكل بلد.
وأضاف المرشد الإيراني أن "الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا وفلسطين، كان من مبادئ الحاج قاسم سليماني". وتابع قائلا إن "الشهيد سليماني قال في وصيته: فلتعلموا أن الجمهورية الإسلامية هي الحرم، وسوف تبقى سائر الحُرم إن بقي هذا الحرم. إذا قضى العدو على هذا الحرم فلن يبقى هنالك من حرم، لا الحرم الإبراهيمي ولا الحرم المحمدي".
وذكرت "إرنا" أن خامنئي "أشار على أحداث سوريا الأخيرة"، ونقلت عنه قوله إنه "إذا أخرجت دولة ما، عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، ستصبح كـسوريا وستكون عرضة للاحتلال كما يحصل الآن في سوريا من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية".
وأضاف خامنئي: "لكن سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرضها سيُجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن الذي وبالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه ويحقق النصر النهائي".
أمريكاإسرائيلإيرانسورياعلي خامنئيقاسم سليمانينشر الأربعاء، 01 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علي خامنئي قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة
في كل عام تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراقية زهرة العلا، حاملة معها عبق زمن الفن الجميل، حيث الأدوار المخلدة والوجوه التي لم تغب عن ذاكرة الشاشة، ولدت زهرة العلا في العاشر من يونيو عام 1934، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، بفضل رقتها، وتنوع أدوارها، وحضورها الهادئ الجذاب.
وبين محطات النشأة والبدايات، وأعمالها الفنية المتنوعة، وحتى لحظات المرض والوفاة، كانت زهرة العلا تجسد رحلة فنية وإنسانية جديرة بالتأمل والاحتفاء.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت زهرة العلا في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى مدينة المحلة الكبرى، ومنها إلى القاهرة، بسبب ظروف عمل والدها الذي كان موظفًا حكوميًا.
ظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وهو ما مهد لها الطريق نحو الاحتراف.
انضمت إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم إلى فرقة زكي طليمات، حيث برزت في عروض مسرحية عديدة، من بينها "البخيل"، و"مريض بالوهم"، و"حورية من المريخ"، وهو ما عزز من ثقتها في نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مركبة أمام جمهور حي.
بزوغ نجمها في السينما
دخلت زهرة العلا إلى عالم السينما في منتصف الخمسينيات، وكان أول أفلامها "خدعني أبي" عام 1954. ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمها في الصعود، لتصبح واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية حضورًا في ذلك الزمن. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وشاركت في أكثر من 120 فيلمًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسلسلًا تلفزيونيًا.
من بين أبرز أفلامها التي لا تُنسى: "دعاء الكروان" مع فاتن حمامة، "جميلة بوحريد" الذي جسدت فيه شخصية مؤثرة، و"في بيتنا رجل"، و"الوسادة الخالية" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"سر طاقية الإخفاء" الذي ما زال يبهج الأجيال حتى اليوم.
حياتها الشخصية وزيجاتها
لم تكن حياة زهرة العلا الشخصية أقل إثارة من مشوارها الفني، فقد تزوجت أربع مرات، كانت أبرزها من النجم صلاح ذو الفقار، وذلك أثناء تصوير فيلم "جميلة بوحريد" عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق عام 1958.
زواجها الثاني كان من المخرج حسن الصيفي، الذي كان له تأثير كبير في حياتها، وأنجبت منه ابنتها منال الصيفي، التي اقتحمت مجال الإخراج لاحقًا، وابنها عمرو الصيفي.
أما الزواج الثالث والرابع فكانا من أقاربها، لكنهما لم يدوما طويلًا، حيث انتهيا بسبب اعتراض الزوجين على استمرارها في العمل بالتمثيل، وهو ما رفضته زهرة العلا التي كانت ترى في الفن رسالتها الأساسية.
سنوات المرض والرحيل الحزين
رغم عطائها الطويل في عالم الفن، اختارت زهرة العلا في سنواتها الأخيرة أن تنسحب بهدوء من الأضواء. عانت من مرض الشلل الذي أقعدها عن الحركة، وابتعدت عن الحياة العامة بشكل شبه كامل.
توفيت في 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وحبًا صادقًا في قلوب جمهورها ورغم معاناتها في نهاية حياتها، إلا أن التكريم جاءها في عام 2010، حين زارها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي في منزلها، ليكرمها بدرع تقديرًا لما قدمته من إبداع فني.