-بنك دبي الإسلامي يدعم مبادرة "عطاؤكم شفاء وسعادة" التي أطلقتها مؤسسة خليفة بقيمة 2.5 مليون درهم

أبوظبي في 19 أغسطس/ وام / قدم بنك دبي الإسلامي دعماً مالياً إلى مبادرة "عطاؤكم شفاء وسعادة" التي أطلقتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس المؤسسة.

.بقيمة 2.5 مليون درهم.
ويخصص الدعم لتوفير 77 جهازاً متنوعاً من أجهزة العلاجات الطبيعية لتأهيل ومساعدة الحالات الصحية الإنسانية من الأفراد والفئات المستحقة ، حيث نفذت مؤسسة خليفة العديد من المراكز الصحية الإنسانية في مختلف مناطق العالم والتي تستهدف دعم الفئات المحتاجة وتقديم الرعاية الطبية لهم ..وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الإنساني الأصيل الذي يقوم على مساعدة جميع المجتمعات المحتاجة.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وبنك دبي الإسلامي حيث وقع الاتفاقية سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة، وعبد العزيز عبدالله الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة الإنابة في مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، ونواف عبدالله الريسي مساعد نائب رئيس – مدير خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي.
وأشاد محمد حاجي الخوري بهذه المناسبة، بدور بنك دبي الإسلامي الإنساني مثمناً دعمه المتواصل للبرامج الإنسانية الصحية والتعليمية التي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية داخل الدولة وخارجها مشيراً الى أن الدعم سيصل إلى مستحقيه في أقرب وقت، وسيشمل 24 نوعاً من أجهزة العلاج الطبيعي حيث سيصل العدد الإجمالي الى 77 جهازاً توزع على 15 مركزاً طبياً تسهم في تقديم علاجاتها الطبيعية وخدماتها التأهيلية إلى الحالات والفئات المستحقة.
كما ثمن الخوري دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذا التعاون، الذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات في الدولة، حيث تحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تعزيز وتكريس دور مختلف القطاعات في مسيرتها الإنسانية وذلك من أجل شراكة فاعلة مستدامة بين القطاعين الإنساني والاقتصادي في الدولة.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ منذ تأسيسها في عام 2007 برنامجاً صحياً متميز يتبع البرامج المحلية ويقدم الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين مثل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة ويقوم بها فريق المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات.
وأبرمت المؤسسة العديد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات المحلية بهدف تخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة عبر تغطية تكلفة أدوية الأمراض المزمنة للمرضى المسنين والمرضى الذين لا تخولهم بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية اللازمة لهم وذلك لفترة يتم تحديدها من قبل اللجنة الطبية المشرفة على دراسة الحالات الطبية.
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج العلاج خلال 3 سنوات (2019 – 2021) حوالي 7863 حالة، منهم 1959 شخصاً قدمت لهم مساعدات علاجية، و5696 شخصاً أصدرت المؤسسة بطاقات تأمين صحي لهم حيث إن حالتهم المرضية تستدعي متابعة طبية مستمرة، وكذلك قدمت المؤسسة الأقساط الدراسية لـ 208 حالات من أصحاب الهمم.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: للخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية

حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل العشاء السنوي الذي نظمته «الجامعة الأمريكية» في بيروت بفندق «إنتركونتيننتال» في العاصمة أبوظبي، احتفاءً بخريجيها المقيمين في دولة الإمارات، وتأكيد عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين.

كما حضر الحفل الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور ريمون صوايا، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب، وفؤاد دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات، والمهندس خليل جودي، رئيس نادي خريجي الجامعة - فرع أبوظبي، ونخبة من خريجيها وشركائها.

احتفال متجدد

وفي مستهل الحفل، ألقى الشيخ نهيان بن مبارك، كلمة قال فيها «أحييكم، وأرحب بكم جميعاً، في هذا الاحتفال المتجدد، هنا في الإمارات، بالجامعة الأمريكية في بيروت، هذه الجامعة العالمية العريقة، التي تقف اليوم، وبعد مرور نحو 160 عاماً على تأسيسها - جامعة قوية وناجحة، تعكس بإنجازاتها المتواصلة، ما نعرفه عن شعب لبنان الشقيق، من قدرةٍ وكفاءة، وحرصٍ على الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي. وهذه المناسبة فرصة للتعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية اللبنانية، لأن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمودة والأخوة الصادقة».

وأشار إلى أن الجامعة نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، ولها دور فاعل في التفاعل مع المجتمعات محلياً وعالمياً.

كفاءة عالية

ولفت إلى ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عالية في الإمارات.. وقال «نلاحظ هنا في الإمارات، كفاءة خريجي هذه الجامعة العريقة، وما يؤدونه من دور نثمّنه تماماً في مسيرة دولتنا الناهضة، التي تسعى بكل حرص والتزام، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تحقيق الفائدة القصوى من الطاقات البشرية، ودعم الابتكار وتشجيع أنشطة البحث والتطوير في كافة مناحي الحياة».

وأكد الشيخ نهيان، أن الإمارات تحرص على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية، عبر تعزيز قيم التنمية الشاملة، والتعايش، والسلام، والتفاهم، وهي القيم التي تتجسد كذلك في «عام المجتمع» الذي تحتفي به الدولة هذا العام.

وأوضح أن الجامعة تواصل أداء رسالتها النبيلة، بما تقدمه من تعليم متميز، وتخريج كفاءات ذات سمعة طيبة، وبما تمثله من مركز للابتكار والمعرفة والخدمة المجتمعية.

وأكد أن حضور الحفل يعكس الالتفاف حول هذه القيم ودعم مسيرة الجامعة، وتطلع الخريجين والمحبين لمزيد من إنجازاتها.

وختم كلمته بالقول «إنني أنتهز مناسبة هذا الاحتفال، لأعبر عن تمنياتي بأن تستمر الجامعة الأمريكية في بيروت في أداء رسالتها المهمة، كي تظل دائماً عالمية تحقق أعلى مخرجات التعليم، وتنفتح على العالم بأفضل ما فيه من مبادئ وممارسات. وأرحب مرة أخرى بضيوفنا من لبنان الشقيق، وأقول: حفظ الله لبنان، وحفظ الله الإمارات، وحفظ الله الأمة العربية كلها».

ثم ألقى الدكتور بول مرقص قال فيها «اسمحوا لي بداية أن أعبّر عن بالغ امتناني لدعوتكم الكريمة إلى هذا الحفل الراقي، الذي يجمع نخبة متميزة من خريجي مؤسسة أكاديمية نفتخر جميعًا بما قدمته وتقدمه من علم وقيم. لقد خرّجت الجامعة قادة ومبدعين تركوا بصمات مؤثرة في السياسة والطب والحقوق والصحافة، وكان لها دورٌ رائدٌ في الدفاع عن الكلمة الحرة والحرية الإعلامية. ودولة الإمارات كانت وستظل شريكاً فاعلاً وصادقاً في دعم لبنان، كما أن الجالية اللبنانية المقيمة في الدولة أسهمت ولا تزال في إثراء مختلف القطاعات بكفاءتها ومهنيتها».

قانون جديد

وأوضح أن «وزارة الإعلام تعمل حالياً على مشروع قانون جديد للإعلام يشكّل نقلة نوعية نحو تنظيم القطاع وتعزيز حرية التعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، وتطوير تلفزيون لبنان وتفعيل الإعلام العام، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين».

وختم بالقول «مسؤوليتنا جميعاً أن نواصل الاستثمار في الإنسان، ونعزز الشراكات التي تبني مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً، ونمدّ جسور التعاون الإعلامي والثقافي مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم دولة الإمارات».

تقدير متبادل

عكس الحفل روح التقدير المتبادل بين الشعبين الإماراتي واللبناني، وأبرز الأثر الكبير الذي تتركه المؤسسات الأكاديمية العريقة في تعزيز الحوار الثقافي والارتقاء بالمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية
  • “الإمارات للخدمات الصحية” تسلّط الضوء على الدور المحوري لأطباء الأسرة
  • مسؤول يوضح أهمية إنشاء الهيئة الإشرافية للخدمات الصحية بوزارة الدفاع
  • توقيع مذكرة تعاون بين عُمان وكوبا في مجالي الصحة والعلوم الطبية
  • بنك التصدير والاستيراد وبنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني يوقّعان اتفاقية خط ائتمان بـ 10 ملايين دولار
  • مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
  • الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
  • وزير التعليم يشهد توقيع تعاون مع "التعليم أولًا" لرفع كفاءة المعلمين
  • أدنوك والإمارات العالمية للألمنيوم توقعان اتفاقية لتوريد فحم الكوك المكلس
  • مذكرة تعاون في مجالي الصحة والعلوم الطبية