توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسستي خليفة الإنسانية والإمارات للخدمات الصحية وبنك دبي الإسلامي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
-بنك دبي الإسلامي يدعم مبادرة "عطاؤكم شفاء وسعادة" التي أطلقتها مؤسسة خليفة بقيمة 2.5 مليون درهم
أبوظبي في 19 أغسطس/ وام / قدم بنك دبي الإسلامي دعماً مالياً إلى مبادرة "عطاؤكم شفاء وسعادة" التي أطلقتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس المؤسسة.
ويخصص الدعم لتوفير 77 جهازاً متنوعاً من أجهزة العلاجات الطبيعية لتأهيل ومساعدة الحالات الصحية الإنسانية من الأفراد والفئات المستحقة ، حيث نفذت مؤسسة خليفة العديد من المراكز الصحية الإنسانية في مختلف مناطق العالم والتي تستهدف دعم الفئات المحتاجة وتقديم الرعاية الطبية لهم ..وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الإنساني الأصيل الذي يقوم على مساعدة جميع المجتمعات المحتاجة.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وبنك دبي الإسلامي حيث وقع الاتفاقية سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة، وعبد العزيز عبدالله الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة الإنابة في مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، ونواف عبدالله الريسي مساعد نائب رئيس – مدير خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي.
وأشاد محمد حاجي الخوري بهذه المناسبة، بدور بنك دبي الإسلامي الإنساني مثمناً دعمه المتواصل للبرامج الإنسانية الصحية والتعليمية التي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية داخل الدولة وخارجها مشيراً الى أن الدعم سيصل إلى مستحقيه في أقرب وقت، وسيشمل 24 نوعاً من أجهزة العلاج الطبيعي حيث سيصل العدد الإجمالي الى 77 جهازاً توزع على 15 مركزاً طبياً تسهم في تقديم علاجاتها الطبيعية وخدماتها التأهيلية إلى الحالات والفئات المستحقة.
كما ثمن الخوري دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذا التعاون، الذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات في الدولة، حيث تحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تعزيز وتكريس دور مختلف القطاعات في مسيرتها الإنسانية وذلك من أجل شراكة فاعلة مستدامة بين القطاعين الإنساني والاقتصادي في الدولة.
يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ منذ تأسيسها في عام 2007 برنامجاً صحياً متميز يتبع البرامج المحلية ويقدم الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين مثل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة ويقوم بها فريق المؤسسة بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات.
وأبرمت المؤسسة العديد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات المحلية بهدف تخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة عبر تغطية تكلفة أدوية الأمراض المزمنة للمرضى المسنين والمرضى الذين لا تخولهم بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية اللازمة لهم وذلك لفترة يتم تحديدها من قبل اللجنة الطبية المشرفة على دراسة الحالات الطبية.
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج العلاج خلال 3 سنوات (2019 – 2021) حوالي 7863 حالة، منهم 1959 شخصاً قدمت لهم مساعدات علاجية، و5696 شخصاً أصدرت المؤسسة بطاقات تأمين صحي لهم حيث إن حالتهم المرضية تستدعي متابعة طبية مستمرة، وكذلك قدمت المؤسسة الأقساط الدراسية لـ 208 حالات من أصحاب الهمم. اسلامه الحسين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى تشكيل لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
أعلنت «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة، والتي سيختار أعضاؤها أفراداً وكيانات ومؤسسَّات من مختلف الخلفيات من جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتحقيق إنجازات بارزة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. تحمل الجائزة اسم الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي عُرِفَ بإنسانيته وتفانيه في العمل الخيري ومدّ يدِ العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات عدّة، ما يُسهم في تعزيز قدراتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، بما في ذلك العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.
وتضمُّ لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، وسعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات متنوعة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثِّلون مجالات متنوعة تتضمَّن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية.
وأضاف: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): «يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بتحسين جودة حياة الأطفال والأجيال المُقبلة. إن رسالة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم».
وقال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: «إن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة، إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم»، وأضاف: «بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءاً من لجنة تحكيم الدورة السابعة».
وأكَّد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفاً كبيراً، مُشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا، سيعملون معاً لتسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالمياً.
وقالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو من آسيا الوسطى في لجنة تحكيم الجائزة. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المُلحّة».
وقال نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: «إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين بها فخرياً. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة».
وأضاف: «واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة، والتعرّف إلى الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فارقاً حقيقياً في عالمنا».
يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: zayedaward.org.
ويُذكَر أن الجائزة أسِّسَت عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوة الإنسانية»، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين ب16 مُكرَّماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.
ومنذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً)، وقداسة الراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة المناهضة للتطرف، لطيفة بن زياتن، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والراهبة نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِسة المشاركة لمؤسَسة «المرأة الصامدة» في تشيلي، وميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.