سرايا القدس : اسير صهيوني حاول الانتحار بعد فشل وتأخير المفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت/
أفاد الناطق العسكري باسم سرايا القدس “أبو حمزة”، اليوم الخميس، إنه قبل ثلاثة أيام تعاملت إحدى فرقهم الطبية مع محاولة انتحار أحد الأسرى الصهاينة الاسرائيليين لدى إحدى مجموعات التأمين.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال ابو حمزة: نجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة الأسير بعد محاولته الانتحار، بسبب حالته النفسية بعد وضع حكومة نتنياهو شروط جديدة أدت إلى فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه.
وأشار ابو حمزة الى أن الأسير الصهيوني الذي حاول الانتحار كان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه ضمن دفعة الأسرى التي ينطبق عليها شروط ومعايير المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وبيّن أنه نتيجة هذه الحادثة أعطت سرايا القدس قراراً بتشديد إجراءات الحراسة والسلامة للأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.