بوابة الوفد:
2025-05-11@01:09:03 GMT

بدايات جميلة ومبشرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

احتفل العالم أجمع منذ يومين ببداية عام ميلادى جديد، بعد أن ودعنا سنة 2024 بحلوها ومرها، واستقبلنا جميعا العام الجديد 2025 ونتمنى أن يمن الله تعالى علينا بالسعادة وراحة النفوس وأن تعود كل شعوب الأمة العربية لسابق عهدها أمنة مستقرة، وأن يتوحدواعلى قلب رجل واحد وأن يعم السلام والرخاء أرجاء المعمورة بأسرها كاملة، أمين يارب، وبالتوازى وفى نفس ساعات الاحتفالية استقبلت الأمة العربية والإسلامية بداية أول شهر رجب المحرم، فى اشارة من الله العظيم سبحانه وتعالى إلينا وإلى نفوسنا جميعا بأن يطبطب على قلوبنا وأن يستجيب الدعاء لرفع الهم والغم والبلاء عن بلادنا وديارنا، اللهم أمين يارب العالمين، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء وشر فى الداخل والخارج، وأن تظل مصرنا الحبيبة هى الريادة والقيادة ونظل نفتخر بوطننا الحبيب مصر وجيشها الباسل وشعبها الترابط المتدين بطبعه، وأن يبلغنا الله رمضان ويبارك لنا فى رجب وشعبان يارب دون فقد، اللهم أمين، وأمام الاحتفال بأيام السنة الجديدة بحثت وقرأت عن رمز الاحتفال بالعام الجديد وهى الشجرة الخضراء وفرحت كثيرا عندما علمت أنها رمز للحياة والتجدد فى الحضارة المصرية القديمة والتى أطلق عليها فيما بعد فى تلك العصورالحديثة باسم شجرة الكريسماس، بل كانت هذه الشجرة رمز عميق للحياة الأبدية والخلود والتجدد، حيث كان المصريون القدماء يقدسون الحياة، وكانوا يرون فى الأشجار دائمة الخضرة رمزاً للحياة التى تتجدد، خاصة فى فصل الشتاء القاسى، حيث كانوا يعتقدون أن اله الشمس وهو اله رئيسي لدى الفراعنة وهو الاله راع، يبدأ فى التعافى من مرضه فى هذا الوقت، فكانوا يزينون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء رمزاً لانتصار الحياة على الموت، وكان المصريون القدماء يقدسون الأشجار دائمة الخضرة ويعتبروها رمزاً مقدساً فى مصرالقديمة، وكان قدماء المصريين يعتقدوا أن الشجرة التى تظل خضراء طوال العام تعمل على إبعاد الأشباح والأرواح الشريرة والمرض والتى كانت تمثل لهم الصلة بين السماء والأرض، حيث ارتبط الاحتفال بهذه الشجرة والتى تربطنا بجذورنا القديمة فى مصر الفرعونية، حيث يعود تاريخ هذه الشجرة الخضراء إلى الاستخدام الرمزى للأشجار دائمة الخضرة فى مصر القديمة والتى أصبحت الآن زينة لعيد الميلاد بأشكالها المتنوعة والتى تطورت وأصبحت تضاء بالشموع والأجراس والمصابيح وكرات الثلج الصناعى حتى أصبحت هى الرمز الأساسى لاحتفال العالم بالعام الميلادى الجديد، وسنة جديدة سعيدة علينا جميعا يارب، وحفظ الله الوطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز ا العام الجديد

إقرأ أيضاً:

مواصلة أعمال رفع كفاءة المسطحات الخضراء بمداخل ومخارج الإسماعيلية

قامت إدارة الحدائق والمتنزهات وجهاز التطوير والتجميل بمحافظة الإسماعيلية، بمواصلة أعمال صيانة المسطحات الخضراء.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بالحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، واحتفالًا بأعياد الربيع وكثرة الوافدين إلى المحافظة.

حيث تم صيانة الجزيرة الوسطى بالشارع التجاري، وتسفيف النجيل بالرمال، بالإضافة لقص وتهذيب الأشجار بالطريق الدائري بمدخل الإسماعيلية، بنطاق حي ثان، كما تم رفع المخلفات وتراكمات القمامة من المسطحات الخضراء على مساحة ٣٠ فدان.

وأكدت تغريد أبو السعود مدير إدارة الحدائق والمتنزهات، وجهاز التطوير والتجميل بالمحافظة، أن العمل ما زال مستمرًا، طبقًا للخطة الزمنية الموضوعة، وحفاظًا على المسطحات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • مواجهات واعتقالات برام الله ومستوطنون يقتحمون البلدة القديمة بالخليل
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مدارس خولان بصنعاء
  • مواصلة أعمال رفع كفاءة المسطحات الخضراء بمداخل ومخارج الإسماعيلية
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع
  • محكمة بريطانية تدين رجليْن بتهمة قطع شجرة “سيكامور غاب” الشهيرة
  • إدانة رجلين لقطعهما شجرة
  • «دبي لخدمات الإسعاف» تنال شهادة السحابة الخضراء
  • مصر جميلة يختتم فعالياته بدمنهور بحفل فني ومعرض للفنون التشكيلية
  • نجاح فرقة أسوان للفنون الشعبية بتقديم عروضها بهرجان أفلام المرأة
  • الخرابشة: الأردن يسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة الخضراء