السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً لتأكيد الثبات على الجهاد ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني إلى المشاركة الحاشدة يوم غد الجمعة في المسيرات المناصرة لفلسطين، مؤكداً أن هذا الخروج يمثل موقفاً إيمانياً صادقاً وثباتاً في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي.
وفي خطابه حول المستجدات المحلية والإقليمية، قال السيد القائد: “الخروج المليوني غداً يأتي في مرحلة تتصاعد فيها المعركة مع العدو الصهيوني، وهو تجديد للعهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والتأكيد على أننا شعب لن نترك الراية ولن نخلي الساحات مهما كانت التحديات”.
وأشار السيد الحوثي إلى أن “الخروج يمثل رسالة وفاء للإسلام ورسوله، وتجسيداً لعزة إيمانية نراها في صمودنا أمام التحديات، بينما يعاني الآخرون من الذلة والهوان”.
وأكد أهمية الحضور الشعبي في الساحات، مشيداً بالوقفات القبلية التي شهدتها البلاد مؤخراً، والتي عكست شجاعة وثبات القبائل اليمنية عبر التاريخ.
كما أشار إلى أن الأعداء يقيسون صمود الشعب اليمني من خلال حضوره الميداني، موضحاً أن المشاركة الحاشدة في 731 ساحة الأسبوع الماضي كانت شاهداً على عظمة هذا الشعب وصموده في مواجهة العدوان.
وختم السيد القائد بالدعوة إلى أن يكون الخروج غداً في جميع المحافظات والمديريات مشرفاً ومليئاً بالعزم، مؤكداً أن هذا الحضور الشعبي يشكل جزءاً من الموقف الجهادي المتكامل في سبيل الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، كاشفًا أبعاد المعركة الجهادية ومعرّيًا طبيعة الدعم الأمريكي الغربي للجرائم الصهيونية، جاء الخطاب في لحظة مفصلية تشهد فيها الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، وسط محاولات العدو الصهيوني لإعادة صياغة الواقع الميداني والسياسي بدعم مباشر من واشنطن.
يمانيون / تحليل / خاص
ثبات المقاومة وفعالية العمليات
أبرز السيد القائد قوة الأداء الجهادي للمجاهدين في غزة، مشيدًا بفعالية عمليات كتائب القسام، التي نفذت خلال أسبوع 16 عملية نوعية، منها 10 استهدافات مباشرة لآليات العدو و5 عمليات قصف، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي اعتبره نموذجًا للإبداع العسكري المقاوم، وأكد السيد القائد أن هذا الأداء يعكس صلابة المقاومة رغم الحصار والدمار، ويشكّل عامل إحباط مباشر لتكتيكات العدو المتجددة.
إفشال أهداف العدو الإسرائيلي رغم الإمكانيات والدعم الأمريكيأكد السيد القائد يحفظه الله أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، على مدى أكثر من 21 شهرًا من العدوان المتواصل، يفضح ضعف كيانه، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية هائلة ودعم أمريكي يصل إلى “حد الشراكة الكاملة”، هذا الفشل، لا يُعزى فقط لقوة المقاومة، بل أيضًا إلى الحالة النفسية المتردية لجنود العدو الإسرائيلي الذين ينهارون في مواجهات الميدان، على عكس سلوكهم العدواني ضد المدنيين.
الثغرات البنيوية في جيش العدو الصهيوني والتخاذل الإسلاميوصف القائد واقع العدو الإسرائيلي بأنه مليء بالثغرات البنيوية والضعف البنيوي في الجبهة الداخلية والعسكرية، معتبرًا أن ما يعزز موقف العدو ليس قوته الذاتية بل تواطؤ بعض الأنظمة الإسلامية وتخاذلها عن نصرة القضية الفلسطينية. ودعا إلى مراجعة هذا الواقع، محمّلاً الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في نصرة غزة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمدد الانتهاكاتوسّع السيد القائد في خطابه دائرة الحديث لتشمل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مشيرًا إلى أن العدو، بدفع أمريكي، يحاول فرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية تتجاوز اتفاقيات سابقة، في مسعى لنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عنصر قوته السيادية.
ورحب السيد القائد بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، واعتبره موقفًا إيجابيًا ينبغي أن يحظى بدعم شعبي وإسلامي واسع، مؤكدًا على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كضمانة للسيادة الوطنية ومنع الهيمنة الصهيونية المباشرة.
خاتمةخطاب السيد القائد شكّل قراءة استراتيجية شاملة لمجريات المواجهة، من غزة إلى لبنان، كاشفًا عن توازنات القوة المتحولة رغم الفوارق الظاهرية في التسليح والدعم، وجّه الخطاب رسالة قوية مفادها أن المقاومة تملك زمام المبادرة الميدانية، بينما يتخبط العدو في خياراته، متكئًا على غطاء أمريكي وغربي عاجز عن حسم المعركة، بل يكرّس فشلًا سياسيًا وعسكريًا متفاقمًا.