إلى هواة التزلّج... الموسم انطلق رسميًا وهذه أسعار البطاقات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
افتتح موسم التزلّج في لبنان بعد طول انتظار وشكّلت الثلوج التي تساقطت بكثافة، بارقة أمل لدى المؤسسات السياحية للاستفادة من هذا الموسم ولاستقبال رواد هذه الرياضة الشتوية. وتتميّز جبال لبنان بتساقط كثيف للثلوج خلال فصل الشتاء، مما يجعلها وجهة مثالية تجذب عشاق رياضة التزلج إلى جبال هذا البلد الجميل، حيث تعتبر كفردبيان والزعرور والأرز من بين المناطق الرئيسية لممارسة هذه الرياضة.
وعادة ما يفضل هواة التزلج المركز الأقرب إلى منطقة سكنهم أو الذي تتوفر فيه فنادق وبيوت ضيافة مريحة. وفي جولة لـ"لبنان24" على المراكز، رصد أجواء المتزلجين والخارجين في نزهة على الثلج وتكلفة الحجوزات.
مركز الأرز يبعد مركز الأرز نحو الساعتين عن بيروت، ويمكن الوصول إليه من البقاع أو من الساحل. وأول ما يطالع الزائر لدى وصوله إلى "الأرز" سلسلة الفنادق والمطاعم والملاهي التي تؤلف مراكز استجمام تعمل على مدار السنة. ويشكل ارتياد هذا المركز بمساراته الثلجية الشاسعة وتعرجاته تحديا لممارسي هذه الرياضة. أمّا الأسعار العامة لبطاقات الدخول، فهي 30 دولاراً للكبار و20 دولاراً للصغار خلال أيام الأسبوع. وفي أيام العطل والويك أند، الأسعار هي 40 دولاراً للكبار و30 دولاراً للصغار. وتختلف الأسعار لبطاقات نصف اليوم والمشاة والمتمرّسين والاشتراك الموسمي.
مركز المزار يقع على مسافة ساعة واحدة من العاصمة، ويتضمن 40 منحدرا وعددا من حلبات التزلّج التي تصل مساحتها إلى الثمانين كيلومترا. ويمتد موسم التزلّج فيه إلى أربعة أشهر، تبدأ عادة في منتصف شهر كانون الأول لتنتهي في أوائل شهر نيسان. وعن أسعار بطاقات الدخول، فهي 65 دولاراً في نهاية الأسبوع و40 دولاراً في أيام الأسبوع للكبار. وبالنسبة للصغار تبلغ البطاقة 40 دولارا في نهاية الاسبوع و25 دولارا في ايام الاسبوع.
مركز الزعرور تختلف حلبات التزلج في منتجع الزعرور السياحي عن غيرها حيث تم تجديدها عام 2014 لتواكب بحداثتها حلبات التزلج الموجودة في سويسرا وجبال الألب، كما تتضمن خصائص إن في أسلوب وصول المتزلجين إليها، أو في كيفية محافظتها على سماكة معينة من طبقة الثلج، وصولا إلى نوعية الألعاب التي يمكنك ممارستها عليها. وعن أسعار بطاقات الدخول فهي 55 دولاراً في نهاية الأسبوع و35 دولاراً في أيام الأسبوع للكبار. وللصغار تبلغ 45 دولارا في نهاية الاسبوع و30 دولارا في ايام الاسبوع. يُعتبر هذا الموسم فرصة رائعة للتمتع بالثلوج والرياضات الشتوية في إطار طبيعي خلاب، مما يجعله وجهة مثالية للمحترفين والهواة على حد سواء، ويلعب قطاع التزلج دورًا مهمًا في تحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص اقتصادية للمجتمع المحلي لكن لا يخفي القيّمون على مراكز التزلج التحديات التي تواجههم للمحافظة على عملهم في ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة. View this post on Instagram
A post shared by Mzaar Ski Resort (@mzaarskiresort)
View this post on InstagramA post shared by Mzaar Ski Resort (@mzaarskiresort)
View this post on InstagramA post shared by Zaarour Club (@zaarourclub)
View this post on InstagramA post shared by Téléskis des Cèdres | Cedars Ski Resort (@cedarsskiresort)
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولارا فی فی نهایة التزل ج
إقرأ أيضاً:
هل يوفر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع مزيداً من المرونة؟
أبوظبي(الاتحاد)
بينما تستعد الولايات المتحدة لإصدار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو هذا الأسبوع، يتركز اهتمام المستثمرين بشكل حاد على ديناميكيات التضخم وما قد تشير إليه لمسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي، إذ تعتبر البيانات على نطاق واسع الحدث الكلي الرئيسي في التقويم، مع آثار واسعة على أسواق العملات والأسهم والسندات.
ارتفاع متواضع
ويتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً في مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي من 2.3% إلى 2.5%، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي من 2.8% إلى 2.9%. ومن المتوقع أيضاً حدوث زيادة طفيفة في الطباعة الشهرية.
هذا يعزز سردية المرونة المستمرة في الاقتصاد الأميركي. ومع ذلك، لا يزال النقاش قائمًا: هل هذه قوة اقتصادية حقيقية، أم أننا نشهد تشوهات ناجمة عن الحواجز التجارية؟ حذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي سابقاً من أن التعريفات الجمركية المطبقة حديثاً يمكن أن تدفع الأسعار بشكل مصطنع إلى الارتفاع على المدى القصير.
وبحسب ما ورد قامت العديد من الشركات بتحميل الطلبات وتسريع الإنفاق لتجاوز المواعيد النهائية لإنفاذ التعريفة الجمركية. في حين أن هذا السلوك قد يعزز النشاط الاقتصادي مؤقتاً، إلا أنه قد يؤدي أيضاً إلى تحريف بيانات التضخم، مما يجعل مهمة بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر تعقيداً بشكل ملحوظ.
ويرى دانييلا سابين هاثورن، محلل سوق أول في Capital.com أن السؤال المركزي يتعلق بمقدار هذا التضخم الهيكلي مقابل المؤقت؟ فقد يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي متردداً في تفسير البيانات بالقيمة الاسمية نظراً لتأثير السياسة التجارية الأميركية والتطورات السياسية.
ويشير هاثورن إلى أنه بينما يحظى مؤشر أسعار المستهلكين باهتمام رئيسي، فإن المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي. ومع ذلك، لا يزال مؤشر أسعار المستهلكين مراقباً عن كثب من قبل الأسواق وغالباً ما يقود نفقات الاستهلاك الشخصي بعدة نقاط أساس. حتى التجاوز الطفيف أو الانخفاض في مؤشر أسعار المستهلكين يمكن أن يحرك أسعار الأصول بشكل كبير.
كان الكثير من استمرار التضخم حتى الآن في قطاع الخدمات، مما يعكس طلب المستهلكين الثابت. ومع ذلك، سيكون قطاع السلع حاسماً هذه المرة. أسعار السلع أكثر عرضة للتعريفات الجمركية، وسيتم فحص أي علامة على مرور الأسعار عن كثب.
من المهم ملاحظة أن التعريفات الجمركية ليست تضخمية بطبيعتها - فهي تمثل صدمة سعرية لمرة واحدة. لكنها تدخل ضوضاء في قراءات التضخم ويمكن أن تؤثر على التوقعات، مما قد يؤدي إلى فك تثبيتها وترسيخ التضخم عند مستويات أعلى.
رد فعل السوق
ويلفت هاثورن إلى أنه يمكن أن تؤدي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأكثر برودة من المتوقع إلى تحقيق نتيجة مواتية للسوق، فالأسهم قد تجد مجالاً للارتفاع على خلفية الآمال المتجددة في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، أما الدولار فيمكن أن يضعف بشكل متواضع مع زيادة احتمالات خفض سعر الفائدة، وقد تمنح الطباعة الناعمة بنك الاحتياطي الفيدرالي الثقة في أن تفويض التضخم الخاص به لا يزال كما هو على الرغم من ضجيج التعريفة الجمركية، إذا أظهر التضخم علامات على التراجع، على الرغم من التشوهات المتوقعة المدفوعة بالتعريفات، فقد يخفف من عدم اليقين على السياسات وينشط معنويات المخاطرة.وعلى العكس من ذلك، فإن القراءة الساخنة ستعزز موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، خاصة بالنظر إلى سوق العمل الذي لا يزال مستقرًا، مما يمنح صانعي السياسات مجالاً للبقاء في حالة تألق. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة المخاوف بشأن الركود التضخمي، مما قد يثبط المعنويات بشأن الأصول الأميركية.
في حين أن المخاطر الرئيسية الناجمة عن التطورات التجارية لا تزال غير متوقعة، فإن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين هو نقطة البيانات المجدولة الأكثر محورية لهذا الأسبوع، ومن المرجح أن يكون المحرك الرئيسي للسوق - ما لم تظهر عناوين جيوسياسية أو تجارية رئيسية.