غزة..الخطر يهدد حياة الدكتور حسام أبو صفية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفادت شبكة "الجزيرة" بأن الاحتلال الإسرائيلي يحقق مع الدكتور حسام أبو صفية، رئيس مستشفى الشفاء على أنه متورط بأنشطة"إرهابية"، ما يهدد حياة وسلامة الدكتور حسام.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني عن تضاعف المخاطر حول مصير مدير مستشفى "كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية ، وذلك بعد نفي الجيش الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وأوضح النادي أن "حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال أبو صفية في تاريخ 27 ديسمبر 2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات
وبين النادي أن "منظمة أطباء لحقوق الإنسان" كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من يناير لتسهيل زيارة محام له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره".
ولفت النادي إلى أن "الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو".
وحمل النادي "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى".
بدوره حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة مدير مستشفى "كمال عدوان" الطبيب "حسام أبو صفية"، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشّفت مؤخرًا حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي ،اليوم الجمعة،: إنّه تلقّى معلومات عن تدهور الحالة الصحية للطبيب "أبو صفية" جراء تعرّضه للتعذيب عند اعتقاله تعسفا وخلال احتجازه في معسكر "سدي تيمان" جنوبي إسرائيل، محذرًا من خطر قتله على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على غرار جرائم القتل العمد والقتل تحت التعذيب التي تعرّض لها أطباء وطواقم طبية أخرى اعتُقلوا من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي عن خشيته من إقدام السلطات الإسرائيلية على قتل الطبيب "أبو صفية" خلال اعتقاله، كما فعلت مع رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء الطبيب "عدنان البرش"، الذي قتلته تحت التعذيب في معتقل عوفر في 19 أبريل/نيسان 2024، بعد اعتقاله مع مجموعة من زملائه في مستشفى العودة شمالي قطاع غزة في ديسمبر/كانون أول 2023.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت اعتقال "قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، بعد ليلة من اقتحامه وحرق وتدمير معظم أقسامه".
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى "كمال عدوان" يوم الجمعة 27 أغسطس، بعد ساعات من حصاره، وأحرقت مرافقه ونكلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكادر طبي، قبل أن تعتقل عددا منهم، وتُجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد والإخلاء القسري بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدکتور حسام أبو صفیة الاحتلال الإسرائیلی حرب الإبادة کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين غارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد باشعال الموقف
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، محذرا من ان الخروقات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر الماضي يهدد باشعال الموقف وتجدد العنف.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله ان مساعي الاحتلال لتوتير الأجواء اللبنانية واضحة، وأن إسرائيل تفرغ اتفاق وقف الأعمال العدائية من مضمونه بتكرار الخروقات والغارات.
ودعا أبو الغيط الوسيطين الأمريكي والفرنسي لممارسة ضغوط على الطرف الاسرائيلي من أجل حماية اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الهدوء من جديد.
وشدد الأمين العام للجامعة على ضرورة تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بشكل شامل ودقيق، وكذا ضرورة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية بكافة بنوده، بما في ذلك تنفيذ الانسحاب الاسرائيلي من خمس نقاط ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.