سوريا.. الاحتلال يستهدف معامل الدفاع في حلب ويستولي على سد المنطرة في القنيطرة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة / وكالات
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الجمعة غارات على معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية في منطقة الواحة التابعة لمنطقة السفيرة جنوب شرق مدينة حلب شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر محلية أن القاعدة الجوية في منطقة السفيرة، والمخزن المرقم 404 تعرضاً لنحو 10 غارات إسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دون تحديد عدد معين.
وأشارت إلى أن «القوات الإسرائيلية نفذت عملية إنزال بالمنطقة، وسمعت أصوات اشتباكات»، دون مزيد من التفاصيل عن أطراف الاشتباكات.
من جانبها، أفادت صحيفة الوطن السورية بسماع أصوات انفجارات متتالية في ريف حلب.
وقالت إن عدواناً إسرائيلياً استهدف «معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية» في منطقة السفيرة بريف حلب.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة القصف الذي تسبب بتصاعد ألسنة لهب.
وتضم منطقة السفيرة منشآت للصناعات الدفاعية، ومركزاً للأبحاث العسكرية من عهد نظام بشار الأسد.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه على مواقع عسكرية تابعة لسوريا منذ بداية عام 2025، إذ أغارت المقاتلات الإسرائيلية قبلها على قيادة اللواء 90 في منطقة سعسع بريف العاصمة السورية دمشق.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، إذ باتت قواته على مشارف سد المنطرة، في ريف القنيطرة، وهو أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.
هذه الخطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ بدء التوغلات الإسرائيلية في سوريا، وسط تحذيرات من تداعياتها على الأمن المائي للمنطقة.
تزامن هذا التحرك مع إنشاء القوات الإسرائيلية قواعد عسكرية في عدة مواقع محيطة بالسد، بعد توغل دباباتها وجنودها في المنطقة. كما فرضت قيودًا صارمة على حركة الدخول والخروج للسكان، محددة أوقاتًا معينة للتنقل، ما أثار مخاوف متزايدة بين الأهالي.
وبهذه الخطوة، تكون القوات الإسرائيلية سيطرت على أهم 6 مسطّحات مائية موجودة في جنوبي سوريا، عدا عن احتلالها مواقع مشرفة على العاصمة دمشق.
سياسياً زار العاصمة السورية دمشق أمس وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية وقاما بجولة تخللتها تصريحات عدة وانتهت بلقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وتعد زيارة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا من أرفع الزيارات لمسؤولين أوروبيين إلى دمشق، حيث اعتبرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن وزير الخارجية الفرنسي والألماني بدمشق يمثلان الاتحاد وينوبان عنه، مؤكدة أن رسالة الاتحاد الأوروبي إلى قيادة سوريا الجديدة احترام المبادئ المتفق عليها وحماية المدنيين والأقليات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منطقة السفیرة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
أعلنت السلطات السورية، صباح الاثنين، استئناف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية (البورصة) بعد توقف استمر نحو 6 أشهر، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بانطلاق فعاليات حفل إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وأضافت أن الحفل يحظى "بحضور رسمي رفيع ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أوقفت بورصة سوريا أعمالها لتقييم الوضع المالي والعملياتي للشركات المساهمة.
الوكالة نقلت عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن "إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش".
وأوضح أن "سوق دمشق للأوراق المالية ستكون شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد السوري، وسنعمل على مواكبة التطورات الرقمية".
وتابع: "رؤيتنا الاقتصادية تقوم على العدالة والإنصاف وريادة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، وسنعمل على تيسير العمل وهناك فرص استثمارية واعدة".
فيما قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد إن "افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا".
وأردف: "متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة، حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة".
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر خمس سنوات.