خبير سياحي: وجود مصر ضمن أفضل 10 وجهات سياحية بأفريقيا «واقع حقيقي»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
علق وليد البطوطي الخبير السياحي، على تقرير «بيزنيس أفريكا» بأن مصر ضمن أفضل 10 وجهات سياحية بأفريقيا، مشددًا على أن هذا التقرير يرصد واقعا حقيقيا، موضحًا أن هناك زيادة في أعداد السياح والوافدين على معبد أبو سمبل في اللحظة الحالية.
وشدد «البطوطي»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على أن الإقبال على السياحة في مصر مرتفع، موضحًا أن التقارير الصادرة عن السياحة في مصر هي تقارير إيجابية وزيادة أعداد السياح هو المردود الخاص بهذه التقارير، مؤكدًا أن مصر استخدمت بمنتهى الذكاء القوى الناعمة مثل الدكتور زاهي حواس من خلال عمل عدد لا يحصى من المحاضرات في إيطاليا، وكان لديه القدرة على التغطية على الإعلام السلبي.
وأوضح أن الفيديوهات والصور التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن السياحة والآثار في مصر كتعامد الشمس على معبد الكرنك يزيد من رغبة السياح في الإقبال وزيارة مصر والأماكن الآثرية بها، منوهًا بأن مصر بها ميزة لديها القدرة على التقديم الخدمات للسائح الأجنبي بكافة المستويات عالي ومتوسط وضعيف الإنفاق، قائلًا: «سياح كل الدول الأجنبية لهم مكان عندنا في مصر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السياحة هذا الصباح إكسترا نيوز المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».