تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
متابعات:
كشف فريق من العلماء الإسبان عن مدى أهمية تناول وجبة فطور متوازنة للحد من زيادة الوزن وتحسين الصحة العامة، ولاسيما بعد موسم الأعياد.
وفي الدراسة، تتبع فريق البحث النظام الغذائي والصحة لنحو 400 بالغ في مستشفى بمدينة برشلونة على مدار 3 سنوات، تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما. وكان جميع المشاركين يعانون من السمنة المفرطة وتم تشخيصهم بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل أو أكثر من اللازم في الفطور كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3.5% مقارنة بمن تناولوا الكمية المثالية. كما كان محيط الخصر لديهم أكبر بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4%.
وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون ما بين 20 إلى 30% من احتياجاتهم اليومية من الطاقة في وجبة الفطور يتمتعون بمؤشر كتلة جسم (BMI) أقل مقارنة بمن يتناولون كميات أقل أو أكثر من تلك الكمية. ويقدر هذا بين 500 إلى 750 سعرة حرارية للرجال، و400 إلى 600 سعرة حرارية للنساء.
وإلى جانب استهلاك السعرات الحرارية، حلل الباحثون جودة الطعام في وجبة الفطور. ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا وجبات غير صحية، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر، كانوا أكثر عرضة للمشاكل الصحية، بغض النظر عن محتوى السعرات الحرارية.
وأضاف البروفيسور ألفارو هيرناز، معد الدراسة وأستاذ العلوم الصحية في جامعة رامون لول، قائلا: “الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، ولكن المهم هو ما تتناوله وكيفية تناوله. يجب تناول كميات معتدلة من الطعام وضمان توازنها الغذائي. تظهر بياناتنا أن الفطور الصحي يرتبط بتحسن النتائج الصحية وعوامل الخطر القلبية الوعائية”.
ورغم أهمية هذه النتائج، اعترف الباحثون ببعض القيود في الدراسة، مثل كونها دراسة مراقبة، ما يعني أنه تم رصد العلاقة بين تناول السعرات الحرارية في الفطور والنتائج الصحية دون إثبات العلاقة السببية. وبالإضافة إلى ذلك، اعتمد الباحثون على استبيانات حول تناول وجبة الفطور، ما قد يؤثر على دقة البيانات بناء على تذكر المشاركين وصدق إجاباتهم.
نشرت الدراسة في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وجبة الفطور
إقرأ أيضاً:
طريقة تحضير عصيدة التمر بالمكسرات
تعد عصيدة التمر من الأطباق التقليدية الغنية بالطاقة والعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وهي من الوصفات التي يمكن تقديمها في وجبة الفطور أو كتحلية مغذية في أي وقت من اليوم.
يمتاز هذا الطبق بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره ومكوناته البسيطة المتوافرة في كل منزل.
لتحضير عصيدة التمر بالمكسرات، يبدأ العمل بنزع النوى من نصف كوب من التمر ثم نقعه في ماء دافئ لمدة عشر دقائق حتى يلين، بعد ذلك يُهرس جيداً ليصبح خليطاً ناعماً. في قدر على النار، توضع ملعقتان من السمن أو الزبدة، ويضاف كوب من الدقيق مع التقليب المستمر حتى يتحول لونه إلى الذهبي الفاتح وتفوح رائحته الشهية.
بعدها يضاف خليط التمر تدريجياً إلى الدقيق مع استمرار التحريك حتى تتجانس المكونات وتصبح العجينة لينة ومتماسكة. يمكن إضافة كمية بسيطة من الماء الدافئ إذا احتاج الخليط إلى ليونة إضافية. بعد أن تنضج العصيدة وتصبح بقوام كريمي متماسك، ترفع من على النار وتُسكب في أطباق التقديم.
تُزين العصيدة بالمكسرات المحمصة مثل اللوز أو الجوز أو الفستق، ويمكن أيضاً إضافة رشة قرفة أو جوز الهند المبشور لإضفاء نكهة مميزة. تعتبر عصيدة التمر بالمكسرات وجبة متكاملة تمد الجسم بالطاقة والحديد والبوتاسيوم، وتناسب الكبار والصغار خاصة في أيام الشتاء الباردة أو خلال فترات الصيام.