العدو الصهيوني يتوغل في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمانيون../ توغلت قوات العدو الصهيوني مجددا في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة، وقامت بعمليات تفتيش لمواقع عسكرية كانت تتمركز فيها قوات الجيش السوري، بالتزامن مع السيطرة على سد بالمنطقة.
وذكرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف”، نقلا عن تقارير إعلامية سورية، بأن قوات العدو قصف من الجو موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي.
وأضافت الصحيفتان أن قوات العدو قامت إثر ذلك بالسيطرة على سد المنطرة، في حين لم يصدر سلطات الحكم الجديدة في سوريا أي تعليق بشأن هذه التطورات.
ويُعد سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة، حيث يسهم في ري المزروعات وتوفير المياه للأنشطة الزراعية بهذه المحافظة.
ومنذ سيطرة الجماعات المسلحة، في الثامن من ديسمبر الفائت، على الحكم بسوريا، نقض كيان العدو الصهيونية اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وأقدمت على احتلال الجولان السورية.
ومنذ ذلك الحين قصفت قوات العدو مقدرات الجيش السوري ودمرت أسلحته الاستراتيجية والثقيلة بشكل شبه كامل، بالتوازي من مواصلتها احتلال الأراضي الغنية بالمياه جنوب سوريا حتى باتت تحتل منطقة حوض اليرموك ومحافظة القنيطرة، في ظل صمت من الحكام الجدد في دمشق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.