برلماني: قرارات العفو الرئاسي تعزز وتدعم حقوق الإنسان والحريات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ثمن الدكتور سامي سوس، عضو مجلس النواب، استخدام الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاحياته في الإفراج عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومن بينهم أحمد دومة، بالإضافة إلى العفو عن بعض المحبوسين احتياطيا وآخرها إخلاء سبيل 30 شخصا، مضيفا أن قرار الرئيس يؤكد حرص الدولة على الشباب ومحاولة إصلاحهم.
وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن قرارات العفو الرئاسي تأتى فى ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفى ظل الجهود الملموسة لإنجاح الحوار الوطني وأهدافه، بجانب أنها تؤكد أننا نسير بثبات وقوة نحو الجمهورية الجديدة التي أرسي قواعدها الرئيس السيسي، وترسخ وتبني جسورا من التواصل بين القيادة السياسية والمواطن المصري.
وذكر عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس السيسي ليس الأول بشأن العفو عن عدد من المواطنين وإنما سبقه عدة قرارات كثيرة ووصل عدد المعفوعنهم من المحبوسين احتياطيا أكثر من 1500 شخص، وهذه تعد خطوة جيدة من القيادة السياسية ويؤكد أن الدولة ماضية في تدشين مرحلة جديدة لبناء الجمهورية الجديدة تقوم على ترسيخ قواعد الديمقراطية والحرية والتشاركية.
ولفت النائب إلى أن الدولة بذلت جهودا كبيرة على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان، بالرغم من التحديات التي يعيشها العالم أجمع ووسط الظروف الحالية الصعبة، إلا أنها اتخذت خطوات جادة وفاعلة لتحقيق حياة كريمة لكل المواطنين سواء من عمل مبادرات رئاسية شاملة أو من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل أوبرنامجى تكافل وكرامة وغيرها من القرارات التي تندرج جميعها تحت مظلة حقوق الإنسان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد دومة مجلس النواب السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
يوستينا رامي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة عكست الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قالت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم غزة، عكست بوضوح الموقف المصري الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس استماعه لمناشدات العالم حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وحرص مصر الدائم على التحرك الإيجابي لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن، بما يعزز دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت "يوستينا رامي"، أن كلمة الرئيس جاءت لتؤكد أن المواقف المصرية دائمًا ما تدعو إلى السلام العادل وحل الدولتين، مع رفض قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما يمثله ذلك من تقويض لفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الظروف الطبيعية، وقد حرصت مصر خلال الأشهر الماضية على إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات، في ظل التحديات المعقدة التي تواجه سكان القطاع.
وأشارت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية إلى أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد وأن تشغيله يتطلب تنسيقًا من الجانبين، كما أن هناك أكثر من خمسة معابر مع غزة، منها رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري وفقا لما أكده الرئيس السيسي في حديثه، كما أن مصر جاهزة لإدخال المساعدات فور فتح المعابر من الجانب الفلسطيني، بما يدحض أي مزاعم تعيق هذه الجهود، إضافة إلى أن القاهرة ملتزمة بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.