اشتباكات في مخيم العين وتصاعد القلق الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم العين في نابلس بالضفة الغربية.
تأتي هذه المواجهات ضمن التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تسعى الفصائل للدفاع عن أراضيها وسط استمرار الممارسات الإسرائيلية التصعيدية.
صرّحت الأمم المتحدة أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة تمثل كارثة حقوقية مستمرة.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن استمرار مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التشريد الواسعة، يثير قلقًا عميقًا حول الامتثال للقانون الدولي.
وأضاف تورك أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات تشمل:
غارات جوية مدمّرة.اقتحامات برية تستهدف المنشآت الطبية.احتجاز المرضى والموظفين الصحيين.وأكد أن استهداف المنشآت الصحية عمدًا يُعد جريمة حرب وفق القانون الدولي.
مجلس الأمن يناقش الأزمة برئاسة الجزائرعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا خاصًا برئاسة الجزائر لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت الصحية في غزة.
شارك في الجلسة عدد من الشخصيات الدولية البارزة، منهم:
فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.ريك بيبر كورن، ممثل منظمة الصحة العالمية.الدكتورة تانيا حاج حسن، من جمعية العون الطبي للفلسطينيين.تطرقت النقاشات إلى التداعيات الإنسانية المدمرة لهذه الهجمات، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف الانتهاكات التي تطال الأبرياء في القطاع.
الوضع الإنساني في غزة تحت المجهرتصاعد القلق الدولي بسبب التداعيات الإنسانية الكارثية لاستهداف البنية التحتية الصحية، حيث تواجه المنشآت الطبية نقصًا حادًا في الأدوية والإمدادات، في ظل حصار مستمر ومعاناة المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية مخيم العين نابلس الاحتلال الاسرائيلي هجمات على غزة جرائم حرب إسرائيل منشآت صحية غزة حقوق الإنسان فلسطين المنشآت الصحیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، الإعتداءات السافرة التي يرتكبها العدو الصهيوني على سفن أسطول الحرية المسيّرة لكسر الحصار عن قطاع غزة وٱخرها سفينة حنظلة في المياه الدولية، مساء أمس، قرصنة وخرق واضح للقانون البحري الدولي.
وأكدت الحركة، في بيان ، أن الاعتداء على سفينة “حنظلة” إمعان نازي في حصار قطاع غزة وفرض سياسة التجويع الممنهج، ومخالفة لقرار محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحياة كريمة وسلامة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأدانت هذا الفعل الإجرامي البربري، محملة العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أفراد وطاقم سفينة حنظلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لإجبار العدو الصهيوني وإلزامه الإفراج الفوري عن الناشطين الذين كانوا على متن سفينة “حنظلة” وعودتهم لديارهم سالمين.
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات القانونية اتخاذ الإجراءات الدولية والقانونية اللازمة إزاء هذه القرصنة المجرمة، وملاحقة العدو الصهيوني وقادته النازيين في المحاكم الدولية، عن كل جرائم الحرب التي ارتكبوها، والتأكيد على عدم افلاتهم من العقاب.