موقع 24:
2025-07-31@15:42:21 GMT

خمسة مجالات دولية تتطلب اهتمام ترامب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

خمسة مجالات دولية تتطلب اهتمام ترامب

ستبدأ الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب في لحظة اضطرابات عالمية حيث تتطلب أزمات مختلفة انتباهاً ملحاً.

أصبح الحوثيون المشكلة الأكثر إلحاحاً

ورأى الأستاذ السابق لمادتي الأمن والدبلوماسية في كلية باترسون بجامعة كنتاكي الدكتور روبرت فارلي أن نجاح ترامب سيستند إلى قدرته على استخدام الدروس من ولايته الأولى كرافعة والتركيز على قرارات براغماتية وفعالة في السياسة الخارجية.

وعدد في موقع "1945"، خمسة مجالات ستتطلب اهتمام الرئيس المقبل وفريقه لشؤون الأمن القومي. حرب روسيا وأوكرانيا

إن السعي إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو القضية الأولى التي تواجه إدارة ترامب. وإلى حد ما، يتمحور كل شيء حول هذا الإجراء؛ هل يمكن لترامب أن يساعد في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أو على الأقل تحقيق وقف موقت لها؟ لهذا السؤال آثار هائلة على السياسة العالمية والاقتصاد العالمي.

???????? TRUMP TEASES PEACE, POWER, AND A SWEEPING AGENDA

Trump isn’t wasting any time calming critics and building momentum.

From foreign policy to the DOJ, he’s signaling pragmatism while keeping his signature style.

Zelensky? Ready for peace, says Trump. NATO? Pay your bills,… pic.twitter.com/kFwVktkRgy

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 9, 2024

وعد ترامب بإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب بصفته سياسته الخارجية الأولى. في حين يمكن تجاهل بأمان ادعاء إنهائها في "24 ساعة" باعتباره وعداً مبالغاً به من الطراز الترامبي، يبقى حل الحرب أساسياً لنجاح بقية سياسته الخارجية. من جانبهما، لا يبدو أن روسيا وأوكرانيا حريصتان على وقف إطلاق النار. استمرت روسيا في التصرف كما لو كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار وشيك، فضخت احتياطات هائلة من الأرواح والذخائر على مكاسب إقليمية صغيرة. يبدو الرأي العام الأوكراني أكثر مرونة من أي وقت مضى بشأن إمكانية السلام. مع ذلك، تواصل أوكرانيا النشاط الدبلوماسي المحموم سعياً للحصول على دعم عسكري إضافي من الغرب.
تفتح تسوية للحرب الباب أمام تطوير علاقة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن تحديد الواقع الجديد للتجارة العالمية والنظام المالي العالمي. كما تجعل نقاش العلاقة الأمنية الطويلة الأجل بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة أمراً ممكناً.

استقرار الشرق الأوسط

لقد غيرت الأشهر الأربعة عشر الماضية بشكل درامي سياسات الشرق الأوسط. لقد تعرضت حماس للضرب، وإلى حد ما، تم إخضاعها بفعل حملة عسكرية إسرائيلية مدمرة للغاية. لقد أدت حملة مماثلة إلى إضعاف حزب الله، مع عواقب كبيرة على التوازن السياسي للقوى في لبنان. لقد سقطت حكومة الأسد في سوريا، مما أدى إلى وصول نظام جديد إلى السلطة. وإيران تلعق جراحها.

Trump will obviously go after China to prevent the collapse of US hegemony

Washington will try to minimize Chinese influence in Africa and around the world

The war in Ukraine could end and sanctions against Russia could be lifted

In West Asia, everything will depend on… pic.twitter.com/BST2BlCEqU

— Iran Observer (@IranObserver0) November 6, 2024

أصبح الحوثيون المشكلة الأكثر إلحاحاً. لقد قفزت الحركة السياسية اليمنية بحرص إلى الحروب التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من خلال حملة ضد الشحن الدولي الذي يتحرك عبر البحر الأحمر. لم يكن لهذه الحملة سوى تأثير اقتصادي عالمي محدود، لكنها أضرت بشكل مباشر بمصر وبعض دول الخليج. من المؤسف بالنسبة إلى الحوثيين أنهم يظلون الهدف الحيوي الوحيد للغضب الإسرائيلي مع تدهور قوة حماس وحزب الله وإذلال إيران.
قد يجد الرئيس المقبل أن حملته العسكرية الأولى تتضمن غارات جوية ومهام لعمليات خاصة في شبه الجزيرة العربية. على أقل تقدير، من المحتمل أن يكون للولايات المتحدة دور في تنسيق جهود لاعبين إقليميين لإخضاع الحوثيين. غياب الثقة على الصعيد الدولي تهدد عودة ترامب إلى البيت الأبيض بإرسال قشعريرة عبر المجتمع الدولي. ربما لم تحب القيادة العالمية الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لكنها وجدته شخصاً يمكن التنبؤ بتصرفاته. لقد جعل دونالد ترامب من عدم القدرة على التنبؤ بسياسته سمة مميزة لولايته الأولى، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن ترامب سيتصرف في ولايته المقبلة بنفس الطريقة. إن نهج ترامب القائم على المقايضة يكسبه أصدقاء في أجزاء معينة من العالم، لكنه يفتح أيضاً مجالاً هائلاً من عدم اليقين.
وفي ما يتعلق ببنى التجارة الدولية، يحتاج سائر العالم للتوصل إلى بعض الاستنتاجات السريعة حول ما إذا كان ينبغي أخذ ترامب حرفياً أو جدياً. يمثل تهديد ترامب للتجارة تهديداً للأمن الاقتصادي والاستقرار في معظم أنحاء العالم. قد يقدر ترامب الخوف الذي يولده، لكنه سيحتاج أيضاً إلى تطوير درجة من الثقة لبناء علاقات مستقرة مع الأصدقاء والمنافسين. فنزويلا لا يزال عدم الاستقرار في فنزويلا يزعزع استقرار أمريكا اللاتينية. لقد أعادت الانتخابات التي اعتبرها معظم المراقبين مزورة الرئيس نيكولاس مادورو إلى السلطة لكنها لم تحل أي مسائل سياسية حرجة تؤثر على البلاد. لقد أدت الأزمة الاقتصادية والسياسية المستمرة إلى شعور بالفوضى أنتج هجرة جماعية إلى الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية. لم تسفر العقوبات التي فرضها ترامب في ولايته السابقة عن انهيار حكومة مادورو لكنها تسببت بصعوبات اقتصادية أدت بدورها إلى الهجرة.
فشلت محاولة انقلاب فاترة وسممت العلاقات بين واشنطن وكاراكاس. تمتعت فنزويلا ببعض تخفيف للعقوبات خلال إدارة بايدن، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع تحمل فرض عقوبات قاسية على إيران وروسيا وفنزويلا في وقت واحد. من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيستسلم لإغراء بذل جهد آخر لزعزعة استقرار نظام مادورو. لكن إذا فعل هذا الأمر فقد يكون ذلك بمثابة دعوة للفوضى في الفناء الخلفي لأمريكا، ناهيكم عن أسواق الطاقة العالمية. ماذا عن النظام الدولي الليبرالي؟ لا يعد دونالد ترامب ليبرالياً بأي شكل من الأشكال. فخلال ولايته الأولى، عبر عن مستوى متميز من العداء تجاه ما يعتبر الغرب عادة "النظام الدولي الليبرالي"، وهو مجموعة القواعد والقوانين والأعراف والمؤسسات التي تشكل هيكلية السياسة الدولية الحديثة. والواقع أن ترامب وضع نفسه على رأس مجموعة من القادة اليمينيين الشعبويين المناهضين للعولمة الذين حددوا النظام الدولي الليبرالي مباشرة في مرمى انتقاداتهم.
مع ذلك، يدرك ترامب أن بعض النظام الدولي الليبرالي على الأقل يفيد الولايات المتحدة. إن النظام المالي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة ضروري لأجندتيه الداخلية والخارجية. على نحو مماثل، حاول ترامب الاستفادة من "الإمبراطورية التحتية" للأدوات القانونية والتنظيمية للتأثير سلوك الأصدقاء والأعداء على حد سواء وفرض الإكراه عليهم. الواقع أن العديد من أعضاء إدارته يدركون، بصرف النظر عن الخطابات، أن المؤسسات التي تنظم السياسة العالمية بنيت من قبل الولايات المتحدة، وهي في العموم تعود بالنفع على الشعب الأمريكي. وسيكون تحديد ما ينبغي إنقاذه من النظام الدولي الليبرالي، وما ينبغي إصلاحه، وما ينبغي تدميره، مفتاحاً لنجاح السياسة الخارجية التي ينتهجها ترامب. إذاً ما الذي سيفعله ترامب؟ لم يفهم ترامب في ولايته الأولى السياسة الخارجية، ولم يفهم كيفية التعامل مع نصف الزعماء الذين التقى بهم، ولم يعرف كيف يشكل فريقاً للسياسة الخارجية. يتمتع ترامب في ولايته المقبلة بميزة تجربة إخفاقات فترته الرئاسية الأولى. من المؤسف أن فريقي السياسة الخارجية والأمن القومي لا يبعثان على الثقة. مع ذلك، إن الالتزام بالولاء على الكفاءة قد يؤتي ثماره إذا كانت رؤية ترامب قوية بما فيه الكفاية وكان انتباهه مركزاً بإحكام. أما ما إذا كان ترامب قادراً على الحفاظ على تلك الرؤية والتركيز فهو سؤال مختلف تماماً، وفق فارلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب السیاسة الخارجیة الولایات المتحدة روسیا وأوکرانیا ولایته الأولى فی ولایته بین روسیا ترامب فی

إقرأ أيضاً:

اهتمام متزايد بجوازات سفر دول الكاريبي مقابل شراء العقارات

أنقرة (زمان التركية) – عندما تتصفح إعلانات بيع المنازل في منطقة شرق البحر الكاريبي، لن تجد فقط الشواطئ الساحرة ونمط الحياة الهادئ لجذب المشترين. بشكل متزايد، تتضمن العديد من إعلانات العقارات الآن عرضًا للحصول على جواز سفر أيضًا. ويُقال إن الاضطرابات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة تزيد الاهتمام بالأمر.

تُقدم خمس دول جزرية في الكاريبي– أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، غرينادا، سانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا – إمكانية الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) بأسعار منخفضة نسبيًا تبدأ من 200 ألف دولار أمريكي. عند شراء منزل، تحصل على جواز سفر يتيح لك الدخول بدون تأشيرة إلى ما يصل إلى 150 دولة، بما في ذلك منطقة شنجن. وبالنسبة للأثرياء، تُعد بعض الإعفاءات الضريبية السارية في الجزر عامل جذب مهم آخر. علاوة على ذلك، تسمح جميع الدول الجزرية الخمس بالجنسية المزدوجة.

جواز سفر الكاريبي

تقول نادية دايسون، مالكة شركة Luxury Locations العقارية، إن وكلاء العقارات في أنتيغوا يواجهون صعوبة في تلبية الطلب. وتصرح دايسون لبي بي سي: “حاليًا، 70% من جميع المشترين يرغبون في الحصول على الجنسية، والغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة”. وتضيف دايسون أنها لا تتحدث “في السياسة مع العملاء”، ولكنها تشارك انطباعها بأن “البيئة السياسية غير المستقرة [في الولايات المتحدة] هي بالتأكيد عامل مؤثر”.

تشير دايسون إلى أن مبيعات العقارات لأغراض الحصول على الجنسية قد زادت في العام الماضي: “الآن يقولون جميعًا: ‘أريد منزلًا يمنحني حق الحصول على الجنسية’. لم نبع هذا العدد الكبير من المنازل من قبل.” وعلى الرغم من أن برنامج أنتيغوا لا يتطلب الإقامة، تقول دايسون إن بعض المشترين يرغبون في الانتقال للعيش بدوام كامل، وتضيف: “لقد انتقل عدد قليل منهم بالفعل.”

ووفقًا لخبراء هجرة الاستثمار في شركة Henley & Partners، شكل مواطنو الولايات المتحدة نسبة كبيرة من طلبات برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في الكاريبي العام الماضي. وتشير الشركة البريطانية التي لديها مكاتب في جميع أنحاء العالم إلى أن أوكرانيا، وتركيا، ونيجيريا، والصين هي من بين البلدان الأخرى التي يأتي منها أكبر عدد من المتقدمين. وتضيف الشركة أن إجمالي طلبات برامج الجنسية عن طريق الاستثمار في الكاريبي قد زاد بنسبة 12% منذ الربع الرابع من عام 2024.

وفقًا لدومينيك فوليك من الشركة الاستشارية، فإن كل شيء من العنف المسلح إلى معاداة السامية يجعل الأمريكيين في حالة توتر. ويوضح: “حوالي 10-15% ينتقلون فعليًا. بالنسبة لمعظمهم، إنها بوليصة تأمين ضد ما يقلقهم. امتلاك جنسية ثانية هو خطة بديلة جيدة”. ويقول فوليك إن مزايا سهولة السفر التي توفرها جوازات سفر الكاريبي تروق لرجال الأعمال وقد توفر أيضًا فوائد أمنية. “يفضل بعض العملاء الأمريكيين السفر بجواز سفر أقل إثارة للجدل سياسيًا.”

يشير فوليك إلى أنه قبل وباء كوفيد، لم تكن الولايات المتحدة “على رادار” الشركة حتى. وقد كانت قيود السفر “صادمة” للأشخاص الأثرياء الذين اعتادوا السفر بحرية بالطائرات الخاصة، وأدت إلى أول زيادة في طلبات الجنسية عن طريق الاستثمار من الولايات المتحدة. وقد عاد الاهتمام للارتفاع بعد انتخابات الولايات المتحدة عامي 2020 و2024. يقول فوليك: “هناك ديمقراطيون لا يحبون ترامب، وهناك جمهوريون لا يحبون الديمقراطيين”. ويضيف: “في العامين الماضيين، انتقلنا من صفر مكاتب في الولايات المتحدة إلى ثمانية مكاتب في جميع المدن الكبرى، وسنفتح مكتبين أو ثلاثة مكاتب أخرى في الأشهر المقبلة.”

اشترى روبرت تايلور، من هاليفاكس بكندا، عقارًا في أنتيغوا حيث يخطط للاستقرار بعد تقاعده في وقت لاحق من هذا العام. استثمر 200 ألف دولار قبل فترة وجيزة من رفع سعر العقار المطلوب للحصول على الجنسية إلى 300 ألف دولار الصيف الماضي. بصفته مواطنًا، لا يخضع لقيود على مدة إقامته في الجزيرة، ويذكر أن جواز سفره يمنحه حرية الاستفادة من فرص العمل أيضًا: “اخترت أنتيغوا لأن مياهها جميلة جدًا، وأجد أهلها ودودين جدًا جدًا، ويعني ذلك أيضًا العيش في طقس رائع في مرحلة متقدمة من حياتي.”

مع ذلك، لم تخلُ هذه البرامج من الجدل. عندما طُرحت مبيعات جوازات السفر لأول مرة في عام 2012 من قبل حكومة أنتيغوا آنذاك كوسيلة لدعم الاقتصاد المتعثر، رأى البعض أن الأخلاقيات كانت مشكوك فيها إلى حد ما. تتذكر جيزيل إسحاق، الرئيسة السابقة لمجلس النواب، كيف نزل المتظاهرون إلى الشوارع. وتقول: “كان هناك شعور بالوطنية؛ اعتقد الناس أننا نبيع هويتنا لأشخاص لا نعرف عنهم شيئًا.”

مخاطر أمنية

لم يتأخر قادة بعض دول الكاريبي الأخرى التي لا تقدم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، بمن فيهم رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين رالف غونسالفيس، في انتقاد هذا الوضع. وقد صرح غونسالفيس سابقًا أن الجنسية لا ينبغي أن تكون “للبيع”. على الصعيد الدولي، هناك مخاوف من أن تساعد الرقابة المتساهلة المجرمين على عبور الحدود. وقد هدد الاتحاد الأوروبي بسحب امتياز السفر بدون تأشيرة الممنوح لدول الكاريبي التي لديها برامج الجنسية عن طريق الاستثمار. كما أعربت الولايات المتحدة سابقًا عن قلقها بشأن احتمال استخدام هذه البرامج كأداة للتهرب الضريبي والجرائم المالية.

أوضحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لبي بي سي أن البرامج الخمسة في الكاريبي “تتم مراقبتها” وأن المفوضية تجري محادثات مع السلطات المعنية منذ عام 2022. وشددت المتحدثة على أن التقييم المستمر يسعى إلى معرفة “ما إذا كانت الجنسية عن طريق الاستثمار تشكل إساءة استخدام لنظام السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي الذي تستفيد منه هذه البلدان، وما إذا كانت تشكل مخاطر أمنية على الاتحاد الأوروبي.” وذكرت المفوضية أن بعض الإصلاحات التي نفذتها الجزر سيكون لها أيضًا تأثير على التقييم.

وقد ردت الدول الكاريبية الخمس بغضب على الادعاءات بأنها لا تبذل جهدًا كافيًا لفحص سجلات المتقدمين. وصف رئيس وزراء دومينيكا، روزفلت سكيريت، برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في بلاده بأنه “قوي وشفاف”، مضيفًا أن المسؤولين يعملون بجد لضمان نزاهة البرنامج. وتقول الحكومة إن مبيعات جوازات السفر جمعت أكثر من مليار دولار منذ بدء المبادرة في عام 1993، وأن هذه الموارد تُستخدم للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مستشفى حديث. في سانت لوسيا، قال رئيس الوزراء فيليب جيه بيير إنهم يلتزمون بمعايير أمنية عالية لضمان ألا يساعد برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار عن غير قصد في الأنشطة غير القانونية.

إن تحقيق التوازن بين زيادة الإيرادات ومعالجة مخاوف القوى العظمى هو توازن دقيق لدول الكاريبي الصغيرة ذات الموارد المحدودة. في قمة إقليمية للصناعة عُقدت في أبريل، وُصفت برامج الجنسية عن طريق الاستثمار بأنها شريان حياة يُستخدم لكل شيء بدءًا من عمليات التعافي بعد الكوارث الطبيعية إلى دعم برامج التقاعد الوطنية. وقال رئيس وزراء أنتيغوا، غاستون براون، إن الأموال التي جُمعت أنقذت بلاده من حافة الإفلاس في السنوات العشر الماضية.

إلى جانب شراء العقارات، هناك طريقة أخرى للحصول على الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار، وهي عادةً التبرع لمرة واحدة لصندوق تنمية وطني أو ما شابه ذلك. تتراوح مبالغ هذه التبرعات من 200,000 دولار أمريكي لمقدم طلب واحد في دومينيكا، إلى 250,000 دولار أمريكي لمقدم الطلب الرئيسي وثلاثة معالين في دومينيكا وسانت كيتس. في أنتيغوا، لدى المستثمرين أيضًا خيار التبرع بمبلغ 260,000 دولار أمريكي لجامعة جزر الهند الغربية.

في مواجهة الضغوط الدولية، تعهدت الجزر باتخاذ تدابير جديدة. تشكل مبيعات جوازات السفر اليوم ما بين 10% و30% من الناتج المحلي الإجمالي للجزر. يقول أندريه هوي، الصحفي في سانت كيتس، إن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في بلاده “مدعوم بشكل عام”. ويضيف: “يفهم الجمهور قيمة ذلك للاقتصاد ويقدر ما تمكنت الحكومة من القيام به بهذه الأموال.”

Tags: الجنسيةالكاريبيتركياجواز سفر الكاريبيمنطقة شرق البحر الكاريبي

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • فوز تصميم المناظر الطبيعية لمدينة السلطان هيثم بجائزة دولية
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع أمريكا وتجنب سوء التقدير
  • تصميم المناظر الطبيعية لمدينة السلطان هيثم يفوز بجائزة دولية
  • وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • ترامب يحذر سكان بعض المناطق من موجات تسونامي بعد زلزال روسيا
  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • اهتمام متزايد بجوازات سفر دول الكاريبي مقابل شراء العقارات