واعادت منصات تابعة للخارجية الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، نشر المزاعم الإسرائيلية، مرفقة بعلامات تعجب، واصفة إياها بالأخبار المتخبطة.

وكانت قناة “آي 24” العبرية قد استضافت مسؤولين في حكومة الكيان الصهيوني يتهمون فيها الصين بتزويد اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور السفن الصينية من البحر الأحمر.

وتعد الصين واحدة من عدة دول سمحت اليمن بمرور سفنها بعد استهداف سابق لالتزامها بقرار حظر الملاحة إلى الموانئ المحتلّة بفلسطين.

وتأتي الاتّهامات الإسرائيلية عقب فشلها في تمرير مشروع بمجلس الأمن، حَيثُ رفضت دول كالصين وروسيا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن معتبرة إياه استهداف لدولة ذات سيادة.

كما تأتي الاتّهامات الصهيونية بغرض الاختباء من آثار الهزيمة المدوية أمام القدرات اليمنية المتصاعدة.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل

نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بشكل قاطع، ما وصفته بـ “الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة” التي تم تداولها بشأن قيام الجزائر بإنشاء وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.

ووصفت الوزارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” هذه الادعاءات بأنها “افتراء سافر وكذب مكشوف”، مؤكدة أنها “محاولة يائسة” تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.

ووجهت الوزارة أصابع الاتهام إلى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي قالت إنها معروفة بتوجهاتها المشبوهة، مؤكدة أنها تروج “روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة” من نسج خيالها وخيال “أسيادها”.

وأضافت الوزارة أن هذه المزاعم تتضمن “معلومات زائفة وعارية من الصحة”، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه في إطار “الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”، وملتزمًا بسياسة الجزائر الثابتة المتمثلة في “حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وأكدت الوزارة أن الجزائر، كداعم رئيسي للاستقرار في منطقة الساحل، لا يمكن أن تكون سببًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي، بل تسعى دائمًا إلى المساهمة في “التنمية الاقتصادية والاجتماعية” لسكان المنطقة، وذلك تجسيدًا لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي “مزايدة” عليها في مواجهة الإرهاب، مشددة على أن هذه “الحملات الدعائية الدنيئة” التي يغذيها الإعلام المغرض والإشاعات لن تحقق أهدافها ولن تستطيع تشويش الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.

ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي ردًا على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرًا، زعمت فيها وجود وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق وقف النار في غزة
  • وزارة الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • «افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود