الصين تسخرُ من الكيان الصهيوني بشأن مزاعم تزويد اليمنيين بالسلاح
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
واعادت منصات تابعة للخارجية الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، نشر المزاعم الإسرائيلية، مرفقة بعلامات تعجب، واصفة إياها بالأخبار المتخبطة.
وكانت قناة “آي 24” العبرية قد استضافت مسؤولين في حكومة الكيان الصهيوني يتهمون فيها الصين بتزويد اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور السفن الصينية من البحر الأحمر.
وتعد الصين واحدة من عدة دول سمحت اليمن بمرور سفنها بعد استهداف سابق لالتزامها بقرار حظر الملاحة إلى الموانئ المحتلّة بفلسطين.
وتأتي الاتّهامات الإسرائيلية عقب فشلها في تمرير مشروع بمجلس الأمن، حَيثُ رفضت دول كالصين وروسيا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن معتبرة إياه استهداف لدولة ذات سيادة.
كما تأتي الاتّهامات الصهيونية بغرض الاختباء من آثار الهزيمة المدوية أمام القدرات اليمنية المتصاعدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.