مرض السرطان ، من الأمراض اللعينة التي يصعب التعامل معها علاجياً ونفسياً، وتعد بمثابة كارثة لدي كثير من المصابين خاصة في المراحل الأولي التي يتم فيها اكتشاف الاصابة بالمرض. 

وفي إطار حرص الدولة المصرية ، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، للتخفيف عن المواطنين، تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية « الرئة - القولون -  البروستاتا - عنق الرحم » والكشف المبكر عن الأورام.

وفي إطار منشوراتها التوعوية أكدت وزارة الصحة والسكان ، أن  تناول الخضروات الخضراء باستمرار يخفض نسبة الإصابة بسرطان القولون، مشيرة الي أن هناك علاقة قوية بين الافراط في تناول الدهون الحيوانية وزيادة افراز الصفراء التي تتحول بفعل البكتريا المعوية الى مادة مسرطنة والأغذية الفقيرة في محتواها من الالياف الغذائية . 

أسماك الزرد.. أمل جديد في علاج السرطانأسباب ظهور الكتل الصلبة تحت الجلد: متى تصبح مؤشرًا على السرطان؟تحذير هام .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولونعميد معهد الأورام يكشف حقيقة نجاح طالبة إعدادي في علاج سرطان البنكرياس.. فيديودراسة تكشف قدرة نبات طبيعي على قت.ل السرطان.. ما هو ؟"التضامن" توضح شرط حصول مرضى السرطان على كارت الخدمات المتكاملةبرج السرطان حظك اليوم السبت 4 يناير 2025 .. ثق بنفسك وابدأ5 أعراض تكشف إصابتك بسرطان عنق الرحم .. الصحة توضحالحقينا.. رد صادم من جمال شعبان على توصل إحدى الطالبات لعلاج شافٍ لمرض السرطانالعناصر الغذائية ومضافات الأغذية ذات الصلة بالإصابة بالسرطانالدهون النترات والنتريت الكحول مركبات اللون او النكهة الصناعية  الافلاتوكسين ((Aflatoxins الذى ينتج من بعض الفطريات التي تنمو على
بعض الأغذية مثل (الذرة- الأرز-والقمح والمكسرات)البنزوييرين (Benzo-a-Pyrene)الابخرة المتصاعدة من الفحم اثناء شوى اللحم او الدجاج وتلك الناتجة من
احتراق الخشب او السجائر و الزيوت التي تكرر استخدامها في القلى.المحليات الصناعية (Sweeteners Artificial) مثل السكارين
(Saccharine) والاصابة بسرطان المرارة والتهاب الجلد (Dermatitis)
والتشنجات العصبية (Convulsion) .اطعمة تزيد فرص الاصابة بالسرطان بيان توضيحي من المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة

بخصوص ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن "اكتشاف إحدي الطالبات بمحافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام".

تؤكد إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة على ما يلي:

عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص

أولا- عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.

ثانيا- لا تنشر نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.

ثالثا- لا تستخدم مخرجات البحث العلمي في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.

رابعا- التجربة المعملية التدريبية محل التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.

خامسا- تهيب إدارة المعهد عدم الانسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الوقاية من السرطان سرطان الرئة سرطان البروستاتا المزيد فی علاج

إقرأ أيضاً:

اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي

أثبتت بيانات جديدة تقنية طبية واعدة تتمثل بالكشف من خلال اختبارات دم، عن آثار بيولوجية لخطر تعرّض المصابات ببعض أنواع سرطان الثدي إلى انتكاسة، ثم اقتراح علاج وقائي، وهو ما يمثل مؤشرا جديدا لفوائد الخزعة السائلة.

وتتمثل هذه التقنية التي تُسمى أيضا الحمض النووي للورم المنتشر، بمراقبة تطور السرطان عن طريق اختبار دم بسيط لا من خلال الخزعة التقليدية، وهو ما يستلزم أخذ عينات أكثر شمولا. ويرصد اختبار الدم خصوصا أي وجود للحمض النووي الذي تنتجه الأورام في الدم، وهو مصدر مهم جدا من المعلومات الجينية.

وتُشكل هذه التقنية تقدما علميا كبيرا أُحرز خلال السنوات الأخيرة. وتؤكد بيانات حديثة تطبيقا رئيسيا محتملا لها: منع بشكل مبكر ومن دون تدخل جراحي انتكاسات بعض النساء المصابات بسرطانات تعتمد على الهرمونات – وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطانات الثدي.

وفي مؤتمر صحافي، قال البروفيسور فرانسوا كليمان بيدار من معهد كوري، إنّ "دواء جديدا" هو كاميزستران (من شركة أسترازينيكا) ولكن "قبل كل شيء مفهوما جديدا"، هما محور جلسة عامة في المؤتمر الحادي والستين للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (أسكو) في شيكاغو وموضوع مقالة منشورة في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.

إعلان

في الوقت الراهن، تُعالَج النساء المصابات بسرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في المرحلة النقيلية عموما بمزيج من الأدوية: علاج هرموني يقلل من إنتاج هرمون الاستروجين (مضاد الأروماتاز) وعلاج يمنع تكاثر الخلايا (مثبط CDK4/6).

ولكن بالنسبة إلى نحو 40% من هؤلاء المريضات، يشهد جين مهم لمستقبلات هرمون الاستروجين (ESR1) تحوّرا، مما يؤدي إلى مقاومة العلاج الهرموني، وانتكاس المريضة في النهاية.

تَعد التقنية الجديدة بالكشف عن هذه الطفرات في الدم قبل أشهر عدة من تسببها بتطوّر جديد للسرطان، لتغيير العلاج الهرموني ودمجه مع دواء يثبط دورة الخلية، وفي النهاية خفض خطر إعادة تطوّر الورم السرطاني.

وسبق لتجربة أكاديمية فرنسية (بادا-1) بقيادة البروفيسور بيدار أن توصّلت في خريف 2022 إلى هذا الاستنتاج، الذي شكل أيضا محور تجارب سريرية من المرحلة الثالثة (سيرينا-6) لدواء جديد من ابتكار شركة أسترازينيكا.

ثوري

من بين نحو ثلاثة آلاف مريضة خضعت للمراقبة عن طريق اختبارات دم كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، شهدت 315 منهنّ تطوّرا لطفرة في الدم من دون تطوّر السرطان مرة جديدة، وتم تقسيمهنّ إلى مجموعتين: مجموعة معيارية واصلت العلاج، وأخرى تجريبية تلقت كاميزستران ومثبطا لدورة الخلية.

شهدت المريضات اللواتي تلقين هذا العلاج الفموي الجديد انخفاضا في خطر تطور السرطان بنسبة 56%، مما أدى إلى تأخير أول تطور للمرض بنحو 6 أشهر في المتوسط. بعد 12 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 60,7% للمريضات اللواتي تلقين كاميزستران مقارنة بـ33,4% للمريضات الاخريات. وبعد 24 شهرا، بلغ معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض 29,7% مقابل بـ5,4%، بحسب بيان لمعهد كوري، أشاد بـ"نهج ثوري".

وقال بيدار، وهو متخصص في الخزعة السائلة أمام الصحافيين "إن ذلك يمثل سابقة في سرطان الثدي، ويمكن توسيعه إلى ما هو أكثر من هذا النوع من السرطان".

إعلان

منذ نحو خمسة عشر عاما، تواصل الأبحاث المتمحورة على الحمض النووي للورم المنتشر والذي يمكن الحصول عليه عبر عينة دم بسيطة بفضل التقدم في علم الأحياء الجزيئي، دعم آلاف الدراسات العلمية وتعزيز الآمال في تطبيقات مستقبلية له".

يسعى العلماء إلى فتح مسار نحو طب مخصص ووقائي بشكل أكبر ولكن أيضا أقل اعتمادا على التدخل الجراحي لمرضى السرطان.

وفي هذه الحالة، يقول بيدار "إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها قطاع الأدوية إمكانات الخزعة السائلة للحصول على موافقة السلطات الصحية على الجزيئات، وهو ما يشير إلى أن شركات مصنعة أخرى ستندفع لاعتماد هذه الطريقة الجديدة لبدء العلاجات".

مع استمرار ارتفاع عدد حالات سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات في مختلف أنحاء العالم، تتزايد المنافسة أيضا بين شركات الأدوية لابتكار جيل جديد من العلاجات الهرمونية والاستفادة منها.

وقد جعلت أسترازينيكا التي تركز بشكل متزايد على الأدوية المضادة للسرطان، "كاميزسترانت" علاج الخط الأول، وهي استراتيجية لمحاولة التميز عن شركات منافسة لها مثل روش، وفايزر، وإيلاي ليلي، والتي تجري تجارب كثيرة لهذه العائلة العلاجية.

مقالات مشابهة

  • تحذير صادم: وجبة "بريئة المظهر" تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%
  • محافظ أسيوط يشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بقرب حلول عيد الأضحى
  • محافظ أسيوط يشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بقرب حلول عيد الأضحى ويوزع الهدايا والملابس عليهم
  • تحذير طبي: وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%
  • دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية