خبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحولية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى رفع الوعي العام بمخاطر السرطان المرتبطة بالكحول، دعا الجراح العام الأمريكي الدكتور فيفيك مورثي إلى وضع ملصقات تحذيرية على المشروبات الكحولية. وتأتي هذه الدعوة وسط جهود عالمية متعثرة لتحذير المستهلكين من المخاطر الصحية للكحول، لا سيما في أوروبا.
ووفقًا لمورثي، فإن المشروبات الكحولية مسؤولة عن حوالي 100 ألف حالة إصابة بالسرطان و20 ألف حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة، مما يجعله أحد أهم مسببات السرطان التي يمكن الوقاية منها بعد التبغ والسمنة.
ورغم أن توصيات الجراح العام الأمريكي ليست ملزمة قانونيًا، فإنها غالبًا ما تؤثر على السياسات الصحية العامة. وحتى تصبح الملصقات التحذيرية إلزامية، يجب أن يوافق الكونغرس على قانون جديد. وقد دعا مورثي أيضًا إلى مراجعة المبادئ التوجيهية المتعلقة بالكحول ومخاطره، مع التركيز على تعزيز وعي المرضى من خلال الأطباء.
ويعتبر الكحول سببًا راسخًا للسرطان وفقًا للعديد من الدراسات. فمنذ عام 1988، صنفت منظمة الصحة العالمية الكحول كمسرطن إلى جانب مواد أخرى خطيرة مثل التبغ والأسبستوس. كما أكدت دراسة بريطانية العام الماضي أن كبار السن الذين يشربون الكحول بانتظام هم أكثر عرضة للوفاة بالسرطان.
يعرض مورثي تقريرًا حول الضرر الذي تتركه المشروبات الكحولية على جسم الإنسانوفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة هذه المبادرة، نجحت أيرلندا في أن تكون أول دولة تفرض وضع ملصقات تحذيرية على الكحول. ومن المقرر أن يبدأ سريان هذا القانون في عام 2026، حيث ستتضمن الملصقات معلومات عن مخاطر السرطان وأمراض الكبد وتأثير الشرب أثناء الحمل.
أما في أوروبا، فقد واجهت خطة وضع ملصقات على المشروبات الكحولية عقبات كبيرة. فرغم أن المفوضية الأوروبية طرحت هذه المبادرة ضمن خطتها للتغلب على السرطان في عام 2021، إلا أن معارضة جماعات الصناعة أوقفت التقدم، ولم يُعاد طرح الاقتراح في الهيكل الجديد للمفوضية.
Relatedهل نصحت الشرطة الألمانية عشاق كرة القدم بالحشيش بدل شرب الكحول؟ ما خلفية هذه الأنباء؟ الهند: وفاة 29 شخصًا وإصابة العشرات بعد تناولهم مشروبات كحولية مغشوشةكحول محلية الصنع تودي بحياة 5 أشخاص في تونس وحالات التسمم في ارتفاعحدث في إيطاليا: رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر يدخل في غيبوبة كحولية بعد تناول النبيذ.. فما القصة؟ومع تزايد الجدل العالمي حول الكحول ومخاطره الصحية، تبقى الأسئلة قائمة: هل ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوة جريئة مشابهة لأيرلندا؟ وهل ستنجح هذه الجهود في تقليل أعداد الوفيات المرتبطة بالسرطان في المستقبل؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم وداع مؤلم.. غزة تودع عشرة قتلى جراء غارات إسرائيلية على خان يونس كيف تغيرت عادات شرب الكحول في أوروبا؟ اكتشف أكثر الدول استهلاكًا للمشروبات الروحية تغريم ثلاث شركات كحول في البرتغال لاستخدامها العلم الوطني في الترويج لمنتجاتها سرطانكحولالولايات المتحدة الأمريكيةمرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة سرطان كحول الولايات المتحدة الأمريكية مرض ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل أوروبا أمن حياة مهنية السنة الجديدة احتفالات قصف المشروبات الکحولیة الولایات المتحدة یعرض الآن Next وضع ملصقات
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.
وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of listوقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.
وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.
وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.
ما طائرة إكس-37 بي؟طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.
إعلانوعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.
انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.
أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.
وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.
وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".
وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".
وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.