صدى البلد:
2025-10-15@12:14:12 GMT

أسماك الزرد.. أمل جديد في علاج السرطان

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بدأت البرتغال هذا الشهر تجربة سريرية فريدة من نوعها لاختبار إمكانية استخدام أسماك الزرد في تحسين قرارات علاج السرطان، لدراسة، التي تقودها عالمة الأحياء ريتا فيور من مؤسسة شامباليمود، تسعى لاستكشاف قدرة "أفاتار سمك الزرد" المزروعة بخلايا سرطان المرضى على التنبؤ بالعلاجات الأكثر فعالية، وفقا لموقع OUTSIDE.


 

تعتمد التجربة على زرع خلايا سرطانية مأخوذة من المرضى في أجنة سمك الزرد الشفافة، مع إضافة علامات فلورية لتتبع نمو الأورام وتأثير العلاجات عليها.

 أظهرت الدراسات السابقة أن هذه التقنية يمكن أن تتنبأ بنتائج العلاج الكيميائي بدقة تصل إلى 80%،وإذا أثبتت التجربة السريرية نجاحها، فقد تصبح أسماك الزرد أداة تنبؤية رئيسية لأطباء الأورام.

تواجه قرارات علاج السرطان صعوبات كبيرة بسبب اختلاف خصائص الأورام، مثل الجينات والتمثيل الغذائي. ورغم أن التحليل الجينومي يساعد أحياناً في تحديد الخيارات، إلا أنه لا يضمن استجابة المريض للعلاج. تقنية أسماك الزرد توفر بديلاً محتملاً، حيث يمكن اختبار تأثير الأدوية بشكل شخصي ومباشر.

منذ حوالي عشر سنوات، بدأت فيور وفريقها في دراسة سمك الزرد كوسيلة للتنبؤ بالعلاج الأنسب، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن أجنة سمك الزرد الشفافة التي تحتوي على خلايا سرطانية يمكنها التفاعل مع الأدوية وتقديم تنبؤات دقيقة حول العلاجات الأكثر فعالية، مما يساعد في تجنب العلاجات السامة وغير المؤثرة.

أظهرت دراسة سابقة في عام 2024 أن الأسماك تمكنت من التنبؤ بالعلاج الأنسب لـ50 مريضًا من أصل 55، مما يعزز مصداقية هذه الطريقة، من أبرز ميزات سمك الزرد القدرة على تقديم نتائج سريعة في غضون عشرة أيام فقط.

في هذه التجربة السريرية، سيقوم الفريق بقياس دقة تنبؤات سمك الزرد من خلال أخذ خلايا سرطانية من السائل البطني لمرضى سرطان الثدي والمبيض، وهو السائل الذي يتم تصريفه عادةً خلال العلاج.

وفقًا لفيور، “لن نقوم بأي إجراءات إضافية على المرضى، بل سنزرع الخلايا السرطانية في أجنة الأسماك، بدلًا من اختبار أدوية جديدة، ستركز الدراسة على اختبار العلاجات المعتمدة التي أظهرت نتائج فعّالة في الأسماك”.

سيتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: الأولى ستتلقى العلاج الذي يتم تحديده استنادًا إلى نتائج الأسماك، بينما ستعتمد المجموعة الثانية على العلاج الذي يقرره الأطباء، وستتم مراقبة فعالية العلاجات في كلا المجموعتين لضمان تحقيق أفضل النتائج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمك الزرد المزيد

إقرأ أيضاً:

التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج

بعد أن شاركت آن لارشي، وهي مدربة صحة تبلغ من العمر 53 عامًا من شمال لندن، في مسيرة خيرية لمسافة 26 ميلًا صيف عام 2019، كانت تتوقع فقط بضع ليالٍ من الإرهاق وألم القدمين.

 


لكنّ الألم لم يختفِ، تقول آن: «كنت أستيقظ كل صباح وأنا أشعر بألم حارق في كعب قدمي اليمنى يستمر طوال اليوم، حتى المشي داخل المنزل أصبح مرهقًا» ، بحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

بعد أسبوعين، أدركت أن الأمر يتجاوز مجرد إجهاد عضلي، وبعد زيارة أخصائية العلاج الطبيعي، جاء التشخيص واضحًا: التهاب اللفافة الأخمصية — أحد أكثر أسباب آلام الكعب شيوعًا، ويصيب نحو شخص من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

اللفافة الأخمصية هي نسيج سميك يمتد أسفل القدم من الكعب حتى أصابع القدم، وتتمثل وظيفته في امتصاص الصدمات ودعم قوس القدم.


يوضح الدكتور جون فيتو، المحاضر في جامعة ستيرلنج:«عندما تتعرض هذه اللفافة للضغط الزائد، سواء من الجري المفرط، أو الوقوف لفترات طويلة، أو زيادة الوزن، تلتهب وتسبب ألمًا حادًا في الكعب».

يبلغ الألم ذروته عادة في الصباح عند الاستيقاظ أو بعد الجلوس لفترة طويلة، ويشيع بين الفئة العمرية من 40 إلى 60 عامًا، خصوصًا بين النساء.

ويضيف الدكتور فيتو أن التغيرات الهرمونية في سن اليأس قد تزيد خطر الإصابة، إذ يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى تقليل مرونة الأنسجة الرخوة في القدم، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق والالتهاب.

أسباب شائعة وراء الإصابة

تقول الدكتورة ليبرتاد رودريجيز بورجوس، أستاذة علاج القدم بجامعة برايتون: «نلاحظ ارتفاعًا في حالات التهاب اللفافة الأخمصية بنهاية الصيف، بعد أن يقضي الناس عطلاتهم مرتدين أحذية خفيفة مثل الصنادل التي لا توفر أي دعم لقوس القدم».

وتحذر من أن ليس كل ألم في القدم سببه التهاب اللفافة الأخمصية، موضحة: «إذا كان الألم مفاجئًا وحادًا جدًا، فقد يكون السبب كسرًا دقيقًا أو عصبًا مضغوطًا».


كيف يمكن علاج التهاب اللفافة الأخمصية دون جراحة؟

بعد تأكيد التشخيص، ينصح الأطباء بالبدء بخطوات علاجية بسيطة يمكن تنفيذها في المنزل.

أولها هو تجنب الأنشطة عالية التأثير مثل الجري أو القفز، مع التركيز على تقوية عضلات الساق.

توضح الدكتورة إستر فوكس، اختصاصية العلاج الطبيعي:« كلما كانت عضلات الساق أقوى، قلّ الضغط على اللفافة الأخمصية ودُعِمَ قوس القدم بشكل أفضل».

أكثر التمارين فاعلية هو تمرين رفع الكعب: قف على حافة درج بحيث تكون مقدمة قدميك على الحافة، ثم ارفع كعبيك ببطء وأنزلهما تدريجيًا؛ ابدأ بخطوات بسيطة وزِد عدد التكرارات يوميًا.

تمارين وتمددات تخفف الألم سريعًا

يمكن أن تساعد تمارين التمدد والتدليك في تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب.
توصي الدكتورة رودريغيز بـ:

دحرجة كرة صغيرة أو علبة باردة أسفل القدم لبضع دقائق.

سحب أصابع القدم نحوك بلطف قبل الوقوف في الصباح.


هذه الحركات اليومية البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا في تخفيف الألم على المدى الطويل.

اختيار الحذاء المناسب خطوة مهمة

يقول الدكتور فيتو:«الأحذية التي تحتوي على دعم للقوس وكعب مبطن تساعد في تقليل الألم والضغط».

ويفضل ارتداء الأحذية الرياضية ذات الأربطة بدلًا من الأحذية المنزلقة، لأنها تثبّت القدم بشكل أفضل وتقلل احتمالات تفاقم الالتهاب.

أما الأشخاص الذين يعانون من تسطيح القدم (Flat Foot) أو تقوس مبالغ فيه (High Arch)، فيُنصح لهم باستخدام الدعامات الطبية (Orthotics)، وهي نِعال خاصة تُصمم لتوزيع الضغط بالتساوي على القدم.


خيارات علاج إضافية للحالات المستعصية

غالبًا ما يشفى التهاب اللفافة الأخمصية تلقائيًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، لكن الحالات المزمنة قد تحتاج إلى علاج إضافي مثل:

حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب.

العلاج بالموجات الصادمة (ESWT)، وهو علاج غير جراحي يعتمد على الموجات الصوتية لتحفيز تدفق الدم وتسريع الشفاء.


تقول آن لارشي إنها لجأت إلى هذا العلاج بعد عام من الألم، ودفعَت نحو 1000 جنيه إسترليني للعلاج الخاص: «بعد الجلسة الثانية بدأت ألاحظ فترات خالية من الألم، وبعد الثالثة اختفى الألم تمامًا خلال ستة أسابيع».

ويؤكد الدكتور فيتو أن «نتائج هذا العلاج مشجعة للغاية»، لكنه يشير إلى أن توفره في خدمة الـNHS لا يزال محدودًا.

الأمل في التعافي والوقاية خير من العلاج

بحسب الدكتورة فوكس، فإن نحو 80% من المصابين يتعافون مع الوقت باتباع الإرشادات الصحيحة:
ارتداء أحذية مريحة، ممارسة التمارين بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.

وتختم آن تجربتها قائلة: «بعد شهور طويلة من الألم، نسيت كيف يبدو الشعور الطبيعي. الآن أستطيع المشي لمسافات طويلة مجددًا، وهذا وحده كافٍ لأشعر بالامتنان».

 يظل الوقاية والاهتمام بالقدمين عبر الراحة، والاختيار الذكي للأحذية، والالتزام بالتمارين اليومية — هو الطريق الأذكى لتجنب العودة إلى الألم من جديد.

 

"مسؤلية كبيرة".. رامز جلال يهنئ شقيقه ياسر جلال بتعيينه في مجلس الشيوخ تارا عماد ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي «ثريا حبّي» يفتتح عرضه العالمي في مهرجان القاهرة السينمائي بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. أفلام في مسيرة الكاتب أحمد مراد تجنّب هذه الأطعمة صباحاً.. تسبب حموضة واضطرابات في الجهاز الهضمي 4 مصممين عرب يبهرون العالم في أسبوع باريس للموضة ربيع وصيف 2026 نادين نسيب نجيم تستعد لرمضان 2026 في «هو ممكن» هشام ماجد: عندي فوبيا من العجز وبتمنى أكون لاعب كرة في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب زيجات بليغ حمدي.. حكايات حب لحنها القلب قبل العود

مقالات مشابهة

  • أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعالية
  • صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
  • ابتكار مركب من الصنوبر يقمع خلايا السرطان في روسيا
  • نجاح قسطرة مخية لإنقاذ مريضة تعاني من نزيف بالمخ بمستشفى ميت غمر
  • تطوير “خلايا متخفية” تتحدى الجهاز المناعي وتقضي على الأورام
  • التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج
  • ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضة
  • استراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة
  • هذه الوجبة الخفيفة المقرمشة تقلل مخاطر سرطان القولون بمقدار النصف
  • اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية