قبائل مبين بحجة تعلن النكف والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، اليوم، النكف والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة لغزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدت قبائل مبين في النكف الذي تقدمه وكلاء المحافظة صادق الأدبعي وأحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعادل فرحان، الاستعداد لتقديم التضحيات دفاعا عن المظلومين في غزة باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
واعتبرت الاحتفاء بعيد جمعة رجب تأصيلا للهوية الإيمانية التي جسدها دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي محطة لتأكيد الاستمرار في نصرة الحق والدين الإسلامي والمستضعفين.
وأكدت الاستمرار في حمل رسالة الإسلام والثبات والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة له وتجسيد صدق الانتماء الإيماني واتباع المنهج المحمدي الذي بينه القرآن الكريم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وعبر مشايخ ووجهاء وأعيان مبين عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب والتمسك بالهوية الإيمانية منذ اعتنق الأجداد انصار الرسول الأعظم الإسلام إلى اليوم ودورهم في الدفاع عن المستضعفين.
وأكدوا أن تهديدات العدوان الصهيو أمريكي البريطاني لا ترعب أحفاد الأنصار بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما ثمن مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي احتشاد قبائل مبين لإيصال رسالة للعدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعباد وارتكب أبشع الجرائم باستمرار الدعم والإسناد للأشقاء في غزة ونصرة الدين الإسلامي والمظلومين والمستضعفين.
وأشار إلى مواقف اهل اليمن في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي واذنابهم من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة الذين فرطوا في أرضهم وتحالفوا مع الشيطان ضد الأمة وأبناء وطنهم.
ولفت إلى أن تصدر أبناء اليمن المشهد المقاوم والمعادي لطغاة وجلاوزة العصر ليس غريب على من ناصروا الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله منذ دخولهم الإسلام طواعية على يد الإمام علي عليه السلام.
فيما حيا مدير مديرية مبين منصور حمزة المواقف المشرفة لقبائل المديرية في نصرة غزة والدفاع عن الدين والعرض والأرض وتقديم التضحيات دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان صادر عن النكف الذي شارك فيه شيخ مشايخ المحافظة شايف أبو سالم وشيخ مشايخ مبين عبدالقادر شمسان ومدراء مكتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني ومؤسسة المياه عبدالله الوشلي وفروع المكاتب التنفيذية التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين الإسلامي والاستمرار في نصرة غزة التي تخلى عنها العالم.
وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخطوات والخيارات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأكد البيان جاهزية قبائل مبين للتصدي لكافة المؤامرات والمخططات ونصرة الأقصى والتحرك لإسناد الفلسطيني في غزة وتقديم الغالي والنفيس حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنها.
كما أكد الاستمرار في نصرة القضايا المركزية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف وكذا التحشيد والتعبئة استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية.
تخلل النكف الذي حضره نائب مدير عام هيئة الأراضي علي عقيل والمشايخ وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية، قصيدتان لعز الدين جحاف ومحمد العبالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة حزب الله لبنان مديرية مبين الدین الإسلامی فی نصرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 41 دونماً من أراضي رام الله والبيرة
الثورة نت /..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان سلطات العدو الصهيوني استولت على ما مساحته 41 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، مطلع الشهر الجاري، من خلال أوامر عسكرية تحت مسمى “أوامر وضع يد”، لفرض وقائع جديدة؛ بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.
وأوضحت الهيئة في بيان،اليوم الاربعاء أن الأمر الأول الذي حمل الرقم (ت/59/25) استهدف ما مساحته 23.834 دونماً من أراضي قرى شبتين، ودير عمار، ودير قديس، غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى وضع اليد على المساحة المذكورة سابقا، بهدف إنشاء منطقة عازلة حول “مستعمرة نعاليه”، المقامة على أراضي القرى المذكورة.
وأشارت إلى أن المساحات المعلنة للاستيلاء تتداخل بين مساحات جديدة لصالح الأمر العسكري، فيما يقضي الأمر بتخصيص مساحات استيلاء تحت مسمى “أراضي دولة” لصالح الأمر العسكري، والتي تبلغ مساحتها 16.834 دونماً من أراضي المواطنين.
وأضافت: يستهدف الأمر الثاني الذي حمل الرقم (ت/17/23) ما مساحته 12.221 دونماً من أراضي قريتي دير غسانة، واللبن شمال غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى تعديل أمر عسكري صادر في عام 2023 من خلال إلغاء السيطرة على مساحة 4.792 دونماً، وإضافة مساحة جديدة إلى الأمر العسكري تبلغ مساحتها 5.888 دونماً لوضع اليد.
في حين يقضي الأمر بتخصيص ما مساحته 6.333 دونماً معلنة أصلا أراضي دولة لتكمل نطاق الأمر العسكري الذي يبلغ الآن ما مساحته 12.221 دونماً، وذلك بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة بيت أرييه المقامة على أراضي المواطنين في القريتين المذكورتين.
واستهدف الأمر الثالث الذي حمل الرقم ت/38/25 ما مجموعه 4.659 دونماً من أراضي قريتي شبتين ودير قديس غرب محافظة رام الله، وذلك بهدف إقامة طريق عسكري يصل بين مستعمرتي نعاليه ونيلي المقامتين على أراضي المواطنين في القريتين، ويشير تحليل المساحات المستهدفة بملف الأمر العسكري إلى تخصيص دولة الاحتلال ما مساحته دونم معلن كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري، في حين تضاف 3.654 دونماً إلى الأمر المشار إليه.
وحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فمنذ مطلع عام 2025 أصدرت سلطات العدو ما مجموعه 19 أمرا عسكريا لأغراض وضع يد على الأراضي الفلسطينية، أدت ست منها إلى إقامة مناطق عازلة حول المستعمرات، منها: اثنان حول مستعمرتي “نيكوديم وإفرات” في المجمع الاستعماري غوش عتصيون على أراضي محافظة بيت لحم تحديدا، وآخر حول بؤرة “أفيتار” في محافظة نابلس، وآخر حول بؤرة حفات جلعاد على أراضي محافظة قلقيلية، والأخير حول مستوطنتي “نعاليه”، و”بيت أرييه” في محافظة رام الله.
وكثفت دولة العدو في الفترة الأخيرة إصدار هذا النوع من الأوامر، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية تتمثل في إقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستوطنين، يضاف إليها المناطق العازلة حول المستعمرات، تتجند هذه الأوامر العسكرية في خدمة المستوطنين والمستوطنات، على حساب أراضي المواطنين وقدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.