حزب الله: لا نعترض على جوزيف عون لرئاسة لبنان ونرفض جعجع
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله اللبناني وفيق صفا إن الحزب لا يعترض على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، لكن الاعتراض الوحيد هو على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
جاء ذلك في كلمة مباشرة له بثتها قنوات تلفزيونية محلية اليوم الأحد من موقع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال صفا إنه "ليس لدينا فيتو (اعتراض) على قائد الجيش، والفيتو الوحيد بالنسبة لنا هو على سمير جعجع، لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد"، وفق تعبيره.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقب أقل من 24 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من يناير/كانون الثاني موعدا لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أخفق البرلمان بانتخاب رئيس جديد في 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 يونيو/حزيران 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.
ورغم عدم إعلانهم جميعا الترشح رسميا، فإن أبرز المرشحين للرئاسة اللبنانية هم إلى جانب قائد الجيش وجعجع: المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.
إعلانوفي تصريحاته اليوم، قال مسؤول وحدة التنسيق بحزب الله إن الحزب قام بترميم قدرته، و"لديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا".
ويعد هذا أول ظهور لوفيق صفا بعد محاولة اغتياله بغارة عنيفة على بيروت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن قتلى وجرحى ودمار هائل.
وتتولى وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله مسؤولية العلاقات الخارجية للحزب وكذلك التنسيق مع القوى اللبنانية في الداخل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فيديو - مدغشقر: وحدة النخبة في الجيش تعلن تولّي السلطة بعد فرار الرئيس راجويلينا
كانت الأزمة قد شهدت نقطة تحوّل يوم السبت الماضي، حين انحازت وحدة "كابسات" إلى صفوف المتظاهرين المناهضين للرئيس، وهي نفسها التي قادت انقلاب عام 2009، ما أوصل راجولينا إلى الحكم. اعلان
أعلنت وحدة النخبة في جيش مدغشقر، اليوم الثلاثاء، تولّيها السلطة بعد أن قررت الجمعية الوطنية عزل الرئيس أندري راجويلينا بتهمة "التهرب من واجباته".
وقال الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد وحدة "كابسات"، في بيان تلاه أمام أحد المباني الحكومية: "تسلّمنا زمام السلطة".
وأكّد للصحفيين، عقب الإعلان، أن الجيش "سيُشكّل حكومة جديدة ويسعى إلى توافق وطني". وعند سؤاله عمّا إذا كانت هناك نية لإجراء انتخابات، أجاب: "بالتأكيد"، موضحًا أن ذلك سيجري "خلال الأشهر الثمانية عشر إلى العامين المقبلين".
وأشار راندريانيرينا إلى أن المتظاهرين من جيل "زد" سيكونون جزءًا من المرحلة المقبلة، قائلاً إن "الحركة وُلدت في الشوارع، ومن واجبنا احترام مطالبها". وأضاف أن الضباط لم يكن أمامهم خيار سوى الإطاحة بالنظام القائم، مؤكدًا: "لا يوجد رئيس، ولا حكومة... لا شيء يعمل في هذا البلد".
وكان زعيم المعارضة، سيتيني راندرياناسولونيايكو، قد أكد أن راجويلينا غادر البلاد الاثنين، في المرة الثانية خلال أسابيع التي ينجح فيها متظاهرون من "الجيل زد" في الإطاحة بحكومة، وسط موجة اضطرابات شهدتها دول عدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن راجويلينا حلّ الجمعية الوطنية في ظل تمرد عسكري دفعه إلى الفرار، استنادًا إلى بيان نُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة مدغشقر على موقع "فيسبوك"، ولا يزال مكانه مجهولًا حتى الساعة.
وتشهد مدغشقر منذ أسابيع احتجاجات واسعة تقودها فئة الشباب، بدأت بسبب انقطاعات الكهرباء والمياه ثم تطورت إلى حركة غضب شاملة ضد الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الوصول إلى التعليم العالي، إضافة إلى اتهامات بالفساد طالت مسؤولين وأفرادًا من عائلاتهم.
الغضب الشعبي لا يهدأاحتشد آلاف المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، في ساحة رئيسية بالعاصمة أنتاناناريفو، مجددين دعوتهم للرئيس بالاستقالة.
ولم تندلع مواجهات تُذكر، إذ استُقبل الجنود الذين جابوا شوارع العاصمة على متن عربات مدرعة بتصفيق من السكان.
ورقص المتظاهرون وساروا مردّدين الأغاني، رافعين لافتات تهاجم الرئيس وتصفه بـ"العميل الفرنسي" بسبب جنسيته المزدوجة والدعم الذي تلقّاه من المستعمر السابق.
وكانت الأزمة قد شهدت نقطة تحوّل السبت الماضي حين انحازت وحدة "كابسات" إلى المتظاهرين ضد الرئيس، وهي الوحدة ذاتها التي قادت انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجويلينا إلى الحكم للمرة الأولى.
وأعلنت "كابسات" تولّي قيادة جميع القوات المسلحة في البلاد، وتعيين قادة جدد للجيش والدرك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة