"الأكاديمية السلطانية" تُطلق "مِنبر" لتعزيز مهارات الخطابة والتأثير لدى خطباء الجوامع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها بدعم الكفاءات الوطنية وتطويرهم؛ تبدأ الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بتنفيذ برنامج "منبر" للخطابة والتأثير؛ بمشاركة 50 خطيبًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وينعقد البرنامج كخطوة محورية نحو تعزيز دور خطباء الجوامع في ترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية والانسانية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة لتطوير مهارات الخطابة والإلقاء المؤثر.
وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: "إن برنامج ’منبر‘ للخطابة والتأثير، يُمثِّل ركيزة أساسية لدعم خطباء الجوامع، ويأتي في إطار التعاون الوثيق بين الأكاديمية السلطانية للإدارة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويهدف إلى تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار البناء، مع التركيز على دور الخطباء في نشر الوعي المجتمعي ودعم مسيرة التنمية في سلطنة عُمان، ويُعد تطوير مهارات الخطابة والتأثير استثمارًا طويل الأمد في بناء قادة مجتمعيين قادرين على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، ونسعى من خلال البرنامج إلى تمكين المشاركين من نقل رسائلهم بفعالية أكبر، مع تعزيز القيم الوطنية والهوية العُمانية".
ويستمر البرنامج لمدة 10 أيام، وتشمل الأنشطة المصاحبة له وحدات متكاملة وجلسات عملية ينفذها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الخطابة والتأثير، إلى جانب ذلك، يعتمد البرنامج على منهجية تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مع التركيز على استثمار التقنية الحديثة في تحسين مهارات الخطابة، ويتضمن ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الصوتي وتصميم المحتوى التعليمي.
ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية تسلط الضوء على موضوعات وطنية مُهمة مثل الأمن الفكري، والاقتصاد المعرفي، والهوية العُمانية، والتسامح والانفتاح؛ حيث تهدف جميعها إلى تمكين المشاركين من فهم القضايا الراهنة والتفاعل معها بفعالية، مع تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة
إقرأ أيضاً:
«الماهر بالقرآن» تطوّر مهارات «الحفظ والتلاوة»
تتواصل فعاليات الدورة القرآنية الصيفية «الماهر بالقرآن»، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مركزين صيفيين متخصصين، وسط إقبال واسع من الفئات العمرية المختلفة، من الراغبين في إتقان مراجعة كتاب الله تعالى، أو استكمال حفظه خلال الإجازة الصيفية. تأتي الدورة ضمن حزمة من البرامج القرآنية الصيفية التي أطلقتها الوزارة بهدف استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المستوى العلمي والتربوي والأخلاقي للطلاب، وربطهم بكتاب الله تعالى، منها: برنامج «صيفنا على كيفنا»، ودورة «أبجد» لتعليم الأطفال مبادئ القراءة الصحيحة للحروف الأبجدية وللقرآن الكريم، و»الدورة الصيفية الأولى» بمركز النور القرآني التربوي، بالإضافة إلى دورة «الماهر بالقرآن» التي تقام في جامع جاسم الدرويش فخرو بمنطقة أبو هامور، وجامع محمد بن عبدالعزيز آل ثاني في منطقة حزم المرخية.
وأوضح الشيخ عمرو المليكي، المشرف على دورة الماهر بالقرآن في جامع محمد بن عبد العزيز آل ثاني بمنطقة حزم المرخية، أن الدورة تعنى بحفظ ومراجعة وتصحيح تلاوة القرآن الكريم، وتصاحبها أنشطة تربوية وترفيهية.
وأضاف: تنقسم الدورة إلى مسارين، المراجعة: حسب الفئات (القرآن الكريم كاملاً، 25 جزءا، 20 جزءا، 15 جزءا، 10 أجزاء، 5 أجزاء)، والحفظ والتلاوة للطلاب المتقنين لحفظهم السابق كاملاً.
وأشار الى أن المركز يشهد مشاركة 90 طالباً، يشكّل الخاتمون لكتاب الله حوالي 50% منهم، لافتاً إلى أن الدورة تستمر لمدة شهر كامل، حيث بدأت في 13 يوليو الجاري، وتستمر حتى 13 أغسطس المقبل، بمعدل 4 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 11:00، وهي موجهة إلى الذكور فقط ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق، ومن بينها: حفظ 10 أجزاء على الأقل لمسار المراجعة، أو بلوغ 16 سنة لمسار الحفظ والتلاوة.
وتشتمل الدورة على برنامج تربوي وتعليمي متكامل، متمثل في دراسة مجموعة من الكتب المتعلقة بآداب القرآن منها: كتاب مختصر أخلاق حملة القرآن، وكتاب متن تحفة الأطفال في تجويد القرآن، وكتاب الآداب والأذكار، وكتاب الإتقان لألفاظ القرآن، وهذه الكتب تُعنى بعلوم القرآن وآدابه، وتُقدم بأسلوب تربوي يثري تجربة الطالب.
تهدف هذه البرامج إلى تنمية المهارات القرآنية وتعزيز الجانب الأخلاقي والتربوي لدى الطلاب، واستقطابهم للانضمام إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالوزارة.