مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
السودان – قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون أمس الأحد في غارات استهدفت جنوب الخرطوم، حسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت غرفة الطوارئ بجنوب الخرطوم، مجموعة تطوعية تقدم المساعدات، في بيان أن ” 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرون، من بينهم 5 حالات أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، بعد غارات جوية استهدفت محطة الصهريج في حي مايو، في جنوبي الخرطوم”.
وأشارت المجموعة إلى أن محطة الصهريج تعرضت للقصف 3 مرات خلال شهر واحد، مشيرة إلى أن المنطقة تكون في العادة مكتظة بالمدنيين، وذلك لأنها تحتوي على سوق والعديد من محلات الأغذية.
وجرى نقل معظم المصابين في الغارات إلى مستشفى بشائر، التي تقع على بعد 4 كيلومترات من موقع الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الغذاء العالمي الثلاثاء من أن المناطق المحيطة بجنوب العاصمة السودانية الخرطوم معرضة لخطر المجاعة، داعيًا إلى استجابة دولية فورية.
مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياءقال لوران بوكيرا ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في السودان إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة وجدت مستويات "شديدة" من الجوع في جبل أولياء، وهي بلدة تبعد نحو 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب الخرطوم.
وكان بوكيرا يتحدث بعد عودته من ولاية الخرطوم، حيث افتتح برنامج الأغذية العالمي مكتبا جديدا في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى.
وقال في مؤتمر صحفي إن "الاحتياجات هائلة".
أضاف :"شهدنا دمارًا واسع النطاق، ونقصًا في المياه والرعاية الصحية والكهرباء، وتفشيًا للكوليرا. عادت الحياة إلى أجزاء من المدينة، لكن أحياءً كثيرة لا تزال مهجورة، كمدينة أشباح".
تابع "العديد من المناطق في جنوب المدينة معرضة لخطر المجاعة".
أكمل "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن - من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضرراً والاستثمار في تعافي السودان".
يخوض الجيش السوداني مع المتمردين معارك منذ أبريل 2023. وفقدت قوات الدعم السريع السيطرة على الخرطوم في مارس.
وبعد أن أصبح برنامج الأغذية العالمي قادرا على الوصول إلى المنطقة وتسليم المساعدات بشكل منتظم، قال البرنامج إنه يبذل كل ما في وسعه لإنقاذ السكان من حافة المجاعة.
وقال بوكيرا إن "مستوى الجوع والعوز واليأس" الموجود في جبل أولياء كان "شديدًا، ويؤكد بشكل أساسي خطر المجاعة".
أدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وخلق أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
المجاعة في خمس مناطقوأعلنت المجاعة في خمس مناطق في أنحاء السودان، بما في ذلك ثلاثة مخيمات للنازحين بالقرب من الفاشر في جنوب غرب البلاد.
وقد تأكد ذلك تقريباً في مدينة الفاشر نفسها، حيث تقول وكالات الإغاثة إن عدم القدرة على الوصول إلى البيانات حال دون الإعلان الرسمي عن المجاعة.
في جميع أنحاء البلاد، يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.