قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون أمس الأحد في غارات استهدفت جنوب الخرطوم، حسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت غرفة الطوارئ بجنوب الخرطوم، مجموعة تطوعية تقدم المساعدات، في بيان أن ” 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرون، من بينهم 5 حالات أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، بعد غارات جوية استهدفت محطة الصهريج في حي مايو، في جنوبي الخرطوم”.

وأكدت الغرفة أن هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها منطقة الصهريج لقصف جوي، فقد قتل في شهر ديسمبر الماضي 28 شخصًا وأصيب 37 آخرون، نتيجة قصف مماثل على المنطقة.

وجرى نقل معظم المصابين في الغارات إلى مستشفى بشائر، التي تقع على بعد 4 كيلومترات من موقع الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وتقع منطقة “جنوب الحزام” تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب الجارية، وظلت تتعرض باستمرار لقصف من مدفعية الجيش السوداني وطيرانه الحربي، ما أسفر عن قتل العشرات وجرح المئات وسط المدنيين.

وتشتهر منطقة “الصهريج” بتجمّع الأهالي من مناطق مختلفة بغرض التبضع والقيام بأعمال هامشية كبيع الأطعمة والشاي، وفق غرفة طوارئ جنوب الحزام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السودان قتلى وجرحى بقصف

إقرأ أيضاً:

السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة

 

مع ارتفاع درجات الحرارة و انقطاع وشح المياه  أعلنت إدارة الكهرباء في العاصمة الوطنية للسودان “أم درمان” عن برمجة جديد للتيار الكهربائي يقضي بتوفير الكهرباء لمدة 6 ساعات فقط يومياً مقابل 12 ساعة انقطاع متواصلة.

أم درمان ـــ التغيير

وقد أثارت هذه البرمجة غضباً واسعاً بين المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية جراء الحرب الدائرة.

فيما أقر مدير الكهرباء في أم درمان بأن المواطن يعاني من فترات انقطاع طويلة، مؤكداً أن السبب الرئيسي يعود إلى الاستهداف المتكرر للمحولات الكهربائية من قبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انهيار الشبكة العامة وتراجع كبير في القدرة التشغيلية للمولدات. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لإصلاح البنية التحتية وتقليص فترات القطوعات تتطلب وقتاً وموارد لوجستية وفنية كبيرة لاستعادة استقرار التيار.

و في خطوة لمتابعة الوضع عن كثب، قام والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، بزيارة ميدانية للمحطات التحويلية للكهرباء، حيث اطلع على حجم الأضرار الكبير التي لحقت بها جراء الاستهداف المتعمد للمحطات. وأكد الوالي أن هذه الأضرار الجسيمة هي التي أجبرت الإدارة على تطبيق البرمجة القاسية للتيار الكهربائي، مما زاد من معاناة المواطنين اليومية.

و عبّر الوالي عن تقديره الكبير لجهود العاملين في قطاع الكهرباء الذين يعملون في “ظروف غاية في التعقيد”، مشيراً إلى أن حجم التحديات يفوق الإمكانيات المتاحة. وحذّر من أن استمرار الهجمات التخريبية على البنية التحتية للكهرباء قد يدخل البلاد في “أزمة أعمق”.

وشدد الوالي على ضرورة تضافر الجهود بين حكومة ولاية الخرطوم وإدارة الكهرباء والمجتمعات المحلية، مع التأكيد على ضرورة إيقاف “الجُبَادات غير الشرعية” التي تتسبب في تحميل زائد على الشبكة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بصورة غير مسبوقة.

تتزامن هذه التطورات مع ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة والولايات، مما يجعل من القطوعات الطويلة كابوساً حقيقياً للمواطنين، خاصة في ظل تدهور الخدمات الصحية وتوقف معظم المستشفيات والمرافق الحيوية التي تعتمد على الكهرباء.

الوسوماستهداف الكهرباء الصيف الكهرباء المحطات التحويلية برمجة قطوعات قطاع الكهرباء والي الخرطوم

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • وفاة شاب وإصابة آخرين بحريق في محطة وقود في شبوة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بوت الشرطة وأيام العيد النضرة
  • مكتب أطباء السودان: الخرطوم و6 ولايات أخرى تعاني من تفشي وباء الكوليرا
  • استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف العدو الإسرائيلي خان يونس ودير البلح
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة