"الأونروا": نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، رغم من التحديات الراهنة.
وأشارت حمدان - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن أي تقليص في خدمات الأونروا أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "معقدة وصعبة" حيث يعاني السكان من حرب متواصلة لأكثر من 14 شهرًا؛ مما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة.
وأوضحت أن أونروا تلعب دورًا حيويًا كـ "شريان الحياة" والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60% من الخدمات الصحية الضرورية.. مضيفة أن غياب الخدمات الطبية قد يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي، مشيرة إلى الأزمات المتعددة التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تفشي الأمراض والحرب المستمرة والنزوح المتكرر.
واعتبرت حمدان أنه من الضروري معالجة مشكلة عدم قدرة أكثر من 300 ألف طالب وطالبة على الحصول على التعليم المناسب؛ مما يستدعي البحث عن حلول بديلة لضمان استمرارية الحياة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” غير وارد في سياستنا الخارجية الراهنة
الثورة نت /..
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي “غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة”.
وخلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وأمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور طارق متري، ميّز الرئيس عون بين السلام والتطبيع، معتبراً أن “السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن، أما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة” طبقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
ويُعد حديث الرئيس عون أول رد لبناني رسمي على تصريحات وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي قال في 30 يونيو الماضي إن “إسرائيل مهتمة” بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وقال عون إنه بوحدة اللبنانيين “يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه”.
وأبلغ عون أعضاء الوفد أن “تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، في كل الأماكن التي انسحب منها جيش الكيان الإسرائيلي الذي يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا”.
وأرجع ذلك إلى “استمرار الجيش الإسرائيلي لاحتلال التلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها، إضافة الى خلق “إسرائيل” أعذاراً واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الاسرى اللبنانيين”.