احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية.. المعلمون في تونس يدخلون بإضراب مفتوح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة والمعلمين النواب في تونس، عن “دخولها في إضراب مفتوح ومقاطعة استئناف الدروس بدءا من اليوم الاثنين 6 يناير، وذلك احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية”.
وقالت المنسقة الوطنية للمعلمين النواب وفاء دلنسي، إنه و”بحسب الإجراءات المتّبعة في هذا الإضراب، سيقوم الأساتذة والمعلمون النواب، بعد حضور تحية العلم، بإبلاغ مديري المؤسسات التعليمية أو النظّار بقرار دخولهم في الإضراب المفتوح، الذي سيستمر حتى تحقيق مطالبهم، التي وصفوها بـ “المظلمة”، المتمثلة في تمكينهم من حق الانتداب ونشر الأمر الترتيبي المتعلق به”.
وبحسب إذاعة “موزاييك إف إم”، أضافت دلنسي: “تشمل الإجراءات أيضًا إبلاغ المندوبين الجهويين للتربية، والاعتصام في مقرات المندوبيات، بالإضافة إلى إعداد عريضة تتضمن أسماء وتوقيعات المشاركين في الإضراب وإرسالها إلى الوزارة”.
يذكر أنه في نوفمبر الماضي، أضرب الآلاف من الأساتذة في تونس عن التدريس، احتجاجا على إقدام زميل لهم على الانتحار حرقا حتى الموت بعد تعرضه لحملة “تنمر” من طلبته، وأضرم أستاذ مادة التربية الإسلامية النار في جسده في مقر سكنه في مدينة المهدية وتوفي متأثرا بحروقه البليغة في المستشفى المتخصص بولاية بن عروس قرب العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إضراب إضراب الموظفين إضراب تونس المعلمون
إقرأ أيضاً:
حراك عالمي مرتقب نصرة لغزة.. حماس تُطلق نداءً مفتوحًا للشارع الدولي
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، دعوةً إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الموافق 3 أغسطس/آب المقبل، تضامنًا مع قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى، ودعمًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة ما وصفته بـ"العدوان والإبادة والتجويع الممنهج" بحق سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أهمية تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية، وكذلك سفارات الدول الداعمة لإسرائيل، بهدف الضغط لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى.
ودعت حماس إلى جعل هذا اليوم "محطة عالمية للحراك الشعبي"، تشمل كافة أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي، دعمًا للقضية الفلسطينية، وإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في القطاع المحاصر.
وشهدت عدة مدن حول العالم، خلال الأيام الماضية، مظاهرات حاشدة تندد بسياسة الحصار والتجويع في غزة، وتطالب بوقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه بعض الدول لإسرائيل، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يحذّر مسؤولون أمميون ومنظمات إنسانية من خطر المجاعة الشاملة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن 10 أشهر، والذي ازداد تشددًا منذ إغلاق المعابر مطلع مارس/آذار الماضي.
ووفق تقارير ميدانية، تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية. كما تواصل البنية التحتية للقطاع الصحي الانهيار تحت وطأة القصف ونقص الإمدادات.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 9 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من السكان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن