لأول مرة..البابا فرنسيس يعين امرأة في الفاتيكان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الإثنين، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.
وستتولى سيمونا برامبيلا 59 عاماً، رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان.
Nomination | @Pontifex_fr a choisi la religieuse des Missionnaires de la Consolata pour diriger le dicastère pour les Instituts de vie consacrée et les sociétés de vie apostolique.https://t.co/baNGljoMde
— Vatican News (@vaticannews_fr) January 6, 2025
ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية في الفاتيكان خلال بابويته منذ 11 عاماً، إذ عين نساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.
وعينت برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، الكيان السيادي المعترف به دولياً والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرانسيس الفاتيكان فی الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».