البابا فرانسيس يعين أول امرأة لرئاسة مكتب كبير في الفاتيكان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عين البابا فرانسيس اليوم الاثنين أول امرأة لرئاسة مكتب رئيسي في الفاتيكان، بتعيين راهبة إيطالية، سيمونا برامبيلا، لتصبح رئيسة القسم المسؤول عن جميع الأوامر الدينية في الكنيسة الكاثوليكية.
يمثل هذا التعيين خطوة كبيرة في هدف فرانسيس لإعطاء النساء المزيد من الأدوار القيادية في حكم الكنيسة.
وفي حين تم تعيين نساء في المناصب رقم 2 في بعض مكاتب الفاتيكان، لم يسبق قط أن تم تعيين امرأة رئيسة لدائرة أو جماعة في كوريا الكرسي الرسولي، الجهاز الحاكم المركزي للكنيسة الكاثوليكية، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ويعد هذا المنصب أحد أهم المناصب في الفاتيكان، تُعرف رسميًا باسم دائرة معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهي مسؤولة عن كل طائفة دينية، من اليسوعيين والفرنسيسكان إلى الحركات الأحدث والأصغر.
وفي إشارة إلى حداثة التعيين، والتداعيات اللاهوتية المترتبة عليه، عيّن فرانسيس في الوقت نفسه كقائد مشارك، أو "مساعد رئيس"، كاردينالًا: أنخيل فرنانديز أرتيم، وهو ساليزياني.
برامبيلا، 59 عامًا، عضو في الرهبانية التبشيرية كونسولاتا وكانت تشغل منصب رقم 2 في قسم الرهبانيات الدينية منذ العام الماضي. تتولى برامبيلا المنصب خلفًا للكاردينال المتقاعد جواو براز دي أفيز، 77 عامًا.
جعل البابا فرانسيس تعيين برامبيلا ممكنًا من خلال إصلاحه في عام 2022 للدستور التأسيسي للكرسي الرسولي، والذي سمح للعلمانيين، بما في ذلك النساء، برئاسة مجمع ديني ويصبحون حكامًا.
عملت برامبيلا، الممرضة، كمبشرة في موزمبيق وقادت رهبنة كونسولاتا كرئيسة من عام 2011 إلى عام 2023، عندما عينها فرانسيس سكرتيرة لقسم الأوامر الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاتيكان البابا فرانسيس راهبة إيطالية المزيد
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - يرعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في 17 ديسمبر الجاري حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة 2025م.
ونال شرف الفوز بالجائزة في هذه الدورة مؤسسة منتدى أصيلة عن مجال المؤسسات الثقافية الخاصة (فرع الثقافة)، وعصـام محمد سيد درويش عن مجال النحت (فرع الفنون)، وحكمت الصبّاغ المعروفة بيمنى العيد عن مجال السيرة الذاتية (فرع الآداب).
وسيحصل الفائزون بالجائزة على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني.
وسيُعلن معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية راعي المناسبة مجالات الجائزة في دورتها الثالثة عشرة التي ستكون دورة عُمانية يُتاح فيها التنافس للعُمانيين فقط، علمًا بأن الجائزة دورية تُمنح بالتناوب؛ فهي في عامٍ تُخصّص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا.
الجدير بالذكر أن مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة الثانية عشرة بلغ 466 مترشحًا، كان منهم 88 مترشحًا لمجال المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، و97 مترشحًا لمجال النحت عن فرع الفنون، و281 مترشحًا لمجال السيرة الذاتية عن فرع الآداب.