بحث تعزيز التعاون لتحقيق اللامركزية في لقاء الإدارات المحلية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
رعى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، لقاء الإدارات المحلية للمحافظة بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة ومديري العموم ومديري الإدارات والدوائر الحكومية بمختلف المؤسسات.
وفي بداية اللقاء، رحَّب سعادة محافظ شمال الباطنة بالحضور وهنأهم بمناسبة العام الجديد، متمنياً لهم المزيد من التقدم والتطور في تقديم الخدمات للجمهور.
وأوضح الكندي أن محافظة شمال الباطنة تحتل مكانة بارزة بين محافظات سلطنة عمان، من حيث العدد السكاني والنمو في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، مؤكدا أهمية التنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية لمواجهة التحديات، وضرورة خلق أثر إيجابي من خلال التعاون والتكامل بين هذه المؤسسات.
وشهد اللقاء مناقشة عدة مواضيع ومنها: مؤشر تنافسية المحافظات وأهمية أهدافه التي تكمن في تعزيز صنع القرار التنموي المبني على البيانات وتعزيز صنع القرار التنموي المبني على البيانات، ورصد تقدم مستوى التنمية في المحافظات عبر الزمان والمكان وتمكين المحافظات من تعزيز مزاياها النسبية والتنافسية وتحديد الفجوات التنموية وفرص التحسين لكل محافظة، إلى جانب تعزيز اللامركزية الاقتصادية في الأداء الحكومي ومبادئه، حيث يقدم مؤشر تنافسية المحافظات صورة شاملة عن الأداء التنموي للمحافظات ويقيس الممكنات والقدرة التنافسية لكل محافظة من خلال مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وتعزيز تنافسية المحافظات من خلال دور المؤشر في دعم رسم سياسات مكانية موجهة لتنمية المحافظات وتخصيص الموارد المختلفة وفق الاحتياجات التنموية الفعلية لكل محافظة.
كما ناقش اللقاء نتائج استطلاع الرأي حول رضا المستفيد من خدمات مكتب المحافظ وتقييم الخدمات الحكومية في المحافظة، وتم عرض نتائج تقرير أداء الإدارات المحلية لعام 2024، حيث تم تقييم أداء الوحدات الحكومية بالمحافظة.
واختتم اللقاء بتوجيه سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بضرورة الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز روح التعاون بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
أدلى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولوس بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال بولوس: “تشرفت بالتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر”.
وأضاف المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، أن العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا.”
كما أعرب ذات المتحدث عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذين حظي بهما.
وبخصوص لقائه مع الرئيس تبون، أكد وبولوس أنه شهد تجديد الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، مشددا على التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات.
وواصل بولوس:” شاركت مع الرئيس عبد المجيد تبون رؤية الرئيس ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودنا وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والحوار”
وأشار إلى أنه “كان من دواعي الشرف الاستماع عن كثب إلى وجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا.”
وأضاف :”نتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار.”
كما تقدم بالشكر لوزير الخارجية أحمد عطاف على كرم استقباله، مؤكداً تقديره للحوار المستمر بين البلدين، خاصة خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضح: “تحدثت مع الرئيس تبون ووزير الخارجية حول الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والجزائر في قطاع الطاقة وفي مختلف القطاعات الأخرى.”
وختم بالقول: “لقد كانت هذه الزيارة مثمرة للغاية وأتطلع إلى استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي.”