إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين إصابة جنديين لواء ناحل بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية أن الجنود الإسرائيليين كانوا يتمركزون في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وتم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم.
وفي سياق متصل، أصيب 3 عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، جراء إطلاق نار في مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، وقعت عملية إطلاق النار في قلقيلية بالضفة الغربية، حيث أطلق فدائيون النار من سيارة تجاه حافلة ومركبة خاصة تقل إسرائيليين ما أدى لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 9 آخرين بينهم شخص في حالة خطيرة.
أصدر المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الاثنين، بيانا تعليقا على العملية الفدائية التي تم تنفيذها بالضفة الغربية المحتلة، منوها بأن أبطال الضفة الغربية الأشاوس يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال أبو عبيدة: "رهانات الاحتلال وأذنابه على ثني أبطال الضفة عن مساندة غزة محكوم عليها بالفشل وعلى العدو أن يعلم أنه إذا استمر في عدوانه على غزة والضفة سيدفع ثمن ذلك من دماء جنوده ومستوطنيه".
وأردف أبو عبيدة: "على العدو أن يعلم أنه لن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية شمال غزة إصابة جنديين إسرائيليين معارك شمال غزة مستوطنة أرئيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".