حماس: عملية إطلاق النار شرق قلقيلية رد بطولي على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت حركة حماس، بيان صحفي، اليوم حول عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم قرب قرية الفندق شرق قلقيلية، حيث أكدت أن العملية تأتي في سياق الرد على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت حماس: "إن عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى مخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة واعتداءات المستوطنين، خاصة جماعات الهيكل، بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية".
وأوضحت الحركة أن العملية تمثل رسالة واضحة لحكومة الاحتلال المتطرفة، مؤكدة أن "شعبنا في الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل هو شعب حر أبيّ، ثائر لن يفرط بحقه، والمقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".
كما دعت حماس إلى تصعيد المقاومة في جميع المناطق الفلسطينية، قائلة: "ندعو لتصعيد المقاومة، ولزيادة الاشتباك والعمليات الموجعة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف إفشال مخططات الاحتلال في الضم والتهجير، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن."
وفي ختام البيان، أكدت حماس أن المقاومة ستظل مستمرة في مواجهة الاحتلال، رغم محاولات الاحتلال تعزيز إجراءاته الأمنية المشددة في الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية إطلاق النار شرق قلقيلية حركة حماس الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.